منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
بدر الدين اسحق احمد يكتب :  *الفجوة الرقمية بين الشباب في السودان* *جدد رفضه للحكومة الموازية وحذر من أي خطوة " مجنونة"* "مـوقف الاتحــاد الأوروبي،، " تـأسيس" تختن... *كادقلي،، القصف والحصار والتجويع* *تعرضت لتدوين مدفعي من تحالف " الحلو – دقلو"،،* *مقتل شخصي... *قدَّمه السفير الزين أمام جلسة مهمة،،* *خطاب السودان،، الطريق للاتحاد الأفريقي..* *التشديد ع... *رحلة إلى الخرطوم: طريق من الأشواك ومدينة من الرماد* كوداويات محمد بلال كوداوي *الخرطوم… ليست كما نحب أن نراها* كوداويات ✍ محمد بلال كوداوي *الصحافة ليست ميدانًا للتخدير… بل ساحة للصدق ولو كره المصفقون* كوداويات ✍️ محمد بلال كوداوي *مشهد الكدمولات في دنقلا يعيد للأذهان ما جرى في الخرطوم قبيل الحرب.. والقلق يعمّ الشارع* كوداويا... *مستشفى دنقلا التخصصي… حين يتحول العلاج إلى رحلة نحو الموت!* كوداويات /  ✍️ محمد بلال كوداوي *خطاب العدوان والتكامل الوظيفي للنفي والإثبات!* إبراهيم عثمان 

*جدد رفضه للحكومة الموازية وحذر من أي خطوة ” مجنونة”* “مـوقف الاتحــاد الأوروبي،، ” تـأسيس” تختنق* *التزام بوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه شعبه* *الحكومة الموازية محاولة لتقنين انقلاب “ميليشي” مرفوض شعبياً..* *جهود متعاظمة بذلتها بعثة السودان في بروكسل داخل منظومة الأوروبيين..* تقرير: إسماعيل جبريل تيسو..

0

*جدد رفضه للحكومة الموازية وحذر من أي خطوة ” مجنونة”*

 

“مـوقف الاتحــاد الأوروبي،، ” تـأسيس” تختنق*

 

*التزام بوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه شعبه*

 

*الحكومة الموازية محاولة لتقنين انقلاب “ميليشي” مرفوض شعبياً..*

 

*جهود متعاظمة بذلتها بعثة السودان في بروكسل داخل منظومة الأوروبيين..*

تقرير: إسماعيل جبريل تيسو..

 

جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الرافض من تشكيل ما يسمى بالحكومة الموازية من قبل تحالف السودان التأسيسي بقيادة ميليشيا الدعم السريع المتمردة، مؤكداً التزامه بوحدة السودان وسلامة أراضيه، مشدداً على أهمية سيادة الشعب السوداني، وأبان أن تشكيل الحكومة الموازية يمثل تهديداً للتطلعات الديمقراطية للشعب السوداني، حيث يسعى الجميع إلى عملية شاملة تؤدي إلى استعادة الحكم المدني، ويعكس موقف الاتحاد الأوروبي، توجهاً دبلوماسياً صريحاً وحازماً يؤكد ثبات المجتمع الدولي على دعم وحدة السودان ورفض أي محاولات ” مجنونة” لتمزيقه، ويأتي هذا التطور الأوروبي تتويجاً لجهد دبلوماسي مدروس، ويمثل صفعة قوية في وجه مشروع تسويق الانقلاب السياسي الموازي تحت عباءة “التمثيل المدني الزائف”.

ارتياح سوداني:
موقف الاتحاد الأوروبي الثابت الذي يرفض الاعتراف بأي كيان موازي بديلاً للحكومة الشرعية القائمة في السودان، لقي ارتياحاً بالغاً في الأوساط السودانية بالداخل والخارج، باعتبار أن هذا الموقف الأوروبي يحمل في طيَّاته عدة دلالات تؤكد على أن مشروع الحكومة الموازية ليس سوى محاولة بائسة ويائسة لتقنين انقلاب “ميليشي” لا يحظى بأي سند شعبي أو دستوري، مما يؤكد أن الشرعية الدولية ما زالت بيد الدولة السودانية ومؤسساتها الرسمية، بما فيها مجلس السيادة الانتقالي، والقوات المسلحة السودانية كقوة وطنية ضامنة للاستقرار، وتحذَّر خطوة الاتحاد الأوروبي بشكل مبطن من دعم أي أجندة تستهدف تفتيت السودان أو خلق مسارات موازية تُضعف الدولة و”تُشرعن” واقع الفوضى المسلحة.

