رؤى متجددة ✍️أبشر رفاي *غلب الحفارون في أفريقيا والجزيرة العربية وأورأمريكا وسيغلب بعد غلبهم حفتر*
رؤى متجددة
✍️أبشر رفاي
*غلب الحفارون في أفريقيا والجزيرة العربية وأورأمريكا وسيغلب بعد غلبهم حفتر*
ورد في الذكر الحكيم
(( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173 آل عمران))
ومن هنا أن الحرب الوجودية المؤسفة التي تعرضت لها البلاد من قبل المشروع الاجنبي البغيض عبر ادواته الأكثر بغضا وما صاحبها من عمليات تحشيد واسع النطاق محلي وإقليمي ودولي تجسيد وتأكيد لمعاني ومحتوي الآية الكريمة..
فالناس على اطلاق مسماهم وبمختلف مرجعياتهم وتقاطعاتهم وتبايناتهم واختلافاتهم.. قد جمعوا قولا وفعلا على البلاد والعباد..
جمعوا من مكان قريب ومن كل فج عميق تحت راية العدوان الغاشم ليشهدوا منافعا عدوانية لهم وكذلك إنتهازية.
كما وأن صمود الشعب السوداني الأبي صموده التاريخي ومنظومته العسكرية والأمنية وتشكيلاته العسكرية القتالية والجهادية المساندة هي الأخرى قد شكلت صورة حية للمضمون الأيماني والتوكلي لنفس الآية…
فالسؤال الذي ظل يفرض نفسه بقوة على الكل في انتظار الاجابة..
ماهي انواع وطبيعة الصراعات التي شكلت في َجملها القاسم المشترك الاعظم للمتناديين..
الاجابة من واقع القراءة والتحليل الموضوعي هناك أربع صراعات شكلت بالأساس البنية والخلفية العدوانية والتآمرية للحرب الوجودية..
وهي صراع الحضارات وصراع الموارد الحياتية والحيوية والإستراتيجية وصراع بإسم القضية الوطنية صراع إستعماري إستعلائي الإستعماري مصدره روح الهيمنة والتبعية والإستلاب والإستعلائى أساسه نزعة العلو والعلو الكبير..
ولضمان تحقيق اهدافها وفقا للأهداف المرسومة اخذت الحرب الوجودية الهجين قبل إندلاعها أخذت صور واشكال ومسارات َحربائية متعددة..
بدات بمرحلة تلوين اهداف الثورة والتغيير وجعلها للأسف الشديد مجرد غطاء محكم عريض لتمرير أجندة المشروع الأجنبي بطريقة غير مسبوقة على مدى تاريخ محاولاته المتكررة..
على سبيل المثال من منظور إجتماعي عزف المشروع الأجنبي وادواته على نقاط ضعفنا عن طريق إثارة خطاب الكراهيات الإجتماعية بمصادرها المتعددة من بينها المعلن والمسكوت عنه ومثلها إثارة خطاب الكراهيات السياسية داخل بيئتنا السياسية وبذات الدرجة وربما بصورة أعنف…..
ثم مرحلة البعثة السياسية الأممية التي جلبها بليل هالك الظلم حالك الظلمة السياسية رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله حمدوك وآخرين من دونه..مرحلة للاسف الشديد تم من خلالها نقل المشهد الوطني برمته الي المنطقة الرمادية.. تلوين فولكر ومعه الملونيين والملونات وحملة الألوان.. التي نجحت بامتياز في تعويم المشهد السياسي الداخلي والخارجي تمهيدا للمرحلة القاتلة التي تعيش البلاد تفاصيلها المؤلمة..
فالمرحلة الرمادية الرمدانة الخيارات امامها في تلك الفترة للخروج مبكرا بالبلاد
لبر الامان ليست محدودة كما ظل يعتقد البعض.. وانما خيارات محددة على نحو قاطع .. وهي خيارات استلام البلاد على دائرة المليمة عبر ادوات واليات وأقنعة المدنية المطلية بطلاء الثورة ( وسنة وسنر التغيير ( والمدنياااااااو الفاطة كل السطور) .
ثم مرحلة الدخول في الحرب الوجودية مباشرة وَما صاحبها من مأسي اكذت صحة ودقة تعريفها بانها فعلا حرب وجودية شنها بحق الوطن والمواطن والدولة المشروع الاجنبي مباشرة ومن خلال أدواته المحلية والاقليمية والدولية..
ثم مرحلة تعطيل والتلاعب والالتفاف على مسارات ومنابر السلام المتعددة بهدف سواقتها باتجاه ذات الاهداف المرصودة والمرسومة سلفا والامثلة في هذا الصدد كثيرة منها منبر جدة والايقاد وجنيف والقاهرة ويوغندا وكينيا والمنامة وغيرها
ثم مرحلة الهجين السياسي وهي مرحلة هدفها الاساسي خدمة ذات الاهداف.. جانبها السياسي الدفع بالجيل الثالث للعقوبات المسيسة والتشهير السياسي بالقوات المسلحة بتهمة إرتكابها مخالفات منصوص عليها بقواعد القانون الانساني الدولي وقوانيبن إقليمية أممية وبالمقابل السكوت وعدم إدانة فظائع المليشيا الغرض من هذه المرحلة تثبيت شيئ واحد فقط وتثبت مدخلا قانوني تتربت عليه لاحقا فرص وتنويع فرص الإدانة وغسيلها بحق القوات المسلحة والمنظومة العسكرية والامنية المساندة والمستنفربن والمقاومة الشعبية لرد وردع وردم العدوان…
ثم أخير وليس آخرا فتح اللعب عسكريا هذه المرة علي مستوى الحدود تحديدا منطقة المثلث الحدودي مع السودان ومصر وليبيا ( جبل العوينات.. فمن منظور سياسي استراتيجي منطقة الحدود المشتركة بالنسبة لأي بلد وبلدان تتمتع بصفة الدولة المستقلة ذات السيادة.
تدار على اساس تبادل المنافع والمصالح المشتركة نسبة لطبيعتها الحوسياسية وجوعسكرية والديمغرافية.
منطقة. لا تتحمل اي نشاط واشطة معادية.. فلذلك دائما المناطق الحدودية الحساسة تدار تحدياتها ومهدداتها ونزع وحتى نزع فتيل ازماتها بالطرق والوسائل الدبلوماسية والسياسية الراشدة..
مع توفر ادوات واليات فرض هيبة دول الشراكة الحدودية عسريا وقانونية وذلك بوضع تدابير الحماية اللازمة بإعتبارها ترياق مضاد لاي طرف يستثمر ويعكر ويصطاد ويتصيد في مياه الشراكة الحدودية..
في الحالة الحدودية بين السودان ومصر وليبيا تحل بمعادلة آنية سياسية امنية استخبارية بسيطة مثال :- السودان + مصر = خليفة حفتر..
أما الكسور والبواقي فليس لها أي تأثير في القيمة المحاسبية الإيجابية للمعادلة الجوسياسية بكل أبعادها الجوارية والأقليمة والدولية والمستدولة….