كابوية د. عمر كابو يكتب : *قواتنا النظامية : تدشين المرحلة الأخيرة من حرب الكرامة*…
كابوية
د. عمر كابو يكتب :
*قواتنا النظامية : تدشين المرحلة الأخيرة من حرب الكرامة*…
مقارنة بين فعلة و فعلة تجلو النظر يا صاح…
الشفيع خضر : خليط السذاجة والحسد ….
++ الفعلة الأولى التي أبقت لها في المخزيات ذكرًا هي مافعلته قحط (( الله يكرم السامعين)) أول عهدها بالسلطة حكم كله ظلم وفساد وحيف فماذا فعلت ؟؟!!!
++ أول ما فعلته استهدفت البنيات التحتية حيث أحرق ثوارها ((المخروشون)) أشجار النخيل في كل الطرقات وأقتلعوا اللافتات المضيئة…
++ ثم أنهم انفتحوا على تدمير ممنهج للجامعات والكليات ومن ذلك رأينا كيف تحولت الخرطوم من مؤسسة نيرة إلى دار يباب حتى قيض الله لها (عماداً)) مديراً عليها فانتشلها من وهدة سحيقة …
++ وقبل ذلك أصروا على إغلاقها جميعًا متدثرين بشعار من نسج مؤامرة خبيثة : (( لا تعليم في وضع أليم)) ليتم تشريد كل الطلاب من الجامعات دون استثناء…
++ بعد ذلك أصروا على استهداف ممنهج للمساجد ودور العبادة من خلوات وزاويا وصلت مرحلة هجوم هؤلاء الثوار الغجر إلى قتل أئمة المساجد،،
ولن تنسى ذاكرة الأمة السودانية مقتل شيخ الخلوة في شرق النيل يوم تسور عليه هؤلاء الهوانات القتلة فأوسعوه ضربًا حتى استشهد على يديهم فقط لأنه رفض إغلاق خلوة تحفيظ القرآن للأطفال..
لقد فجع الضمير الوطني يوم شاهد مسجد الجامعة قد فاض بملابس النساء الداخلية وزجاجات الخمر بعد أن حوله معتصمو قحط في القيادة إلى وكر للفحشاء والسكر والرذيلة…
++ وهم أنفسهم القحاطة الهوانات الكلاب الذين خاصموا القوات المسلحة وناصبوها العداء من أول يوم ذهبت فيه الإنقاذ فقد علا صراخهم الفج القبيح : (( معليش معليش ما عندنا جيش))٠٠٠
++ تلك فعلة الجناح السياسي فماذا كانت فعلة الجناح العسكري ؟؟!!
هل اختلفت عن الجناح السياسي لها قحاطة الخزي والعار والفساد ؟؟؟!!!
تعالوا لنرى ماذا فعلت هذه المليشيا المجرمة المتمردة الجناح العسكري للقحاطة:
++ لقد سارت على ذات المنهج حذو النعل بالنعل وهي تستهدف البنيات التحتية استهدافًا مباشرًا ما من مؤسسة وطنية إلا وقد طالتها يد التخريب ما سلمت منهم مؤسسة..
++ كل شوارع الخرطوم تحولت من نضارة وخضرة إلى خراب ودمار وتهشيم كسيح في مثل قبح وجوههم العابسة وأجسادهم النتنة وفسادهم الكبير…
++ ما من مسجد أو جامعة أو مستشفى أو مؤسسة أو إستاد أو ناد إلا وطالته يد التخريب والتعطيل على نحو استهداف شبكات المياه والكهرباء بمسيرات دويلة الشر…
++ كان آخر ما فعلته المليشيا المتمردة الجبانة الخسيسة وهي تعرد في جبن غريب إقدامها الوقح على إحراق مصفاة الجيلي في فعل يدل على إجرامها الكبير…
++ أما استهداف المليشيا المجرمة للجيش لا تحتاج إلى شاهد ودليل يكفي أنها حشدت أكثر من ((٢٢٠)) ألف مرتزق من كل دول العالم لمنازلة قواتنا المسلحة…
++ طوقت بهم العاصمة الخرطوم من كل أطرافها بعد أن تموضعت في جميع المناطق الاستراتيجية ابتداءً من القصر الجمهوري وانتهاءً بالمطارات المهمة كمطار مروي..
