اسحق احمد فضل الله يكتب : ( الصورة)
اسحق احمد فضل الله يكتب :
( الصورة)
فى نهاية كل حرب. المهزوم يقلد المنتصر
لانه دون خطة
وامس الاول البطانة يجتمع زعماؤها. للقتال
وامس الدعم يجمع زعامات المسيرية للقتال
ونمر يرسلون فيديو عنه وفى الفيديو وهو على ظهر عربة للخطاب يلتفت ليسالهم
: اقول شنو؟
قالوا:: قول القلناه ليك
ودخول الدعم فى فظائع الجزيرة سببه ان الدعم المحاصر ( بطريقة ديك العدة) يقول للجيش
:: ان لم تتركنى حطمت كل شىء
فى اشارو يائسة للهزيمة
وحشد واسع من الاعلام يطلقة الدعم الان ليقول
:: انا موجود…
ومن يحتاج الى تاكيد وجوده….يعلن عدم وجوده
………
وتمهيدا للهجوم النهائى الجيش ينظف الثعابين من تحت ثيابه
ومنذ الامس. عطبرة
..القضارف كسلا ….شندى تصطاد المتعاونين
وتدخل قرية(ك) وقرية(ف) وكلاهما كان حاضنة للدعم والجيش هناك يجد الاطنان من الاسلحة. والاف العربات فى البيوت….الاف…نعم
…….
وفى الخرطوم تسليم قائد المدينة الرياضية يجعل جنوده يتهاربون
ومقتل قائد الجنوبيين يجعل الجنوبيين يهربون
ومن قاد الجيش الى جحورهم فى المقرن كان واحدا منهم
…….
ومن قطع عروق الشجرة( مدنى) القوات الخاصة تدخل بيوت القادة هناك….بالذبح
ومن الاعداد الجيش الذى ينتظره الناس يعبر
وادى الحمار. و. كسلا. وحلفا. ومناطق اخرى. والان ينتظر التعليمات
والجيش الاخر الجديد( جيش البطانة…البوادرة…الهدندوة….الشكرية…الزغاوة…البنى عامر. ) يستعد
ودرع البطانة الذى هو جيش كيكل. بستعد
والمقاومة شرق عطبرة. حلفا….نهر عطبرة….خشم القربة…تمبول…الصباغ….تستعد
والامر يشهده قائد ال44
والفريق حسن ابو يد
والمستوى الرفيع من القادة لا يظهر عادة الا اذا اقترب العمل النهائى
والحكم ينظر فى ساعته
للبداية. التى هى النهاية