منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
السفير.د.معاوية التوم يكتب : *الإمارات وحرب المسيّرات في العدوان على السودان:الأبعاد السياسية والإس... *وزير التربية يلتقي مدير اليونسكو بالسودان* *الاحد المقبل بداية استخراج الشهادة الشهادة الثانوية لدفعة 2023 المؤجلة* *بدعم من برنامج الغذاء العالمي عبر كلنا قيم مفوضية العون الانساني بولاية سنار تدشن ١٠٠٠٠ سله غذائية ... *تنسيقا مع منظمة اليونسيف مجلس رعاية الطفولة ينظم دورة تدريب المدربين في الحماية من الاستغلال والانت... *بدعم من برنامج الغذاء العالمي عبر منظمة كلنا قيم مفوضية العون الانساني بولاية سنار تدشن ٨٠٠٠ سله غذ... *مئات السودانيين يتظاهرون امام مقر الاتحاد.الاوروبي* بروكسل محمد نور عودو السفير.د.معاوية التوم *مقترحات للمئة ١٠٠ يوم الاولى لرئيس الوزراء الجديد د كامل ادريس !؟* *مدير الدفاع المدني بنهر النيل : تدخلاتنا لاتقتصر على فصل الخريف واداء الادارة العامة في مواجهة أعما... د /اميرة كمال مصطفى ️ *الخرطوم تنهض من الركام.. وتغسل وجهها من غبار التمرد*

صدي الاحداث الفاتح الشيخ يكتب : *إنهزام الأمارات وسلوك الكلب المسعور*

0

صدي الاحداث
الفاتح الشيخ يكتب :

*إنهزام الأمارات وسلوك الكلب المسعور*


• خططت بريطانيا سنة 68 منح الأمارات سنة 71 استقلالها وجعلها نسخه ثانيه من إسرائيل تعمل علي فك عزلة اسرائيل الماليه وتسهيل حركة الأموال والتي تعتبر جزء أصيل في السلوك الصهيوني المسيحي.
•بعد وصول ابناء زائد من زوجته ذات الاصول الايرانيه الفارسيه اليهوديه والاصول اليمنيه اليهوديه ظهر جليا دور الأمارات في خدمة الكيان الصهيوني .
•اضافة الي ذلك جعلت الأمارات لنفسها هدفا آخر وهو محاربة تيار الإسلام السياسي ليكون مدخلا لها لتصبح وكيل دائم للغرب في المنطقه.بديلا لمصر.
• السودان يمثل عائق كبير أمام الأمارات يمنعها من تحقيق هذه الأهداف .
من واقع اهمية السودان التاريخيه وامكانياته وتاثيره الكبير في المنطقه عربيا وافريقيا مع وجود حكومة ذات بعد اسلامي .
•اضافة لذلك ارادت الأمارات ان تتخلص من الابويه التي يمثلها لها السودان بسبب دوره في تاسيسها كدوله.
•انطلاقا من هذه المعطيات تولت الأمارات الاشراف علي المشروع الغربي في السودان واضافت الي ملف المعلومات ما جمعته من عملائها في الداخل والخارج بما فيهم المليشيا .
•بدأ تنفيذ الخطه التي اشرف عليها عرفان صديق سفير بريطانيا في السودان مع مستشار حكومة جنوب السودان (بريطاني)
•منذ بداية تنفيذ الخطه وضح للأمارات عدم صحة كل المعلومات التي بنيت عليها الخطط وادت في خاتمة المطاف الي الهزيمة في محورها العسكري .
•هذا الأمر اصاب الأمارات بالاحباط وجعلها كالثور في مستودع الخزف وزاد من الاحباط ان الدور الاقليمي في الخطه لم يكن بالمستوي المتوقع رغم مابذلته من جهد اسياسي ومالي .
•دول الاقليم بعد تعثر العمليات العسكريه احست بالخطر من ردة فعل حكومة السودان وهي تعلم ماذا يعني لو ناصبها السودان العداء فغلبت مصلحتها الطويلة مع السودان علي مصلحتها الانيه مع الامارات فتراجعت.
• الهزيمة التي تلقتها الأمارات في السودان لم تكن أول هزيمة لها فقد فشلت في كل تدخلاتها في الوصول الي اهدافها ولكن فشلها في السودان هو الانكي لانها لم تكن هزيمة عسكرية فقط بل هي هزيمة قضت علي خطط الأمارات في عدد من الملفات. خاصة الاهداف التي اضافتها الأمارات الي مطالب الغرب
وهما هدفها ان تصبح وكيل مميز للغرب في المنطقه وهدفها في القضاء علي تيار الإسلام السياسي.
•فشل الأمارات في ملف تيار الإسلام السياسي ابرز ضعفها امام الغرب في قيامها بمهام اخري خاصة ان الأمارات تعاملت مع هذا الملف باكثر مما يطلبه الغرب فرؤية الغرب تكاد تكون مختلفه وكانت الأمارات تعول علي نجاحها في هذا الملف ليصبح جواز مرور لها للتدخل في مصر وفي دول شمال غرب افريقيا تحت هذه الزريعه.
•رغم ان الغرب لم يدين الأمارات صراحة إلا ان عدم رضائه قد وصلها في الغرف المغلقه وعن طريق الفضاء الحر وهو امر صعب علي رعاة المشروع من الغربيين التعامل معه.
• لم يكن الاحراج متوقف عن هزيمة الأمارات بل في كيف استطاع السودان احراج الغرب عبر افشال دور المنظمات الاقليميه ونقل القضيه الي ردهات المنظمات الدوليه.
•ونتيجه لذلك فشلت محاولات تحريك الرأي العام العالمي ضد السودان وتعاظم حراك نشطاء حقوقيون غربيون، بدأوا بمتابعة جرائم الامارات بتركيز غير مسبوق.ونشرها للرأي العام العالمي.
•وهذا ما احرج الغرب فما كان يُقال في الدوائر المغلقة عن جرائم ‫الإمارات‬، أصبح متداولًا في الإعلام الغربي.
•الغرب سيحاول انقاذ ما يمكن انقاذ والامارات ستكون مستعده لتنفيذ اي سيناريو اكثر من زي قبل ككلب مسعور مدفوعه برغبة الانتقام ومحاوله لانقاذ سمعتها امام كفلائها الغربيين .
•لذلك لابد مواصلة الضغط وتكثيف كل اسلحة المقاومه العسكريه والسياسيه والدبلوماسيه.
تحياتي -الفاتح الشيخ
24/مارس/2025

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.