إبراهيم مليك يكتب : *رد الوليد مادبو على الصادق الرزيقي يؤكد طغيان أبناء الإدارات الأهلية*
إبراهيم مليك يكتب :
*رد الوليد مادبو على الصادق الرزيقي يؤكد طغيان أبناء الإدارات الأهلية*
أورد الصحفي الصادق الرزيقي أن الوليد مادبو هو مهندس لقاء نيروبي وساهم في الإعداد والتواصل مع بعض الشخصيات ليشاركوا فى المؤامرة ضد السودان …
إلى هنا الأمر عادي قد تكون مصادر الصادق الرزيقي غير دقيقة وربما بهت الوليد مادبو بهذه الاتهامات…
فجاء رد الوليد مادبو ليكشف تطاوله وغروره ويزعم بأن جده مادبو طرد جد الصادق الرزيقي من الضعين لأنه (لخباتي) حسب زعم الوليد!
ليس غريباً أن يرد الوليد بهذه اللغة الموغلة فى العنصرية والتطاول لأن الجاهلية تتملكه ويرى نفسه أنه حفيد مادبو الذي طرد جد الصادق الرزيقي…
ردّ الوليد مادبو يثبت حقيقة أن أحفاد النظار الذين صنعهم المستعمر لمساعدته في إدارة شأن القبائل أصبحوا هم المستعمر الحقيقي للقبائل ويقومون فى خدمة المستعمرين الجدد…
بمثل هذا قام الرد خاطب احد النظار المعزولون أهله بقوله كل من لا يدعم مليشيا الدعم السريع عليه مغادرة حاكورتي والذهاب إلى بورتسودان! بهذه اللغة المتعجرفة والتعالي والغرور يخاطب النظار وأحفادهم أهلهم وكأنهم عبيد مملوكين لهم…
آن لأهل دارفور أن يتحرروا من ربقة الإدارات الأهلية المتطاولة والفاسدة التي نصبت نفسها آلهة على المكونات السكانية وتخلت عن مهامها الأساسية وهي رعاية وجمع المكونات السكانية في بقعة جغرافية على التعايش وقبول الآخر
قبائل دارفور بعضها جمعهم التعايش والتزواج وليس بينهم روابط رحمية فقط تربطهم اللغة والدين والمصالحة…
فى ظل ضعف مؤسسات الدولة أصبحت بعض الإدارات الأهلية أداة في أيدي المخابرات العالمية لتفتيت الدولة السودانية وعلى رأسها نظارة الوليد مادبو….
هذا الوليد لولا أنه ينحدر من آل مادبو لما وجد سبيلاً للتعلم والتطاول على الآخرين….
النظار فى السابق كانوا أهل حكمة وإيثار وتضحية وكرم وقناعة واحترام الرعية ولكنهم اليوم متطفلون على موائد اللئام فقدوا وقارهم وبقي عارهم…
ما يقوم بعض النظار فى نيروبي اليوم يؤكد أن نجم البيوتات الأهلية فى دارفور فى طريقه للأفول والذوبان لأنهم رضوا بأن يدوسوا على كرامة إنسان السودان بما فيه مكوناتهم التي يمثلونها عبر التوارث…
أما أنت يا الوليد فقد تمثل فيك قول إبليس (أنا خيرٌ منه لأني حفيد مادبو) وأنت موديبو بدون إبريق!