منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار

ألسنة وأقلام بابكر إسماعيل *معركة الكرامة .. ألسنتها وأقلامها*

0

ألسنة وأقلام

 

بابكر إسماعيل

 

*معركة الكرامة .. ألسنتها وأقلامها*

سبعة وعشرون شهراً انقضت منذ اندلاع تمرد قوات الدعم السريع الذي قاده نائب مجلس السيادة المعزول الفريق أوّل (خلا)/ محمد حمدان دقلو .. وكنا نظنّ أن المعركة ستكون قصيرة وخاطفة وأنّ جيشنا سيحسمها في أيام معدودة وفات علينا مدى التغلغل والتخطيط العميق الذي قامت به قيادة قوات الدعم السريع (آنذاك) المليشيا المتمردة حالياً .. حيث استغلت المليشيا نفوذ قائدها الفريق خلا/ حميدتي مع الـدعم البشري غير الممنون من قبيلة الرزيقات الماهرية وأبناء عمومتهم من مجموعة قبائل العطاوة أو أبناء الجنيد وهي عشر قبائل أو يزيدون من عرب الشتات المنتشرين في عدة دول في السهل الأفريقي وجنوب الصحراء الكبرى في عدة دول تشمل تشاد وأفريقيا الوسطى ومالي وبوركينا فاسو وجنوب ليبيا الخ ..

عند اندلاع الحرب التزم كثير من الناشطين والصحفيين والكتّاب وصناع الرأي العام الصمت خوفاً من بطش المليشيا .. وصدحت أصوات قليلة بالحق من أوّل يوم فيها ..
وقفوا ضدّ المليشيا وعرّوا خيانتها وفضحوا عمالتها وانحازوا لوطن الجدود وقواته المسلحة ..
عادت كثير من الألسنة والأقلام بمرور الوقت لتقوم بدورها في مساندة قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها .. ثم حدث اصطفاف وطني عريض في فسطاط الحق نصرة للوطن وإعلاءاً لشأنه .. واستوت سفينة الوطن على جوديّ مناصرته خلا عن ابن نوح العاصي القحاطي الذي قال سآوي إلى أمارات تعصمني من البلابسة .. ولم يدرِ ألّا عاصم اليوم من غضبة الشعب السوداني .. وسيلتقمه كلّنق وهو مليم …

وعلى الجانب الآخر وقفت ألسنة وأقلام مشبوهة ومأجورة أو موتورة تساندها أحزاب قحت العميلة والتي باعت نفسها لشيطان العرب بلا خجل ولا مواربة ولا خشية من التاريخ ولا خوف من غضبة الشعب الجريح .. فشاهت الوجوه ..
ولن نشغل أنفسنا بذكر أسمائهم فهم أحقر من أن ندنس أقلامنا بذكرهم .. كما أن الشعب قد لفظهم ومسح أسماءهم من ذاكرة الوطن .. فتبّت أيديهم وتبّوا ..

من الأصوات التي صدحت بالحق
من عساكرنا: العميد طبيب/ طارق الهادي والعقيد م/ عبد المنعم حمدتو والذي أحياناً تخرج تسجيلاته باسم العميد بكراوي والشهيد عثمان مكاوي والشهيد محمد صديق وهو الفارس الجحجاح (زي عصار المفازة اللعيون متاح ويهب من كل ناحية واتجاه) ومنهم بركات ود العمدة وكذلك الميرم صنديدة فاشر السلطان الرقيب أوّل آسيا الخليفة قِبلة .. ونذكر كذلك العميد (م) محمد الزين والذي وثّق بقلمه وعلمه لأبطال القوات المسلحة .. يشد أزرها وهو ابن بجدتها الذي غنّى لها وبها وذلك في سلسلته “رجال حول القوات المسلحة” وهي تسير على خطى خالد محمد خالد في سلسلته “رجال حول الرسول” ..
ومن المجاهدين الذين جاهدوا بأنفسهم وأقوالهم : الناجي عبّد الله وناجي مصطفى المحامي وهيثم الخلا ومهند إبراهيم فضل وقائد فيلق البراء/ المصباح أبو زيد طلحة وابن سنّار وفزع البكورك/ حسبو دفع الله السناري.

كذلك استضافت منصة الفيسبوك كثيراً من الصفحات التي دعمت جيشنا ورمز عزتنا منها صفحة المجاهد الجريح عمار حسن عمار وآخرون منهم الشوبلي والمجاهد مهند ابراهيم فضل والمجاهد الشيخ اويس غانم ورفقاؤهم ياسر ومحمد سليم والبراء ومحمد عباس ومحمد عبدالرحيم وآخرون لا يعلمهم إلا الله.

ومن الأصوات الصادعة بالحق بمبدئية ولسان عفيف الشهيد المجاهد/ ناصر مختار بابكر وزيته المضمون من زيتونة لا شرقية ولا غربية والذي يكاد يضيء ولم لم تمسسه نار وسلام علي ناصر في الخالدين ..

