حفيف الحروف
علاء الدين بيلاوي يكتب :
*بالمختصر المفيد*
لعل الحرب المستعرة التي تتناقلها الوسائط والاسافير من خلال المزايدة والاستقطاب والتحشييد الذي يحدث الان ويعمل البعض علي ايقاد جذوته للأسف ما هو الا صراع بين شخوص ومجموعات ولعلي سأكون اكثر شجاعه هناك صراع مناطقي واخشي ان يتحول الي قبلي ولعل ما يحرك هذه الخلافات والصراعات اجندات ذاتيه بعضها سياسي وبعضها مناطقي وبعضها خلافات شخصية حول شخوص مما سيبعد القضية عن جوهرها تمنيت لو انو هذا الامر تم الطرق عليه قبل الخلافات حول لجنة مجلس الوزراء كنا نستاكد أنها مسارات لحل قضية الكل يسعي لاجل ايجاد حلول لمسالتها رغم اننا تهمنا فقط ارضنا وانسانها ولانرضي ان يصبحان جزء من صراعات اشخاص وان يتم هذا الاستقطاب المحموم والمتاجرة بالقضية رغم قناعتنا بعدالتها لذلك مثل كهذا قضايا قوميه لا تناقش باساليب المعارضة وطرائق اركان النقاش فالقضية حساسه وهامه وهي قضية حياة وبقاء وهي مسالة معقدة متمثله في حقوق أهل الجزيرة ومزارعيها كما ان تتعلق بحقوق سكان مكثوا في هذا السكن الاضراري لسنوات بعضهم من مواليد هذه الأمكان لذلك القضية كما اكدنا لابد من التعامل معها بوعي حتي لا نسير في مسارات خاطئة والكل يعلم بان النار من مستصغر الشرر هذه القضية تحتاج لارادة وحكمة ولقرارات دولة باشراك أهل المصلحة وان يتم فيها اعمال القانون لحفظ حقوق الجميع لانها قضية مركبة ذات ابعاد داخليه واممية في ظل سودان يتربص به الجميع والان الحرب علي وشك ان تضع اوزارها لنتحول الي خانة الدولة الحاكمة ومؤسستها والخارجيه تعمل علي ترميم التصداعات الخارجية فعلينا ان نحكم صوت العقل ولا نفتح جبهة داخلية ذات ابعاد خارجية وعلينا ان نعمل علي حل القضية دون تعبئة لأن القوة المشتركة هي شريك أساسي في حرب الكرامة فلا تحرجوا القيادة بمثل هكذا شحن وتعبئة سالبه انا علي الصعيد الشخصي مع حل القضية ومن اكثر الذين كتبوا عن هذه القضية قبل ان تظهر هذه الخلافات التي كانت بسبب صراعات شخصية بين قيادات الجزيرة بسب ان آخرين انضموا للعدل والمساواة واخرين يختلفون معهم حتي نسمي الاشياء باسمائها.*
*حروف أخيرة …*
*وإذا اردنا حلا ناجعا فلابد من العلاج بالكي الان إذا اردنا حل هذه القضية الحل هو اعمال القانون وبسطه وتطبيقه دون مجامله مع الابتعاد عن الاجندات السياسية والتعبئة المجتمعية والتحشيد الاثني واستصحاب قانوني الاراضي والمواطنه معا واجبار الدولة علي ايجاد الحل الامثل وفق القانون مع استصحاب ما ذكرناه في عاليه فالمساواة في الظلم أحيانا يعتبر من مناهج العدالة*
