رسالة أمل
✍ أم نزار
النيل الأبيض شريان معركة الكرامة
و ملاذ الوطن
ولاية النيل الأبيض المعروفة بكرم أهلها ونخوتهم أصبحت اليوم ركيزة أساسية ودعامة قوية لولايات كردفان ودارفور وولايات الوسط في أوقات الشدة يجد الإنسان أخاه سندًا وعونًا وقد أثبتت النيل الأبيض حكومةً وشعبًا أنها الداعم والمساند للمستغيثين
منذ اندلاع الحرب كانت النيل الأبيض ملاذًا آمنًا للناجين من اعتداءات قوات الدعم السريع قدمت المستشفيات مثل مستشفى السلاح الطبي الرعاية الطبية للمصابين وأسرهم تضامن أهل الولاية مع الأحداث حيث أُنشئت مطابخ خيرية بجهود الشباب والشابات والنساء والرجال والإدارات الأهلية الذين عملوا بتفانٍ ونكران للذات حتى تحرير مناطق مثل جبل موية
في سنار وسنجة ثم الجزيرة استمرت النيل الأبيض في تقديم الدعم والي الولاية عمر الخليفة يقف جنبًا إلى جنب مع أخيه عبد الخالق في شمال كردفان والفرقة 18 مشاة مؤكدين بالعمل أنهم سند الهجانة و متحرك الصياد
إلى أولئك الذين يسعون لتمزيق السودان نقول إن قيمنا وأصالتنا وأخلاقنا وتواصلنا وترابطنا هي الحبل المتين الذي يجمعنا الدروس المستفادة مستمرة ولن يتمكن المتربصون بالوطن من تحقيق مآربهم