ومن الكتاب والصحفيين الذين وقفوا مع الجيش وضدّ التمرد وما توانوا ولا تواروا: عادل الباز ومزمل أبو القاسم وضياء الدين بلال والطاهر ساتي وراشد عبد الرحيم وعبد الله علي إبراهيم وعشاري وعزيز سليمان ومحمد جلال هاشم ومحمد محمد خير (والأخيران أيضاً بثّا تسجيلات صوتية ساندت الجيش وصدعت بالحق وعرّت كثيراً من الأقلام والأصوات التي اشترتها المليشيا وراعيتها الإقليمية). ومن الكتاب والصحفيين كذلك بابكر يحى و اسامة عبدالماجد وعبد الماجد عبدالحميد و عمار باشري ومحمد حامد جمعة وعمر كابو ومن الأقلام القوية دكتور عيساوي وإبراهيم عثمان وحسين ملّاسي ..
وكثيرون غيرهم .. فاتني ذكرهم ولم يفتهم شرف الدفاع عن وطن الجمال والأمل الصبوح ..

وقناة طيبة الفضائية طيبةٌ وأترجة ثمارها وقفت كالطود الشامخ في وجه الأمواج الجنجويدية الهوجاء تنشر طيبها في الأسافير وعبر الأثير تواسي أهل السودان وتمسح عنهم الأحزان بصوت صدّاح بالحق وزائر به ثمّ انضمت لها لاحقاً قناة الزرقاء التي تأسست للدعم المعنوي .. ومن فوارس طيبة الصحفي القدير في قنوات فضائية وبرامج ومنصات الكترونية حسن اسماعيل وكان حسن حسناً وله الحسنى وزيادة بإذن الله وكان أمّة في الدفاع عن الأمة وهو من حزب الأمّة ..
ومن طيب عرف طيبة الضافي برز المحلل الاستراتيجي عامر حسن وكذا الطاهر التوم
ومن أصحاب التسجيلات المصورة كان علاء الدين يوسف وأم وضّاح ومن الصادحات بالحق داليا الياس ورشان اوشي وسهير عبدالرحيم .. فهنّ ماجدات أخوات نسيبة ومهيرة وسمية بنت خياط .. وذاك حسبهنّ ..
ومن فوارس اللايفاتية الذين سيخلد التاريخ مرافعتهم عن شرف الأمة بأحرف من نور ابن الجزيرة المعطاءة وفارس الفيسبوك وصارم اللايفات البتّار بسيوني كامل .. ومنهم الشرطي إبراهيم مصطفى الذي ينافح عن الجيش والمواطن ويحارب الفساد في القوات النظامية وأينما وُجد .. ومنهم الشكري وأبو رهف .. ويعقوب عبد الماجد .. وكثيرون غيرهم ..
ومنهم من تخفى خلف الكاميرات ولم نعرف لهم اسماً ولا رسماً ..

ومن أهل الفن والرياضة نجد ندى القلعة وإيمان الشريف وميّادة قمر الدين وجمال فرفور وطه سليمان وسيف الجامعة وعبد القادر سالم والجيلي يوسف وفضيل الكوميديان ..

ومن قبائل العطاوة المختطفة صدع المهندس أحمد سليمان يدافع عن أهله الذين كمّمت أفواههم بنادق المليشيا أو عطاياها (رهباً ورغباً) ولم يُخِفْه ذلك مثل أخيه من قبل أحمد صالح صلوحة الذي حين فضح المليشيا وافتراءها حاولت المليشيا اغتياله .. ورزأته في ابنه وفلذة كبده جزاءاً وفاقاً على صدع أبيه بالحق الذي تخشاه .. فالمليشيا لا تعرف قانون الرحمن ولا قانون عزيز مصر الكافر – الذي قال “معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده” ..
وكلا الرجلين العطاويين أبان موقف الصامتين من منسوبي قبائلهم المكرهين على خوض الحرب في صفّ المجرمين اللصوص.. وأعلنا براءتهما من جرائم المليشيا الكاذبة الخاطئة وكذلك الوزير السابق على محمود عبد الرسول الذي أضاءت تسجيلاته دهاليز الدعم العطاوي وكشفت تواطؤ بعض قيادات قبائل عرب الشتات ورموزهم وتآمرهم على السودان وشعبه ..

ولا يفوتني أن أذكر من الأطباء الشهيدة هنادي النور من فاشر الأبطال .. التي ما تحدّثت كثيراً ولكنها استنهضت الهمم بتطبيب المقاتلين ويد تحمل السلاح تدافع به عن نفسها في الميدان وكذا أستاذنا طبيب الأطفال وأستاذ الطب بجامعة الخرطوم صلاح أحمد إبراهيم وهو شيخ سبعيني رابط في المستشفى العسكري بأمدرمان يضمد الجراح حتى اصطفاه الله شهيداً في الخالدين .. وأيضاً استشارية طب الأطفال فتحية أحمد عبد الماجد والتي صمدت شهوراً طويلة بمستشفى البلك تمسح الدموع عن أعين أطفال السودان وتضمد جراحهم وتواسي أمهاتهم ..
فتلك أفعال ملهمة للبطولة والثبات ورافعة للهمم عالياً .. لتسمو بها فوق الحال الذي زلزل الأقدام وأوجف القلوب ..
تماماً كما فعلت تلك الألسنة والأقلام التي ذكرناها ..
وهذا كافٍ ..

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.