قلب الطاولة في وجه “تأسيس”:
ولما كان تحالف السودان التأسيسي يراهن على دعم بعض الجهات والمؤسسات الدولية والإقليمية، وانتزاع اعتراف إقليمي ودولي يأتي متدرجاً عطفاً على بعض التحركات الناعمة في الخارج، فإن موقف الاتحاد الأوروبي وبحسب مراقبين قد قلب الطاولة في وجه هذا التحالف، وسحب البساط من تحت أقدامه، وقدم شهادة وفاة دولية بفشل مشروع شرعنة التمرد المسلح كبديل للحكم المتطور في السودان والذي يشهد حالة انتقال مدني سلسل عقب تعيين رئيس الوزراء الدكتور كامل الطيب إدريس الذي مضى بخطى حثيثة نحو تشكيل “حكومة الأمل” التي تطغى عليها عناصر من التكنوقراط، الأمر الذي يؤكد أن موقف الاتحاد الأوروبي قد عرَّض مشروع تأسيس لخناق سياسي دولي، وقطع بما لا يدع مجالاً للشك بضعف قدرة تحالف السودان التأسيسي في جذب أي دعم سياسي أو تمويلي من الدوائر الغربية.

جهود دبلوماسية متعاظمة:
وتقف وراء هذا التحول الإيجابي في مواقف الاتحاد الأوروبي، جهود دبلوماسية متعاظمة اضطلع بها سفير السودان لدى بروكسل ورئيس بعثته لدى الاتحاد الأوروبي، السفير عبد الباقي حمدان كبير، الذي قال في إفادته للكرامة إن بعثته خاضت معركة دبلوماسية رفيعة داخل أروقة البرلمان الأوروبي والمنظمات المهتمة بالشأن السوداني، منوهاً إلى أن الدبلوماسية الهادئة التي تمت بفاعلية عالية تضمنت سلسلة من اللقاءات المغلقة والمفتوحة التي أجراها وأركان حربه مع لجان العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي والجهات الأخرى ذات الصلة بملف الأزمة السودانية في، عاصمة الاتحاد الأوروبي، حيث آتت تلكم الجهود ثماراً يانعة في تحصين الموقف الأوروبي من الانزلاق خلف التضليل الإعلامي والسياسي الذي تقوده غرف تحالف “تأسيس”، وكشف السفير عبد الباقي كبير أن بعثة السودان ببروكسل قدمت مذكرات تحليلية دقيقة تستند على الحقائق وتشرح حقيقة ما يجري في السودان، وتفكك سردية الميليشيا وأذرعها المدنية، معرباً عن تقديره لموقف الاتحاد الأوروبي الثابت برفض تشكيل أي حكومة موزاية، باعتبار أن الاعتراف بأي حكومة موازية هو تفريط في وحدة السودان وتشجيع على الحرب والتمزيق، وأردف السيد السفير أن صُنَّاع القرار الأوربيين قد تعهدوا بمناهضة أي خطوة ” مجنونة” يمكن أن يُقدِم عليها تحالف “تأسيس”.

خاتمة مهمة:
ومهما يكن من أمر يبقى رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالحكومة الموازية ليس مجرد موقف سياسي، بل محطة فارقة في المعركة السياسية والدبلوماسية التي تخوضها الدولة السودانية ضد محاولات تفتيتها، ويأتي هذا الموقف الأوروبي تتويجاً لجهد وطني ودبلوماسي واعٍ ، وهي خطوة ينبغي على الحكومة السودانية تطرق عليها بشدة لتستثمر في هذا الزخم الدبلوماسي والسياسي من أجل تعزيز موقفها دولياً، وتوسيع مواعين التحالفات المناهضة لمشاريع ميليشيا آل دقلو الإرهابية، وخنق توجهاتها المجنونة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.