منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مابين السطور ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب نحو المصالحة الوطنية

0

مابين السطور
ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب

نحو المصالحة الوطنية

▪️من منح الحرب علينا توحيد اللحمه الوطنية الداخلية والتماسك المجتمعي ووحدة الهدف وعدم التفريط في سيادة الوطن والتأكيد على الصادقين المخلصين من الكتل والأحزاب السياسية موقفهم الإيجابي من العدوان على الوطن
وهنا لابد من تبني وصياغة رؤية وطنية جامعه مانعه وعقد إجتماعي بين مكونات الشعب وبدعم من الدولة لتحقيق غايات الاستقرار الاجتماعي والوحدة الوطنية ولمزيد من تقوية بنيان النسيج الاجتماعي وتعزيز لممسكات الوحدة الوطنية والعبور بالسودان من مستنقع الشقاق الي الوحدة الجامعه تأمينا لبلادنا من خطر التفرق ومن الوقوع في مخطط التقسيم والخراب مستقبلا مرة أخرى
أهمية أن يحتوي المشروع علي الحفاظ علي التماسك الوطني وإحباط مخطط الاستهداف الصهيوني ماسوني لتقسيم للوطن
وإستكمال العقد الاجتماعي من خلال برامج ومناشط وتعزيز ثقافة العمل الجماعي وتثبيت ركائز الدين وحراسة القيم وتطوير آليات التواصل بين الولايات وتوحيد المفاهيم بخصوص الهوية (السودانوية) المتفردة
والعمل على معالجة الجرائم والأخطاء التي هدفت إلي زوال الدولة واستهداف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وعدم تصدع البنية الاجتماعية للأمة السودانية
ضرورة تأسيس سياسة قومية حاكمة للعلاقات السياسية والاجتماعية والثقافية وسن قوانين للتحكم في النظام القبلي والجهوي بما يحقق الرضا الشعبي ويعلي من شأن الوطنية على المناطقية وإعادة تعريف النشاط السياسي الوطني وإصدار قوانين رادعة وحاكمة وضوابط إجرائية بخصوص تسجيل الأحزاب والكيانات للمساهمة في نهضة البلاد وأمنها واستقرارها
ثم العمل على إحباط المخطط الخارجي وإتباع سياسة خارجية وفقا للقيم والمصالح الوطنية وكشف مخططات العملاء والعناصر المساندة الخارج في الداخل بشمول المسئولية الفردية والجماعة وتكوين لجان شبابية للتنمية والبناء والأعمار
والعمل على المشروع التصالحي الذي يفضي إلي مصالحة وطنية شاملة تقوم علي ركائز ثابتة ومعالجة موضوعية لكل ما يضمن رتق النسيج الإجتماعي وسلامة استمرارها وتنفيذها
وضرورة تشكيل أحزاب غير تقليدية تقوم على صيانة البلاد والإحتكام لسيادة حكم القانون وتحقيق العدالة القضائية والمساواة والعدالة الاجتماعية والفصل بين أجهزة الدولة والقيام بأدورها إستكمالا لدعائم الحكم الرشيد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.