منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. محمد عبد الكريم الهد يكتب : *٢٠ دولة تحج لبورتسودان لوقف انتصار الجيش السوداني وإعادة إخراج الإطاري*

0

د. محمد عبد الكريم الهد يكتب :

*٢٠ دولة تحج لبورتسودان لوقف انتصار الجيش السوداني وإعادة إخراج الإطاري*

فخامة الرئيس البرهان اذكى رئيس مر علي السودان و – صاحب نظرية الحفر الإبرة – الشعب السوداني يثق في قائده، وإن حج مندوبين من ٢٠ دولة لبورتسودان بإسم السلام والعودة لمفاوضات جدة بتوافق امريكا والسعودية من اجل إطفاء وهج انتصارات القوات المسلحة السودانية والمجاهدين والقوات المساندة لها، والإحتيال من أجل إعادة إخراج للاتفاق الإطاري وإحياء الأموات باستخدام حلاوة المساعدات من المن والسلوى وإعادة الأعمار، وماهي إلا لبيع المياه في حارة السقايين.
أذكر وانا خريج من كلية الهندسة جامعة البصرة بالعراق، دنى مني زميل لي من الطلاب العراقيين يدعي جون، مسيحي الديانة بعثي العقيدة ، وقال لي ما تلاحظ انو ما حد صديقك من الفصل من العراقيين اي صديق حميم قريب، قلت له لا ما فكرت فيها، قال بدنا تسامحنا قلت له ليش(لماذا) قال لانه مافي واحد صاحبك، لانه تم توجيهنا بصف الحزب من مسؤل الحزب ما حد يصاحب هدول(هؤلاء) السودانين بالصف، سألنا مسؤول الحزب اشلون (لما) قال لان دولا(هؤلاء) السودانيين يفهمون بالسياسة بيخربطون(يغيروا) فهمكم وترا هذا توجية من اعلا، قلنا خوش زين، تعلم حبيبي محمد عندنا بالصف اي واحد يراقب اخوه،ويرفع تقرير الحزب، قلت له اعلم، فقال لي الزميل جون سامحنا على التقصير بس مجبورين قلت له سامحتكم . مع كامل تقديري للشعب العراقي ولكن هذا نموذج لبلد خليجي كان يحكمه حزب علماني، فما رأيكم فخامتكم ببلد تحكمه أسرة لادين لها ولا أخلاق ولا عهد، شيمتهم الغدر، قرامطة،، همهم الدنيا ولا خوف لهم من خالق ولا عبرة لهم من تاريخ، ليس لشعوبهم الا القهر والسحل. لم استغرب بعد ديسمبر المشؤوم من علمانيين (بعثيين وشيوعيين وقحاتة) ينادون بالديمقراطية ويخافون من ممارستها حتى داخل أحزابهم، ويريدون فرض الاتفاق الإطاري العلماني بارهاب الشعب السوداني المسلم بعصاة المجتمع الدولي واستعماره، جهلوا أن اهل السودان رماة الحدق وأصحاب نظرية الحفر بالإبرة، واول من صهر الحديد وانهم اهل بأس شديد وحزم وصبر وحنكة وحكمة ودراية بالسياسة منذ الفطام. ليعلم اهل الباطل ان زمن السواقة بالخلا اصبح من الماضي، شعارنا جيش واحد شعب واحد وأصبح نشيدنا :
الزول بيموت مرة واحدة وبس
من الموت نحنا ما بنتدس
للجهاد أسعى أربجي وفرس
نحنا عاهدنا العابرين بالنص
انه رايتنا ما بتتنكس
البيابا الموت يبقى عقله نقص
يبقى لعهد الشهداء مال ونكص
همهم الله يرضى عنهم وبس
أي زول مرتزق بينا يتربص
البيان بالعمل شعارنا بل بس
أسأل أي عميل جانا يتبلبص
وقحاته يا سجم الرماد،
وتحول الأيقونة من فتاة متبرجة للفتي المصباح يضع في كتفيه كوفية فلسطين وفي يده كلاش وفي الاخري علاجه.
امضي يا فخامة الرئيس البرهان على العهد
-الله ثم الوطن –
شعب واحد جيش واحد
سودان موحد بالعزة والكرامة.
يا فخامة الرئيس
الشعب السوداني سيبني بلده بيديه وعون المخلصين الذين وقفوا معه في حرب الكرامة. توكل على الله واعلن انطلاق الحرب الاقتصادية ب:-
1- إطلاق سياسة الاعتماد على الذات.
أ- ايقاف تجارة الحدود وإغلاق الحدود لمدة عشرة سنوات.
ب – تعديل قوانين رقابة الأسواق.
ت–إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي وابعاد كل العملاء ومراجعة ما تم من تغيرات حزبية في الفترة السابقة.
ج – إعادة المفصولين تعسفيا ورد حقوقهم.
2- إيقاف الديون من صندوق النقد الدولي والصناديق الأخرى، والعمل على سدادها ، وإيقاف التعاملات الربوية في القطاع المصرفي السوداني
3- التركيز على استخراج المعادن بالتعاون فقط مع من وقف بجانب السودان في حرب الكرامة.
وبضمان الخام بعد تحويله لقيمته المضافة.
4- إيقاف تصدير اي خامات غير مصنعة، لتعظيم القيمة المضافة للمنتج السوداني
5- الإتجاه نحو توطين الصناعات الحديثة على أن تكون الأحدث والأجود تقنيا وتكنولوجيا.
6- كل المشاريع تنفذ بأيدي سودانية خالصة، ولا مانع من إشراف صاحب المال وضوابطه.
6- توجيه السياسات المالية نحو الاقتصاد المختلط. التوجية بالدعم الكامل للشعب بتعديل سياسات التمويل لتكون طويلة الاجل
7- الشروع في بناء عاصمة إدارية على أحدث طراز خارج العاصمة القديمة.
8- بناء المدن وتمليكها للمواطنين بضمان ديوان الزكاة ومؤسسات الضمان الاجتماعي وشركات القطاع الخاص.

كتبه
د. محمد عبد الكريم الهد
١٠ أبريل ٢٠٢٥م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.