مسارات
د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب :
من عيون ودمدني النجلاء
ابتسم انت في ودمدني عبارة الترحاب والاستقبال وتاشيرة الدخول لمدينة الجمال والاحلام والثقافة مدني والان هي مدينة النضال والشجعان الذين اكدوا بحق عزة السودان ومجده وفخره وكتبوا تلريخ يضاف لسجل الجيش السوداني واصبحت خالية من الجنجويد وحينها ابدعت سمراء السودان روضة الحاج وقالت :
يا بلادي
أنا بالبابِ
وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
وأشواقٌ وقلبٌ
ظل يشدو باسمكِ الغالي
ويشدو
يا بلادي كل جرحٍ فيكِ جرحي!
*ولوحة الفرح الكبير يتغني بها ويشدو علي اوتار العود والاوركسترا الموسيقية المطرب عبدالكريم الكابلي وقال :
حليل قلب الجزيرة المستبيد النابض
حليل جمعة رجالها وجيل شبابها الناهض
وحليل جمعة سراج زي الهزبير الرابط
كل واحد علي وطنيته عاضي وقابض
***************
مطروحة الجبين من سوبا لسنار
نيلين من غرام لبسوكي سؤال
اكنافك موطأة
فيها ماء وخضار
لعزاز القبائل
صرت احسن دار
محصولك دهب
مابكيلوا بالعبار
ارضك في الجمال
محسوبة بالاشبار
مشكل بالتراب
ذات اللجين ونضار
ومن عيون ود مدني النجلاء كتب الجيش اقوي البطولات واشرس المواقف ولسان حاله يقول :
كبر يا وطن واحضن عليك فروعك
واقدل بثبات عند. كل طامة تروعك…
ساعة الحارة ديك تلقانا نحن دروعك…
تترص الصفوف حالا نلمو ربوعك
*وفي سبت اخضر اصبحت مدني حرة بفضل البواسل الذين قدموا الارواح مهرا للزود عن ارض المحنة الجزيرة واعلنوا تحريرها من البغاة والطغاة والفلول من اقزام الدعم السريع واهدوا لكل السودان الفرح الجميل الذي خرج اهله يكبر ويهلل ويسجد حمدا لله وشكرا
وزغردن الصبايا السمر وغنين البنينات وهتفن بالبشري التي عمت المدن والحضر واصبح حديث العالم ان جيش السودان قد صدق الوعد وانتصر وسيواصل المسيرة حتي فاشر السلطان والخرطوم وكل ربوع السودان
*وحفية بكم الارض التي انجبتكم جيشا ومستنفرين ومحبين للوطن وسيظل بكم حرا ابيا وسيستفيق العالم علي صوت النصر المجيد والسودان الجديد الذي يحلم به جيل اليوم والغد والمستقبل
دمتم