++ واختارت البنايات العالية لترسل لها قناصة أجانب لهم باع في هذا المجال طويل طويل حتى لا يسمحوا للمشاة بالتحرك قيد شبر…
++ من كذلك ندرك أن المخطط اللئيم لم يبدأ في يوم ١٥/ أبريل ٢٠٢٣ ذلك إيجاز مخل لاستهداف أهل السودان وبنيتهم التحتية الوطنية ولمؤسساتهم القومية…
++ إن المؤامرة مخطط واحد و((سيناريو)) محكم بدأت حلقاته الأولى بفرض قيادة عميلة عاشت منذ أمد بعيد خارج البلاد معزولة تماماً عن واقع السودان المعيش لا تعرف عنه الكثير…
++ راجعوا هوانات قحط الذين تحكموا في السودان وتسلطوا عليه معظمهم غادروا السودان منذ الثمانينيات أو بداية التسعينيات:(( عبدالله حمدوك،، ياسر عرمان ،، عمر مانيس ،، نصر الدين ((مريسة)) ،، رشيد سعيد ،، مرتضى الغالي ،، عمر القراي ،، عمر قمرالدين ،، أكرم علي التوم،، هبة أحمد وزيرة المالية وبقية الجرذان البله الحمقى ))٠٠٠
++ ملاك الأمر أن ما تم في السودان من قحط الفاسدة اللعينة أو من المليشيا المجرمة المتمردة كله عمل ممنهج محصلته تدمير البنية التحتية وضرب المؤسسات الخدمية مثل شبكات المياه والكهرباء والمستشفيات والمدارس والجامعات…
++ في نفس الوقت استباحة كل دور العبادة خلوات ومساجد وزوايا وتكايا وتدنيسها بالموبقات والفجور والرذيلة والمخدرات والخمور…
++ إذن العقلية واحدة والمؤامرة واحدة والمخطط واحد والمخطط ((مرة بضم الميم وكسر الطاء الاولى والثانية بفتح الميم والطاء الأولى)) لذلك كانت النتيجة والمحصلة واحدة في أفعال النذالة و السفالة التي اقترفها القحاطة الكلاب والمليشيا المجرمة…
++ من سوء حظ القحاطة والجنجويد (الملايش) إن الشعب السوداني كله أدرك حجم المؤامرة واستوعب ما يراد به من شرور وجريمة وبشاعة…
++ ولذلك التف حول جيشه العظيم وصبر على المعركة سنتين إلا قليلاً حتى كتب الله لقواته المسلحة النصر العزيز المؤزر والبطولة والنجاح…
++ هي الخطوة الأخيرة قد دخلناها تطهيرًا للخرطوم من كل جيوب التمرد بحيث لن يبقى فيها قحاطي عميل أو جنجويدي وضيع ،،وستتواصل الانتصارات والبشارات لن يوقفها هوان ما دمنا مستمسكين بحبل الله و مطمئنين إلى قوته وجبروته وحوله وطوله المتين…
++ الشفيع خضر الشيوعي المعروف حسدًا من عند نفسه صعب عليه أن يرى انشراح قلب أهل السودان لتدافع شباب الحركة الإسلامية إلي الصفوف الأمامية قتالاً جنبا إلى جنب مع جيشنا الوطني فأراد أن يبخس الأمر مما جلب له سخط الرأي العام والاستخفاف الشديد به..
موضوع سنتطرق إليه تفصيلاً رغم قناعتي التامة أن هؤلاء الشيوعيين أحط وأخبث وأوضع من أن تسيل فيه أقلام فليعذرني القارئ الكريم…
*++ جيشنا يا مكنة*…
*++ أمن يا جن*…
*++ براؤون يا رسول الله*…
*عمر كابو*