تقرير: إسماعيل جبريل تيسو : *كباشي في الخرطوم ،، بشـارات النصر الحاسم .. و عناق كباشي والعطا يحصد إعجاب مواقع التواصل الاجتماعي*
تقرير: إسماعيل جبريل تيسو :
*كباشي في الخرطوم ،، بشـارات النصر الحاسم .. و عناق كباشي والعطا يحصد إعجاب مواقع التواصل الاجتماعي*
اطمأن على الأوضاع، وأشاد بالجهوزية والروح المعنوية..
حيَّا صمود القوات، وحفاظهم على سيادة الدولة وكرامتها..
جدد التأكيد على تنظيف كل شبر من دنس المتمردين..
لفت وصول عضو مجلس السيادة، نائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إلى العاصمة الخرطوم، الأنظار وشغل منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ويأتي وصول كباشي إلى الخرطوم، بُعيد انتصارات ساحقة ومتلاحقة حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها على ميليشيا الدعم السريع التي تلفظ أنفاسها الأخيرة، تؤكد ذلك ترنحاتها الواضحة والمتكررة على مسارح العمليات، ما بين الهزائم والانكسارات، وما بين التراجع والانسحابات، وما يترتب على ذلك من خذلان وخيبات، جعلت قادات الميليشيا ومستشاريها يُقبل بعضهم على بعض يتلاومون.
عناق كباشي والعطا:
ووطأت أقدام الفريق شمس الدين، أرض وادي سيدنا الطاهرة والعصية على المتمردين، يعود إليها بعد حوالي 13 عشراً شهراً منذ أن زارها للمرة الأولى في أكتوبر 2023م، أي بعد ستة أشهر من اندلاع الحرب، وحصد العناق الحار الذي جمع الفريق شمس الدين بالفريق ياسر العطا إعجاب رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهر العناق افتقاد الرجلين كلاًّ للآخر، كيف لا وقد طال أمد الفراق بينهما جراء الحرب وانشغال كل واحد منهما بملفه الخاص بمتابعة سير العمليات القتالية ووضع وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات العسكرية للقضاء على ميليشيا آل دقلو الإرهابية، وقد نجح الرجلان فيما أُوكل إليهما من مهام بدأت تؤتي ثمارها حالياً في ظل التراجع الذي يكتنف منظومة الميليشيا المتمردة التي أصبحت تتساقط كأعجاز نخلٍ خاوية أمام ضربات القوات المسلحة والقوات المساندة لها.
محاولات فاشلة:
ولما كان كباشي والعطا بمثابة الساقين اللتين تقف عليهما المؤسسة العسكرية، كانت خطة الميليشيا الإرهابية وغرفها الإعلامية تركز على الرجلين، بوضعهما في مرمى نيران الاستهداف، ومحاولة دقِّ إسفين في علاقتهما من خلال محاولات يائسة لتعكير صفو الأخوة وتمزيق عُرى المحبة والمودة التي تجمعهما انطلاقاً من مبدأ فرِّق تسُدْ، ولكن خاب فأل الميليشيا وأعوانها، وفشلت حتى محاولات الشيطنة وقتل الشخصية التي مورست على الفريق شمس الدين كباشي بإطلاق سموم الشائعات ونشر الأكاذيب بما في ذلك استخراج شهادة وفاته ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة دنيئة لتثبيط همة القوات المسلحة وكسر صمودها في بواكير الحرب، فكان ردُّ الفريق كباشي بياناً بالعمل في محاور وجبهات العمليات، حيث أذاق الميليشيا المتمردة مرارة الهزائم، فقضّ مضجعها، وزاد وجعها، وشتت شملها وجعل الدائرة عليها.
أبشري يا خرطوم:
وصول نائب القائد العام للقوات المسلحة إلى الخرطوم، ليس سوى نذير شؤم، لما ينتظر ميليشيا الدعم السريع من ويل وثبور، ذلك أن زيارات الفريق كباشي لقواته في المواقع والجبهات الأمامية، ارتبطت بتوسع دائرة العمليات وانطلاق المتحركات وتحقيق الانتصارات، رأينا ذلك في المحور الشرقي عند منطقة الفاو بولاية القضارف والتي شهدت تجريف كامل لجيوب المتمردين التي كانت تحلم بالوصول إلى الولايات الشرقية، وفي محور القتال في سنار والذي قاد إلى استرداد سنجة وغيرها من مدن ومناطق الولاية، وفي محور المناقل حيث كانت المدخل لاسترداد مدينة ود مدني ومطاردة فلول الميليشيا المندحرة في قرى وأرياف ولاية الجزيرة، وهكذا فما أن تطأ أقدام الفريق شمس الدين كباشي منطقةً وإلا أشرقت معه شمس الانتصارات وأرخي ليل الهزائم سدوله على ميليشيا آل دقلو وأوردها مورد الهلاك، فابشري يا خرطوم فقد وصلك شمس الدين، ولن يغمض جفنٌ للمتمردين.
جولة تفقدية ناجحة:
لقد حرص نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي على تفقد الضباط وضباط الصف والجنود المرابطين في كلٍّ من قاعدة وادي سيدنا العسكرية، والقيادة العامة، وسلاح الإشارة، والمهندسين، ومنطقة الكدرو العسكرية، والسلاح الطبي، وسيواصل طوافه على عديد الوحدات العسكرية، حيث اطمأن الفريق كباشي على جهوزية الوحدات المختلفة داخل الخرطوم، مشيداً بالروح المعنوية العالية للجنود والمستنفرين وعزمهم على تطهير ما تبقى من جيوب الميليشيا في جنوب وغرب أمدرمان، والانطلاق لتطهير الخرطوم من دنس المتمردين، مشدّداً على ضرورة العمل على حسم أمر التمرد في القريب العاجل، وتحرير كل شبر من تراب الوطن، وحيا الفريق كباشي صمود الضباط والجنود واستبسالهم وصبرهم وثباتهم من أجل الحفاظ على سيادة الدولة وكرامتها حتى لا يدنس المرتزقة تلك البقاع الطاهرة، مترحماً على أرواح الشهداء الذين مضوا في سبيل الوطن، متمنياً عاجل الشفاء للجرحى والمصابين، مشيداً بالترتيبات العسكرية التي تمت في سلاح الإشارة القلعة التي هزمت الميليشيا الإرهابية، ومهدت الطريق إلى فكّ الحصار عن القيادة العامة، وتفقد نائب القائد العام جرحى ومصابي معركة الكرامة بالسلاح الطبي ومستشفى علياء التخصصي، متمنياً لهم عاجل الشفاء، وتدافع مواطنون من منطقة أم درمان في مشهد عفوي لاستقبال نائب القائد العام على طول الطريق من السلاح الطبي إلى منطقة كرري العسكرية.
خاتمة مهمة:
ومهما يكن من أمر يبقى وصول نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إلى العاصمة الخرطوم، بمثابة مؤشر إيجابي لنظافة العاصمة من دنس ميليشيا الدعم السريع والمتعاونين معها من العملاء والخونة والمرتزقة والمأجورين، فمرحباً كباشي، فليل التمرد والمعاناة الذي تطاول في بقاع الخرطوم، ينتظر شروق “شمس” الخلاص، ودحر ما تبقى من ميليشيا آل دقلو لتنعم الخرطوم بالاطمئنان والاستقرار، ويعود إليها أهلوها ويدخلوها بسلامٍ آمنين.