منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم احمد يكتب  *المليشيا الارهابية ٠٠٠ واختلاف حساب الحفل والبيدر*

0

علي ادم احمد يكتب

 

*المليشيا الارهابية ٠٠٠ واختلاف حساب الحفل والبيدر*

 

المشروع الاماراتي الصهيوني في السودان يتجه نحو الفشل والانهيار بطبيعة الحال يعني فشله في المنطقة برمتها خطوة تشكيل حكومة موازية من الأحزاب الداعمه للمليشيا الممولة من الدول الراعية لهذه الحرب كانت خطوة حاسمة لإيضاح كثير من الإشكالات وبينت بصورة واضحة تماهي هذه الأحزاب مع مشروع الامارات والسفارات الغربية رغم انكارها ورفض ربطها بالتمرد وتخندقها في شعارات ظلت ترددها في محاولة النائي بنفسها عن اي دور لها في هذه الحرب رغم الشواهد والمواقف السياسية التي ابدتها طوال فترة الحرب من تماهيها مع رؤية التمرد وروايته للحرب والدول التي تقف من خلفه ٠ الذهاب لتشكيل حكومة يعتبر تطور لافت في مسار الحرب واستهداف الدولة السودانية على عكس ما كان متوقع جاء برود فعل مهددة بتماسك المليشيا عسكريا في ساحات القتال لاختلافات عميقة بين المقاتلين والأحزاب التي شكلت هذه الحكومة ٠ كثير من قيادات المليشيا العسكرية ترى في هذه الحكومة لا تمثل مشروعهم ان وجد ولا الأهداف التي قاتلوا وضحوا من أجلها وقدموا آلاف من القتلى والجرحى والمفقودين هذه التصدعات تنذر ببروز واقع مختلف عن رؤية هذه الأحزاب والدول الداعمه لها في إقامة مشروع سياسي لا يلبي طموحات ولا يتفق معه معظم القيادات العسكري والاجتماعية للمليشيا ، يمكن للحكومة السودانية الشرعية والقيادات المجتمعية في كردفان ودارفور الاستفادة من هذه التصدعات التي حدثت نتيجة لتشكيل حكومة موازية لم تلقى الترحيب من القيادات العسكرية في المليشيا المتمردة بمخاطبتهم وتوضيح لهم خطورة هذا المشروع السياسي ليس على السودان فحسب بل على مجتمعاتهم في تلك الاقليم التي احرقتها الحرب ٠ لقد تم استخدام ابناء دارفور وكردفان والجزيرة وكثير من ابناء الساحل والصحراء في حرب هجينة لم يعرفها العالم ولا علاقة لهم بها ولا تخدم اي من الشعارات التي حملوها كانوا مجرد وقود يغذي الحرب لتحقيق مطامع الإمبريالية والاستعمار الجديد في المنطقة ٠

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.