أفق جديد توفيق جعفر يكتب : شتان ما بين القيادة والقاعدة ..!
أفق جديد
توفيق جعفر يكتب :
شتان ما بين القيادة والقاعدة ..!

إستمرأت بعض قيادات الحركة الإسلامية السودانية، مقاعد القيادة فيها، وتطبعوا عليها، واستأثروا بها وطوع البعض اللوائح التي تهيأ لهم ( الاستمرار)، وكانوا من قبل وزراء في حكومات الإنقاذ المتعاقبة، جلس هؤلاء وزراء ثلاثين عاما حسوما ..!
بل ( حسد) بعضهم ( الشيخ)، وأردوه وتمكنوا من السلطان، وتمرغوا فيه، ..!
حصروا السلطة بينهم فقط ..!
بينما تربت القواعد خاصة الطلاب، نفروا جهادا، وأستشهدوا ..
كم طالب، او مجاهد شهيد لا يعرف من الدنيا إلا سلاحه ومصحفه يتلو قرآنه آناء الليل وأطراف النهار ..
وبعض القيادات قصار القامة الفكرية، وإخرون لا يملكون فكرا، ولا منهجا، أختلطوا بحابل مصالحهم الضيقة، أغتنوا، وأغتني اقرباءهم ..!
كانت لسلطة الإسلاميين في السودان فصلا اسودا أمتلأ بعضهم بثروات باطلة ..!
شتان ما بين ( هم) القواعد يخططون للجهاد، يمارسونه دفع كثيرين أنفسهم شهداء ..!
وتصر كثير القيادات علي ( النوم في العسل)، يشرئبون الي مقاعد السلطان مرة أخري ..!!
وقد شلت حراك الوعي، وتيبست الفكرة، وبقي جسد التنظيم متنازعا، فتفرق الي حزبين بينهما ما صنع الحداد ..!
الإسلام اسبق من حركة ضلت طريقها، ومكثت في الحكم نصف قرن ويزيد قليلا ..!
نسيج الإسلام اوسع من خطاب الحركة الدعوي، وميراث أهل السودان يرفض العلمانية، .. يجب علي الدعاة قيادة المجتمع ككل، فقد توحدت الإرادة، والوجهة، واستبان السبيل ..
ونواصل
tawj9349@gmail.com/ 0112840650
