الفاتح الشيخ يكتب :
*قمة الاتحاد الأفريقي .. ثم ماذا بعد*
• واجهت دبلوماسية الظل المتمثله في جهاز المخابرات العامه متاريس في محاولاته اختراق الحوائط التي شيدها اصحاب المشروع الغربي وعملائهم بين الافارقة والسودان .
•الغرب يعلم ان دخوله الي افريقيا دون السودان لن يكون مجديا لذلك كانت محاولاته السيطره علي السودان عبر عملائه.
• نظرا لمعطيات القوة التي كان عليها حميدتي .كانت مواقف الافارقة مبنيه علي مصالحهم المرتبطه بمن يحكم السودان
• استطاع جهاز المخابرات بجهد دؤؤب ان يخترق حوائط كثيره وان يصحح ويوضح للافارقة ما غاب عنهم ، ساعده في ذلك الانتصارات العسكريه التي كان له فيها جهد لاتخطئه العين .
•هذا النجاحات التي تحققت تحتاج الي عمل آخر تقوم به قطاعات اخري في الدوله فشعارات السودان بوابة افريقيا وعمق افريقيا وسلة غذاء العالم شعارات حقيقيه مبنيه علي معطيات علميه .ولكنها ظلت شعارات دون افعال عمليه.
• السودان لديه الكثير من الكروت والمداخل التي تحقق اهدفه وعليه ان يستفيد منها.
• أوربا تدرك ان مستقبلها الغذائي والصناعي مربوط بافريقيا خاصة بعد الاستفزازات الامريكيه الاخيره.
• تدرك اوربا ان قبولها لدي الافارقة (الشعوب )مرهون بوسيط مقبول لدي شعوب افريقيا والمتمثل في السودان .
• صحوة الشباب الافريقي بسبب المعاناة الداخلية ومعناتهم من العنصريه الاوربيه كانت سببا في تضييق الخناق علي التواجد الاوربي في افريقيا.وهي واحد من الاسباب التي تجعل أوربا تحتاج الي السودان في الدخول الي افريقيا من جديد .
•السودان عليه ان يغير طريقة تعامله مع الدول الافريقيه وإن ينتقل من التعامل مع رغبات القيادات الافريقيه الي التعامل مع رغبات الشعوب الافريقيه.مستفيدا من الصحوه الشبابيه مع مايمتلكه من كروت اخري ذات فعاليه عاليه.
• السودان كان يمكن ان يكون جسرا الصين في الدخول الي افريقيا ،ورغم ان تجربة الصين لم تحقق لها النجاح المطلوب إلا انه علي السودان عدم السماح بتكرار تجربة الصين مع كل الدول الراغبه في الدخول الي افريقيا.
•وعندما نقول عدم السماح نعني بذلك توفير المعطيات التي تحقق الهدف والسودان يمتلك منها الكثير ولكنها تحتاج الي ان تتم وفق خطط ذات فعاليه.
تحياتي -الفاتح الشيخ
16/فبراير /2025
