منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. عبدالكريم محيي الدين يكتب : *الحمد لله على النعم و الآلاء و على قبول التضحيات و الأضحية ، و الحمد لله على الانتصارات و التطهير بالابتلاء*

0

د. عبدالكريم محيي الدين يكتب :

*الحمد لله على النعم و الآلاء و على قبول التضحيات و الأضحية ، و الحمد لله على الانتصارات و التطهير بالابتلاء*

تهنئة

الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر

لا إله إلا الله

الله أكبر الله أكبر و لله الحمد

الحمد لله على الهداية ، و الحمد لله على النعم و الآلاء و على قبول التضحيات و الأضحية ، و الحمد لله على الانتصارات و التطهير بالابتلاء ؛ ليفتح على الذين امنوا فتحا مبينا و يكبت الظالمين و يأخذ المفسدين و المنافقين …

و نحن نتبادل التهاني لا بد لنا أيضا أن نتبادل التذاكر و التواصي بالحق و الصبر معا . على أننا أمة تمضي بالعدل و تمحق بالظلم ، على أننا أمة ما زالت تبحث عن وحدتها و تتلمس طرق الخلاص …

العالم يقتسم ثرواتنا و أرضنا ، و يستهدف شبابنا و يحتل عقولنا ، و يتحكم في صحتنا و عافيتنا و يستبيح فضاءنا . وهو نفسه الذي يجعلنا مجالا للبحث العلمي كي يبث نفس الكراهية و الجهوية و عصبيات المذاهب الفكرية و الاثنية . وهو نفسه الذي يصنع رموز المجتمع فينا و السياسة و الدولة …

كل عام و نحن نتبادل التهاني و لا نتبادر الخلاص من الاستهداف . و كل عام و حياتنا تكرر نفسها و لا جديد يقابل المتجدد من استعمارنا …

و برغم من أننا أحسن حالاً من أمتينا العربية و الاسلامية في بقاعها الجغرافية إلا أننا في خط المواجهة المباشر لمشاريع الغرب الدينية و الاقتصادية و ذلك ما يمثله التراجع المجتمعي و السياسي و الاقتصادي …

نحن في السودان أحسن حالا و لكننا ندفع ثمن التمرد على الغرب و ثمن التراجع عن الشرق و ثمن التقاعس عن العلم و أثمان الضياع المنهجي و التوهان العلمي و التقني …

و اصبحت مؤسساتنا المدنية و المجتمعية و الأهلية تبحث عن ماديات المعيشة و مصارعة الفقر و محاربة العوز ، أكثر مما تبحث عن بصيرة العلم و آفاق الابداع و الانفلات من دوائر الفساد و الشر …

و انعكس ذلك على الدولة فاستجابت لخبث الغرب و جزرة الاعراب المتهودة بالعلمانية و المتمسحة بثقافة النصاري الحاقدين …

أيها الأخوة

كيف نردد التكبير و ننسى معانيه في القوة و العزة و
الانتصار . كيف نردده مجلجلين به فضاء العيد و لا نترجم ذلك في العلم و الحياة ؟

لا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون الله إذا اتخذنا العلم وسيلة لهزيمتهم كما به ظلوا يهزموننا …

الله الله على العلم و البحث العلمي ؛ ليرفع الله امتنا درجات من دركات التخلف . الله الله على العلم و البحث العلمي لمقابلة العلوم التي تستهدف وجودنا . الله الله على العلم و البحث العلمي لصناعة العالم الاسلامي كما به أمرنا و نستعصم …

و من ما انتهى العلم نبدأ العلمين و من ما انتهى الخبث نرفع رايات الحق و من ما انتهى الظلم نقيم العدل و من ما انتهت الشيطنة ننشر ملائكة الرحمن البشرية ، لتكون قدوةً لاجتزاب بني البشر الغارق في مادية الغرب الجافة …

و كل عام و نحن جدد لأمتنا السودانية و الاسلامية أمور الرشد و طرائق النصر و السيادة …

أخوكم

د. عبدالكريم محيي الدين الحاج
20250609618

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.