*السودان يفقد مثقفا من الطراز الأول و اديبا و ثائرا : السفير عبد الله الأزرق في رحاب الله*
كتبه : عبد الماجد عبد الحميد
■ اليوم .. ( تمّت) المعدودة وأستوفت نفس السفير عبدالله الأزرق أجلها .. وضع عصاه .. أسلم الروح إلي بارئها وأغمض عينيه إلي الأبد ..
■ رحمة من الله عليه ورضوان .. برحيله يفقد السودان ابناً من أبنائه البررة ومثقفاً من الطراز الأول وقلماً ندي العبارة .. فصيح الكلمة .. قوي الحجة .. عميق المعني والمبني ..
■ رحم الله السفير عبدالله الأزرق .. ما مات حتي مات مضرب سيفه واعتلت عليه قنا الأسقام التي أوهنت جسده ولم توهن عزيمته ومنافحته عن مواقفه وإنتمائه الحضاري لجذور أمته الفكرية وخياراتها السياسية ..
■ رحم الله السفير عبدالله الأزرق .. صادق التعازي لمحبيه وعارفي فضله بطول الدنيا وعرضها .. العزاء موصول لأهله وعشيرته بالسودان عامة وولاية القضارف خاصة ..
■ رحمه الله .. ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم..
