صدي الاحداث الفاتح الشيخ يكتب : *تصريحات فولكر وخارجية أمريكا* *انهزمت المليشيا وقحت* *ولم ينهزم مشروع الغرب في السودان حتي الان*

صدي الاحداث
الفاتح الشيخ يكتب :

*تصريحات فولكر وخارجية أمريكا*
*انهزمت المليشيا وقحت* *ولم ينهزم مشروع الغرب في السودان حتي الان*

• وضح لاصحاب المشروع الغربي ان التمرد وقحت فشلا في تحقيق النتائج المرجوه ومن المؤكد ستتم مراجعة اسباب الفشل .
•امتناع الدول الغربيه والمنظمه الدوليه من التصريح بدور الأمارات في ما جري في السودان مع محاولات اقحام الجيش في انتهاكات مزعومه .يوضح ان الغرب سيوصل محاولاته .
• الغرب سيحاول اتباع وسائل اخري بطرق تنفيذ مختلفه. و البديل العسكري غير مستبعد لان الغرب علمنا انه لا يتعظ بتجارب فشله ولكن سيناريوهاته البديل العسكري ستكون اكثر تعقيدا خاصه بعد بروز مقدرات الجيش السوداني والتفاف الشعب حوله.
•الفشل بشقيه العسكري والمدني صاحبه فشل دور الاقليم بعد ان استطاع السودان تحجيم ذلك الدور ولكن مازال الأمر يتطلب بذل مزيدا من الجهود.
•مع تطورات الاحداث علي الأرض شعر ملاك المشروع الغربي بالخطر فجاء تعليق وزارة الخارجية الامريكيه علي استعاده القصر الجمهوري تعليق غير مطمئن وينم عن إشارات خبيثه حيث ربط التصريح بين عمليه استرداد القصر وحماية المدنيين.
• من قبل جرت محاولات عديده لتفعيل دور قحت ولكنها لم تفضي الي نتائج .
و يبدو ان هناك تصور جديد لدور المدنيين في المشروع بعد فشل كل عمليات الترقيع لهذا الجسم حيث ظهر فولكر بيرتس أول مشرف للمشروع ممثلا للرباعيه سيئة الذكر في تغريده متزامنه مع
عمليات تحرير القصر يقول فيها :
( إن “القوى المدنية الصغيرة” التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة تحت سيطرة قوات الدعم السريع فقدت كل شرعيتها.
وأضاف “لكن غالبية المدنيين، بمن فيهم القادة السياسيون والناشطون والمجتمع المدني ولجان المقاومة التي يجب أن يكون لهم الدور الرئيسي في إعادة بناء البلاد وقيادتها، وليس قادة الأطراف المتحاربة”.)
•هذه التغريده توضح بجلاء
التوجه الجديد لاصحاب المشروع الغربي المتمثل في انتاج نسخه جديده من الادوات .مع استمرار التحامل علي الجيش .
•وصف فولكر لمجموعات حمدوك ونيروبي بالصغيره يعني التخلي عنها تزامنا مع انتهاء المليشيا.
•قراءة المشهد السابق واللاحق للاحداث من قبل جهات الاختصاص في الدوله يجب ان يستصحب قراءات الخارج فالقضيه أصبحت اشبه بمباراه في كرة القدم من حيث اللاعبين وخطط اللعب والجمهور.
• الغرب أقر بفشل وكلائه في الداخل وشرع في البدائل و هنالك حركة دؤؤبة من اجل استقطاب كيانات سياسيه داعمه للجيش ونقلها الي الطرف الآخر.
•وفي المقابل هنالك عدم رؤية في المسار السياسي فمعظم الكيانات السياسيه المسانده للقوات المسلحه ليس لديها رؤيه لايجاد قواسم مشتركه.
•رئاسة الدولة عليها الاستفاده من الاجماع الشعبي غير المسبوق. بابتدار مشروع سياسي.
عبر رسم خارطة طريق تساهم في دفع العملية السياسيه وتتخطي بها القوي السياسيه لانها تعلم مقدار الخلافات بينها.
•ايضا علي الرئاسه الابتعاد عن ممارسة اي حراك سياسي لا يصب في مصلحة التماسك السياسي الداخلي. والابتعاد عن فتح الأبواب للكينات الجهوية والقبليه وعدم الانغماس ولو بطريقه غير. مباشره في التجاذبات والصراعات بين المكونات السياسيه وتحجيم اطلاق التصريحات التي تصنف في خانة الاستهداف والاقصاء .
•من المهم جدا التدقيق في الاجسام والواجهات التي اشار اليها فولكر وهي واجهات دون استثناء تخرج من عباءة احزاب اليسار خاصة الحزب الشيوعي الذي اتسم موقفه من تمرد المليشيا بالداعم الرئيسي الخفي. بحكم علاقة عناصره. بالمنظمات الغربيه.
•اي تاخير في عدم اتخاذ هذه الاجراءات سيسهل من برنامج الاستقطاب المضاد
وبسبب هذا التأخير ستجد رئاسة الدوله نفسها لاهثه في سبيل معالجة عواقب التأخير وقد لا يسعفها الوقت .
تحياتي
الفاتح الشيخ
23 /مارس /2025