د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب :
فيديو داعش
فيديو صادم وعلى طريقة داعش. تم ذبح متعاون كالشاة في الشارع العام. وداعشيته تتمثل في التهليل والتكبير أثناء ارتكاب الجريمة. نحن لا نقول تلك الكلمات الممجوجة (ندين ونشجب ونستنكر) بقدر ما نضم صوتنا لشجاعة الجيش الذي أصدر تعميما صحفيا مقرا فيه بالحادثة ومتوعدا الفاعلين بتطبيق القانون. عليه ليعلم هؤلاء النشاز بأن نفر من الشعب استنفر مع المرتزقة وآخر تعاون. فالمستنفر يسري عليه قانون الجيش. والمتعاون يحاكم عبر نيابة الدولة. أما تطبيق القانون خارج إطار الدولة وفقا للحالة المزاجية فهذا مرفوض وفقا لشريعة السماء وقانون الأرض الوضعي. ومن هنا رسالتنا للجيش بتطبيق القانون على هؤلاء الداعشين حتى يرعوي الآخرين. وعليه نناشد الجميع بعدم طعن الجيش والشارع بمثل خنجر تلك الجريمة من الخلف. وتداعيات ذلك خطيرة للغاية. وهي تفتح باب التدخلات الخارجية السياسية والعسكرية في شأن الدولة. وهي سند قوي وكبير لتقزم لكي تعرض بضاعتها الكاسدة في سوق النخاسة العالمي. وفوق كل ذلك توقف شلالات الفرح التي عمت القرى والحضر مؤخرا. وخلاصة الأمر نؤكد بأن الحالة فردية لا تؤثر في ثوب الجيش الأبيض. ومع ذلك نطالب الجيش بغسل تلك البقعة السوداء التي لطخت ثوبه اليوم قبل الغد بصابون العدالة الصارم. حتى لا تتكرر مرة ثانية. وحينها يتسخ (ساكوبيس) الجيش.
الأربعاء ٢٠٢٥/١/١٥
نشر المقال… يعني محاصرة ومحاكمة الدواعش واجب ديني.
