منى مصطفى تكتب : ٤ سنوات عجاف.. في مجمع الفقه الإسلامي
منى مصطفى تكتب :
٤ سنوات عجاف.. في مجمع الفقه الإسلامي
٤ سنوات عجاف عاشها الشعب السوداني من تخريب الخدمة المدنية فقد شهد مجمع الفقه الإسلامي بالسودان غيابا تاما عن الفضاء السوداني
والشعب يعرف جيدا الدور المتعاظم لمجمع الفقه الإسلامي.
ويمثل جوهره في العمل الدعوي وله مشاركات في العالم من الندوات العالمية في الشرع الإسلامي فقد قدم أفذاذ العلماء بالسودان.
وظل الشعب يتجمع حول شاشة السودان القومية للتعرف على دخول شهر رمضان وندوات فضل التصدق والتكافل الاجتماعي بالسودان بلد الخير أضف إلى ذلك الفتاوى في المسائل الشرعية من الطلاق والميراث التي تطلبها المحاكم السودانية والقضايا المالية في أحكام الربا في التمويل التي تهم المضارف والبنوك وغيرها من الخدمات.
ظل مجمع الفقه الإسلامي منذ قدوم رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وتدخله في تكوينه، بعيدا عن قضايا أهل السودان
فقد عين معظم قياداته من كوادر قوى الحرية والتغيير (قحت) التي ظلت تعمل إلى الآن في المجمع ولا دور لها في السودان.
لم نشاهد بياناتهم في مناصره القوات المسلحة وهي تخوض حرب الكرامة، أو بيان إدانة لمجازر أهلنا بالجنينة ونيالا والفاشر والجزيرة.
وسؤال نوجهه للسيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف د. عمر بخيت، لماذا يصمت أمام قياداته؟
السيد رئيس المجمع د. عبدالرحيم محمد والسيد عادل حمزة أمين المجمع يشاركون باسم المجمع في مؤتمرات خارج بالبلاد ولا وجود لهم في السودان
اما السيد آدم الشين فقد نال التعيين من نصرالدين مفرح أمينا للشؤون العلمية باعتباره أمام (القحاتة) أيام الاعتصام.
البعض منهم ببورتسودان وآخرين خارج السودان ويصرفون مرتبات ونثريات.
علي السيد وزير الأوقاف والشؤؤن الدينية بالبلاد نفض الغبار عن مجمع الفقه الإسلامي، فبلادنا تمر بظروف قاسية تتطلب علماء للمساهمة في تخفيف أثر الحرب عبر التوعية وإذكاء روح التكافل الاجتماعي بالسودان ورمضان على الأبواب.
الآن كل الدول العربية تعمل على الاستعداد لشهر رمضان الكريم من خلال إحياء التراحم بين المسلمين بالتصدق في شهر رمضان المبارك.
نصر من الله وفتح قريب