منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عبدالبديع المكابرابي يكتب نضال الجيش وشموخ الشعب

0

عبدالبديع المكابرابي يكتب

نضال الجيش وشموخ الشعب

على السيف ارتكبنا العهود
ولن ينال من عزيمتنا أحد

إصرار الشعب السوداني وصلابته لخوض معركة الكرامة التي يخوضها جيشنا الباسل ضد المرتزقة والجنجويد الذين يسعون لتدمير وطننا

في كل زاوية من زوايا السودان، يدرك الشعب السوداني تمامًا أن الجيش السوداني هو الحامي الأول للوطن فقد خاض الجيش السوداني ومن يسانده تاريخنا بمعارك الشرف والكرامة، ولن يكون الحال مختلفًا في مواجهة هذا التحدي الحالي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، يظهر الجيش السوداني كرمزٍ للقوة والصمود، يتقدم صفوف المعركة دفاعًا عن الأرض والعرض، مدفوعًا بحب الوطن وعزمه على حماية شعبه من كل من يحاول زعزعة استقراره

المرتزقة والجنجويد الذين جاءوا من الخارج وزعموا أنهم أصحاب قضية، ليسوا إلا أدوات لتهديد أمن الوطن، محاولين التشويش على استقرار شعبنا
لكن ما لا يدركونه هو أن شعب السودان، الذي يعشق وطنه ويدافع عن حقه في العيش الكريم، سيظل دائمًا يقاوم حتى آخر نفس، والجيش السوداني هو السور المنيع في وجه هؤلاء العابثين

ما يميز الجيش السوداني في هذه المعركة هو إيمانه القوي بالله وبالحق الذي يقاتل من أجله فكل جندي في صفوفه يعرف تمامًا أن معركته ليست مجرد صراع عسكري، بل هي معركة كرامة وعزة لشعب بأسره إنهم يقاتلون من أجل حماية الأجيال القادمة وضمان أن يعيش السودان في أمان وسلام، بعيدًا عن الفتن والتقسيمات التي يحاول الأعداء زرعها

لكن في كل معركة، لا يكون النصر مجرد مسألة سلاح، بل هو ثمرة للصبر والدعاء والإرادة القوية ونحن كشعب سوداني، نثق في جيشنا ونؤمن بالله العلي القدير الذي لن يخذلنا فكما صبرنا على مر العصور، سنصبر الآن، ومع الدعاء والجنود البواسل، سننتصر بإذن الله

إن ما يحدث اليوم في السودان هو امتحان لشعبنا، وللجيش السوداني الذي لا يزال يقف صامدًا، متحديًا كل من يسعى لتدمير هذا الوطن العظيم وفي هذه الأوقات الصعبة، تبقى الكرامة هي الدافع الأكبر، والفخر الذي يظل يقودنا إلى النصر

إن النصر قريب بإذن الله، والجيش السوداني سيظل حاميًا، مستمرًا في مهمته الوطنية حتى تحرير كل شبر من أرضنا الطاهرة، ومهما كانت التضحيات، فنحن على العهد باقون، والحق سيظل دائمًا هو المنتصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.