لكل مقام مقال جعفر قنديل يكتب : *الرسوم*
لكل مقام مقال
جعفر قنديل يكتب :
*الرسوم*
ظلت أيام الإنسان تحمل الجديد منذ خلقه…. ومع تلكم الأيام نشأت المجموعات السكانية في شكل التكل القبلي والمناطقي وقامت الحضارات… أول أشكال الحكم القديم على الأرض.
عرف الإنسان القديم الرسم المالي لصاحب السلطان من جامع المال في ومن خلال أشكال الحركة التجارية التي يعيشها من جاء لبيع شاته أو فرسه أو محصول زراعته أو عزله من قماش أو خلافه ذلك من المنتجات ..
الآن وصل ” الوصل المالي” بشكله القديم والجديد عنوان إخلاء الطرف من ” رسوم” الضرائب بكل مسمياتها أو الذكاة عند أجلها أو خلافه.. أو البيوع من انتاج حيواني أو الذهب أو الزرع أو عملية البيع عموماً.
نريد ” رسوم” وهذا المهم عشأن الدولة تسير وعلى..
” صرف البند الأول” تدير وفيه أولاً مرتب الفقير “الذكاة”.. أقصد المدير وبعده ” المعلم” إلى مستقبل الطلاب جدير.
الناظر لأحد دول الجوار يجد أن مصدر الدخل الأول هو البترول وبعده “وزارة الداخلية” … نعم وزارة الداخلية بها دخل رسوم يشكل المرتبة الثانية في الدخل المادي العام … من خلال الرسوم.. ولكن هنا يجب علينا وضع قاعدة المقارنة بعد ذلك الدخل أين يكون مصادر الصرف لديهم؟
الإجابة هى كيف تكون إدارة الدولة لديهم؟
وهل تتم مراجعة كاملة لاوجه الصرف وفتح حساب متابعة تنفيذ المشاريع والتطوير في البنية التحتية من خلال التخطيط الاستراتيجي المسبق.
هل كل ذلك ظاهر إلى العيان؟
طرق.. مستشفيات.. مدارس.. صرف صحي… إلى آخره من شكل الدولة..
ثم تأتي المحاسبة بدون مجاملة في حق المواطن الذي دفع وخدم في حركة الناتج المحلي الإجمالي في أنواع ” الرسوم” وذياة الحركة التجارية في داخل البلد وخارجها من المغتربين..
من أهم أوجه “صرف الرسوم” بعد تحديد حجمها من المطلوب في ميزان الصرف العام وحتى ينعم المواطن بخيرات بلاده.. ضبط حركة السوق.. ولكي يعرف المواطن أنه بما عمل من جهد إنتاجي أدى إلى هذا التطور في مناحي الحياة..
تأتي أهمية الشعور بأن هذا الرسم مناسب لهذه المعاملة مع تكامل دور المسؤول عن الجمع في كل مراحل وأنواع الرسوم بشرح المنطق منها وفيها مع توعية المواطن بأن هذا الرسم أو هذه الرسوم من أجل بناء الوطن.. واستقرار واستمرار تقديم الخدمات..
وهل يكون هنالك رسوم شفافة على كل أوجه مصادر الدخل حتى الوجود الأجنبي في البلاد؟
نعم وهذا الوجود له وما عليه..
حتى نكون اصحاب حق نعمل في تقليل هم الرسوم من خلال ابتكار اسلوب جديد إلى جمعها خصوصا الرسوم القبلية في الإنتاج وتشجيع إلى المنتج و اقتراح برامج حديثة لعمل الجمع وأوجه الصرف.. من خلال “مؤتمر الدخل القومي”..
من غيرنا يأتي بفرح الوطن يحمل هم الغد بصادق الكلمات..