منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

“أنفال” بدرالدين عبدالرحمن”ودإبراهيم” يكتب  *قضايا السيادة والأمن القومي،ليست محل “تهاون” إن كنتم تفقهون!!.*

0

“أنفال”
بدرالدين عبدالرحمن”ودإبراهيم” يكتب

*قضايا السيادة والأمن القومي،ليست محل “تهاون” إن كنتم تفقهون!!.*

تساهل الحكومة السودانية مع الجرآئم والعقوبات والمحاكمات الناجزة،المتعلقة بالخيانة السياسية والأمنية والعسكرية،كان بمثابة الإغراء والحافز الكبير والضخم،لعدد ليس بالقليل من عملاء أحزاب سياسية، أقل مايستحقونه توقيع أقصي عقوبة جنائية رادعة، يشهدها الناس من كل حدب وصوب،حتى يرعوي كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي السوداني، الذي أضحي مستباحا ليلا نهارا من أبواق سياسية “مهترئة” تهرف بماتقول،من خلال وسائط إعلامية داخلية وخارجية،لاهم لها غير الهدم والتفكيك والإضعاف والضرب فى مقتل،على مرأي ومسمع السلطات السيادية السودانية،الجالسة الآن على كرسي المتفرج وكأن الأمر لايعنيها،أو أن الأمر لديها أكثر من طبيعي!.
إحدي مراسلات القنوات التي داست وتدوس على السيادة الوطنية “جيئة وذهابا” قالت فيما معناه:(إن الدعم السريع خرج أو غادر منطقة صالحة)،مايفيد أن الجيش ومسانديه لم يحققوا إنتصارا ميدانيا خالدا،سالت فيه الدماء وبذلت فيه المهج والأرواح!ضرب للجيش ومسانديه فى مكمن العز والشرف والشموخ،وتقليل من شأنه وتبخيسه فى رابعة النهار،وعلى الرغم من ذلك ،ولم نسمع أو نشاهد أحدا من مجلس السيادة أو الوزارة المختصة،يحرك ساكنا أو يصدر عقوبة صارمة،لكل مراسل قناة خارجية يقلل من شأن الجيش ومسانديه بهذا الشكل السافر!إنه وتاالله لأمر عجيب أيما عجب!!.
أحد قادة الأحزاب السياسية “الكرتونية”و”الهزيلة”و”المنبطحة”،التى باعت وتبيع نفسها بأبخس الأثمان قال” (إن المسيرات قصفت بورتسودان من الخارج، لوجود خبراء من إيران يقدمون خدماتهم للجيش،فضلا عن تسويقه لإمكانية عودة مليشيا الدعم السريع للواجهه من خلال المفاوضات،بجانب قوله:بضرورة إيقاف متحركات الجيش المتجهه “لدارفور وكردفان”وتصوير ذلك أنه عمل عدائي ضد المواطن)!.
بعد كل هذا التردي السياسي المريع،متي سيتدخل مجلس السيادة ليدافع عن سيادة البلاد المفقودة قهرا والمسلوبة ضعفا وإنحناءا؟!.
هذا الحديث الذي يصنف جنائيا،ضمن دآئرة المعلومات العسكرية الكاذبة والإضرار بالأمن القومي وتعريض حياة الناس للخطر وتقويض النظام الدستوري،أليس كافيا أو شافيا كي يستيقظ مجلس السيادة من وهدته التى طالت،لينتصر لكرامة السودان ولو لمرة واحدة؟!.
وقبلهم تحدثت إحداهن من “دويلة الإمارات الماجنة” حول تثبيت تهمة حيازة وإستخدام السلاح الكيميائي من قبل الجيش ومسانديه، كى ذلك “بابا” للتدخل الدولي والإقليمي وكي يكون “بابا”للإبتزاز والمساومة.
أيضالم نسمع أو نشاهد واحدا من مجلس السيادة أو من الوزارة المختصة أو من الجهات القضائية والعدلية أرغي وأزبد -ولو على سبيل المجاملة-كي يتم إيقاف هذا العبث بسيادة السودان وأمنه القومي!!.
وقبل ذلك كله نتسائل بكل الإستغراب والدهشة والوجود،ماذا فعل مجلس السيادة والقضاء والنيابة، تجاه عملاء “قحط وصمود”، الذين لم يتركوا “بابا” للخيانة والبيع إلا ودخلوا منه،الذين منحوا الإدارة الأمريكية مؤخرا “صكا” يحمل بين جنابته مسببات التدخل الدولي تحت غطاء فرية السلاح الكيميائي.؟!.
لماذا تقف المؤسسات السيادية والتنفيذية والقضائية والنيابية والعدلية عاجزة كل العجز ،عن إتخاذ قرارات تأريخية تعاقب كل من تلاعب بالسيادة والأمن القومي ،عقابا صارما يكون حديث الأولين والآخرين،ويكون عظة وعبرة لأولي الالباب؟!.
لماذا كل هذا “الإنكسار” و”التكلس” من المؤسسات السيادية،تجاه قضايا مصيرية لاتقبل القسمة علي اثنين،والتى منها عدم حسم بقايا وعملاء “الجنجويد وقحط” فى مؤسسات الدولة التنفيذية،خاصة وأنهم معلومون للأجهزة المختصة وفقا لما قال الفريق “العطا”؟!.
ماالذي يحدث فى أروقة مجلس السيادة،حتي يجعله غير قادر على القيام بمهام السيادة العظمي وإلى هذا الحد،الذي جعل الحديث عن ضعف الردع القانوني للعملاء والخونة حديث المدينة والمجالس؟!.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.