عٕرق في السياسة الطريفي ابونبأ *حكومة الامل في عهد التصابي السياسي*
عٕرق في السياسة
الطريفي ابونبأ
*حكومة الامل في عهد التصابي السياسي*
رئيس الوزراء وكما ذكر لي صديقي ( الملهم) أنه ( بشاري) حسب قوله اتي ليبشر هذا الشعب المغلوب علي امرة با ( الخلاص ) من فترة ( المراهقة ) السياسية فكان خطابه نسخة ( لملامح ) الامل التي ينتظرها الكادحين والترباله … ولسان حالهم يقول ( اديني احساس بالأمل في كل خطوة شوق تطول )….الخطاب وصف ماينبقي أن نكون عليه من نزاهة وعدالة وصحوة ضمير خاصة المستوزرين الذين يحملون أمانة التكليف …لكنه وصل في زمانا مختلف تغيرت فيه الديمغرافية والبيئه وحتي سايكلوجية المواطن مابعد الحرب تغيرت نظرة المواطن الذي لا يؤمن الا ( بكرامة ) العيش دون اهتمام بالوسيلة التي تحقق ذلك ….رئيس الوزراء الذي حدد ديباجة الحكم ووسيلة الانتشال من حالة ( التصابي) السياسي اقفل عن عملية إدارة الحكم بما يتناسب مع المتغيرات المحيطة كنا نتعشم أن يكون أكثر واقعية وهو يبقي علي إطار الوزارات السيادية السبع ثم يحول ماتبقي من مؤسسات خدمية لمجالس ابتعادا عن الترهل وتنفيذاً لسياسة ( الزهد ) التي يرتديها جلباب وهو الصوفي المعتق …كان املنا في تقديم رؤية للولايات وتجريب فكرة ( الكونفدرالية ) وإعادة الأقاليم والمحافظات لتساهم في تنفيذ سياسة التنمية المستدامة…. وأخيرا العودة لحديث ( حبوبه ) جناُ تعرفو ولا جناُ مابتعرفوا ليكون هو المحصلة في اختيار تكنغراط الحكومة الجديدة …فرئيس الوزراء لتطبيق مفاهيمه أمامه خيارين …صفوة من الوزراء يحملون جيناته ويؤمنون بفكرته أو وزراء خاضعين يؤتمرون بامرة ودون ذلك لن يكتب لنا رؤية الامل في الحكومة القادمة ….