منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

خارج النص  كتب/ يوسف عبدالمنان.. *بابنوسة قصة أخرى!! .. وليسطر التاريخ ثبات الرجال:*

0

خارج النص

كتب/ يوسف عبدالمنان..

 

*بابنوسة قصة أخرى!! .. وليسطر التاريخ ثبات الرجال:*

■ استعادت القوات المسلحة السيطرة التامة على منطقتي ام دم حاج أحمد، شمال ام روابه، وشرق بارا، ومنطقة كازقيل، الواقعة ٤٥ كليو جنوب الأبيض.
وتقدمت طلائع الجيش إلى مناطق الدبيبات والحمادي، فيما اقتربت القوات التي تحاصر بارا من جهة الجنوب والشرق من إحداث مفاجأة للملشيات، التي تحصنت في بارا ظناً منها أنها تحول دون وصول القوات المسلحة إليها.. لكنهم سيفاجأوون بنيران كثيفة من أسلحة حديثة، ومتقدمة، تُرجح كفة المعادلة العسكرية لصالح القوات المسلحة على الأرض بإذن الله. وبالفعل عند دخول قوات درع السودان محلية ام دم حاج أحمد، (عردت) مليشيا الجنجويد أمام الدراعة، باتجاه بارا، التي تقدمت قوات الهجانه إليها من جهة الجنوب، ووضعتها في حصار ربما انتهى بتحريرها، وعودة الجيش ظافراً خلال الساعات القادمة إن شاء الله.
■ وفي محور الطريق إلى بابنوسه إستعد الجيش لمعركة طويلة، تمتد من الدبيبات حتى الفوله، وبدأت عمليات حصاد الجنجا في فصل الشتاء. وأمس الأول الطيران الحربي – الذي دخل الخدمة لأول مرة- أفلح في تدمير مدافع ال 120 التي كانت تقصف الفرقة 22 بابنوسة ومنذ الرابعة عصرا وحتى السابعة مساءً!! وبتوفيق الله استطاعت طلعات سلاح الجو إسكات المدافع للأبد، وتدمير اغلب العربات القتاليه، التي كانت تتمركز بين بابنوسة والمجلد ومناطق المقدمة وغابة ام يدان، في طريق المجلد الضعين.
■ وتنفست فرقة بابنوسة هواء الشتاء العليل، وشاهدنا الجنود يأكلون لحماً طرياً من ذبائح الكرامات، وهلك في معارك أمس كل من القائد المليشي اللواء خالد عبدالرحمن الناير قائد 13 وقائد المجموعة 106 وقادة آخرين، منهم حرس عبدالرحيم دقلو الموجود بالمنطقة، وقد دكت المسيرات تمركزات المليشيا، وفي ذات الوقت بدأ الزحف من الهشابة إلى كازقيل وتم حصاد 22 عربة قتالية و3 مدرعات في منطقة الابنويه، بالقرب من كازقيل، وبات أمر منطقة الدبيبات ينتظر فقط إشارة غرفة العمليات الجوالة التي آلت إدارتها للفريق ياسر العطا، الذي يُتوقع وصوله الأبيض في أي لحظة.
■ وفي المقابل أصاب الرعب المليشيا، ودفعت أمس بقوات كبيرة من الفاشر للحيلولة دون تقدم الجيش، وربما تشرق الشمس وتجد المليشيا طلائع القوات المسلحة والقوات المشتركة قد وصلت وادي سيلي، الذي عسكر فيه الإنجليز قبل دخول مدينة الفاشر، ووجد السلطان على دينار نفسه محاصراً في قصره حتى سقطت الفاشر. ولكن الإنجليز كانوا رحماء بمستعمريهم ولم تمارس القوات الغازية مافعلته المليشيا بأهل السودان في الفاشر وبارا وغيرهما ..
■ اليوم وغداً وبقية ايام الاسبوع ستشهد معارك ضاريةً في كردفان، وإذا تقدمت القوات المسلحة بكل تكويناتها وفصائلها إلي الأمام فإن الطريق إلى دارفور بات سالكاً لاستعادة الإقليم المفقود، ومسح أحزان ودموع كلتومة وعائشة بكاكي وبقة نساء السودان المكلومات. وماكنا نراه بعيداً أضحى قريباً جداً بمشيئة الله، فإذا كان الحصار المتطاول، وسلاح التجويع، وقطع الاتصالات، قد أدت لسقوط الفاشر، فإن الفرقة 22 بابنوسة أمرها مختلف وبيدها السلاح الذي يقضي على المليشيا، ولو حشدت مليون من المرتزقة من كل أفريقيا.
بتوفيق الله ،،،
✒️ يوسف عبدالمنان..
17نوفمبر 2025

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.