منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ما قل ودل جعفر قنديل يكتب : *جيش ودعم*

0

ما قل ودل
جعفر قنديل يكتب :

*جيش ودعم*

فرق كبير بين دعم الجيش ومعنى هذا الدعم من إنسان بسيط مقلوب على أمره في بلد سرقة منه الوطنية وجاء له إسم دولة تأسست في” 56 ” ومتى كانت لحظات ميلاد الأمة ” مزمه ونقص” وفي أي جانب.. لكن هى شعارات لمن خلف الستار وخاب مسعى من حارب الزول… لم يقرأ التاريخ ولم يسمع من أين جاء وعن أي شيء يبحث.. ضاع من أرخى أذنيه وهو طامع في سلطة على معلم ” شعب” وله تاريخ قبل (56) بوجود منذ 3 الف سنة قبل الميلاد إذا قرأت التاريخ…

لماذا الدعم هل كان عليه أن يدعم ويحارب أم يرى مستقبل الشعب ويتكلم بإسمه ونيابة عنه حول دستور ثم سلطة بعد وقبل ومع سبق الإصرار على سلطة نيابة عن المواطن وتحكمه وتقتل أهله “شباب وشابات” وتحقيق حول فض.. هل وقفت لحظات الوجع والألم إلى شعب السودان هنا لا يلزم الأمر وقفة وطنية ..
كان على الدعم تحقيق.. سلام.. حرية… عدالة.. ولكن صاحب الوجع لا يشعر بالألم لأنه ذهب إلى الله في سبيل ثمن روح دفاعاً عن منزله وعرضه وأهله ماذا يسمى من قتل دونهم… نسأل الله لهم جنات عرضها السموات والأرض..

كان لابد من وجود وطن بما انه هنالك مواطن أقصد جيش.. وهذه القوة قوات المواطنين المسلحة.. ولا فرق بين الشعب والمواطنين كلمة لمعنى واحد ومنها جاء قول الشارع السوداني .. جيش واحد شعب واحد..

أبناء قوة دفاع السودان من كل حدب وصوب وهم شعب وجيش… وجيش وشعب.
بإختصار قوات الشعب المسلحة في موعد مع خط الرجعة بالوطن بعد ماذا.. بعد دعم من صرخات ووجع وأرواح إلى الله صاعدة في جنات الفردوس وعلى نعيم وكريم بفضله وحده وهو الشاهد وخير الشاهدين ..
وكما قال جل جلاله ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم).. صدق الله العظيم
أن حرف بين ” حزب وحرب ” بل إنها نقطة ومن وراءها قصة إطار وليس دستور دائم بل مؤتمر ولكن لماذا جاءت كلمة ” بل بس” .. شعب صبور قدم ما يزال ومعلم جسور من يفهم أن الكلام في حضرت السودان يأتي مفهوم الميزان.. إذا كان الداعم دعم إنسان عرف معنى الوطن السودان.. وأول قوة إسمها قوات دعم السودان بمعنى دفاع فهمت دعم يعني دم من أجل السودان..

شيء واحد عرفناه نحن وأنت سودانيين ولا محتاجين غير نضع العدالة في الأول حتى ننعم بالسلام وتأتي الحرية.. لا حزب ولا حرب ولا حرف نعرف من خلاله من نحن ” نحن السودان”.. وكل أجزاءه وطن ودعم له أرواحنا صف بصف مع جيش ودعم بلا حدود وأن بدء القرار بحرس الحدود… نقطة سطر جديد .. لازم ولا يصح إلا الصحيح.. خطوة خطوة نبني الوطن الجريح.

بعد التوكل على الله… من غيرنا يرسم على طريق الوطن كلمات من قبلنا إلى من بعدنا حباً لهذا الوطن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.