منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *المسيّرات: تستلهم عسكرية أبُوكَدُوك.* *موجات هروب للميشيا من محيط الفاشر إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة ونيالا والضعين بعد تكبدها خسائر بالفا... محجوب فضل بدری بكتب : *الرماد كال عثمان* !! ‏البعد الاخر د. مصعب بريــر يكتب : *الصحة السودانية .. تكريم فى زمن الفشل المقيم ..!* تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان ،،،، المؤامرة م... *مدير جامعة أم درمان الإسلامية يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة البروفيسور نائب المدير لاعادة إعم... ابوبكر يحيي حبيب الله يكتب : *الجزيرة عام ٢٠٣٠م* *توحد القيادات لمستقبل اجيالنا* *القبلية والجهوية... في بطولة النصر الكبري : *نهر النيل تتصدر مجموعة كسلا والوزيرة حواء تهدي رباعية المنتخب لوالي نهر الن... رأس الخيط عبدالله اسماعيل يكتب : *الفريق أول مفضل.. الصمت الذي امضى من الكلام !!* *قرية الشاوراب بشرق الجزيرة تكرم اللواء ركن بابكر التاج* الشاوراب : خالد توير

د. أحمد عيساوي يكتب : *جملة وقطاعي*

0

د. أحمد عيساوي يكتب :

*جملة وقطاعي*


غيرت انتصارات الجيش سوق النخاسة السياسي تمامًا، قبل شهور كان البيع بالقطاعي؛ أي نسمع بأن المستشار فلان ترك الدعم، والقيادي علان انضم لركب الوطن، وكثير من الجداد الإلكتروني هرب من أقفاص الميديا، إضافة لتسابق قيادات إدارة أهلية كانت جزء من (ترلة) حميدتي للحاق بقطار الجيش المتجه ناحية محطة العودة. أما هذه الأيام بعد أن تقلصت دائرة الحرب في العاصمة وولاية النيل الأبيض بنصف قطر طوله (٢٥) كيلو، ودخول مناطق كثيرة بكردفان في (ضل الضحى) الوطني، وعصيان الفاشر على الترويض، والتحولات السياسية في الإتحاد الإفريقي، واعتقال قيادات حركة فاكت التشادية – الرابط بين حفتر وحميدتي – من قِبل حفتر بليبيا، وغيرها وغيرها. كل ذلك دفع بتحول حركة التجارة من القطاعي للجملة. لجان مقاومة الحاج يوسف تخرج من (سعوط) حمدوك. حزب مريومة يطالب الدعم السريع بالخروج من بيوت المواطنين بالمدن، وإيقاف الإنتهاكات بحق المواطنين العُزل. وخلاصة الأمر نجزم ووفقًا لحركة الميدان العسكري قريبًا إن شاء الله سوف تنتهي تجارة الجملة لتتحول (لدلالة). وآخر المطاف بعد أن تغرب شمس السوق، سوف يتم التخلص من البضاعة الفاسدة برميها في (برميل القمامة) المخصص لها مسبقًا.
الأثنين ٢٠٢٥/٢/١٧

نشر المقال.. يعني الاستمتاع بمتابعة حركة السوق الحمدوكي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.