منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عمار محمد آدم يكتب : *خطة الجيش لابادة الدعم السريع*

0

عمار محمد آدم يكتب :

*خطة الجيش لابادة الدعم السريع*

يبدو ان الجيش الان علي أهبة الاستعداد للانقضاض وبشراسة علي من تبقي من الذين يقاتلون ولايدرون فيما يقاتلون يسقطون الواحد تلو الآخر ويتمزقون إربا إربا .مابالكم ياقوم تلقون بأنفسكم الي التهلكة فهؤلاء الذين تقاتلونهم يملكون من اسباب القوة والعتاد مالا تملكون.وتدفعهم إرادة قوية لما يفعلون.كلما هجمتم علي معسكر رجعتم تجرجون اذيال الخيبة وتجمعون قتلاكم وجرحاكم.ثم لاتلبثون ان تعدوا مرة أخري لتلاقوا ذات المصير.انتم تعتمدون علي كثرتكم والحرب اليوم ما عادت الكثرة تجدي فالخير لكم واني لكم من الناصحين ان تلملموا اطرافكم وتعودوا من حيث جئتم فرادي او جماعات.فما استطعتم ان تحكموا السودان وعجزتم عن حكم دارفور ولكنكم تكابرون ان الرجوع الي الحق فضيلة وإن اهلكم وابناءكم وازواجكم بحاجة اليكم فلماذا تقاتلون حمية وهذه من الجاهلية الاولي فان الله قد اودع في رؤسكم عقولا فحكموا العقل فيما انتم فيه.ولايذهبن بكم الحماس والعناد الي محارق جيش يثخن في الارض ويقتلكم كل يوم بالعشرات واحيانا بالمئات ويدمر عتادكم .فكم منكم من قطعت رجله او بترت يده او فقأت عينه لاجل ماذا كل هذا .اولا تتفكرون فيما انتم فيه اوليس فيكم رجل رشيد.الارض تحترق والزرع يحترق والنساء ترمل والابناء صاروا يتامي والامهات ثكلي كل ذلك بالمئات ان لم يكن بالالاف .عودوا الي رشدكم وثوبوا عن غيكم وانتهوا عن ما انتم فيه فالجيش لايقاتلكم الا باقل الخسائر فيه بينما يوقع فيكم العديد من قتيل وجريح واسير وشريد.لقد تقطعت بكم السبل ولم يعد النصر منكم قاب قوسين او أدني.فلما هذا التمادي في الغي.ولما هذا الاصرار علي الاجرام لقد قتلتم وسفكتم دماء ابرياء وعزل ولقد رايت ذلك بام عيني وكنت فيكم وبينكم لعام كامل في،شرق النيل ولو انني كتبت عن ما سمعت ورأيت لشاب من هول ذلك الولدان ولكم تناثرت اشلاء وتقطعت اجزاء حني ان الكلاب الضالة كانت تاتي امامنا تجر اجزاءا من جسم الانساء فنأخذها منها ونقبرها اكراما لخلق الله.دعوني ابذل لكم النصح بان تضعوا السلاح وتسلموا انفسكم لتسلموا فمقولة سلم تسلم تعنيكم (ولقد بذلتم لهم نصحي بمنعرج اللوي …فلم يستبينوا النصح الا ضحي الغد)

عمار محمد ادم

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.