منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*رقيُّون .. تكبر و تجينا في الصالون .. قصة حقيقية من مآسي الحرب ...* كتب : ✍ د. محمد صالح الشيخابي *اتفاقية الدفاع المشترك،، من "التحذير" إلى "الردع".* *هل يعيد النيل والحدود والمرتزقة، صياغة معا... *ناظر عموم الجعليين يهنئ الشعب السوداني بذكرى الاستقلال ويؤكد: وحدة الأمس سلاح اليوم في معركة الكرام... زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *مشروع العلمنة وتفكيك القيم من المواكب إلى المسارح* زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *خطاب كامل إدريس رؤية سلام تصطدم بثوابت السودانيين وتتجاهل د... تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *اجتياح كادقلي والدلنج،، "حلم إبليس في الجنة"..* *الجيش يطمئن ال... *عادت إلى البلاد بعد مشاركتها في المنتدى الروسي الأفريقي،، د. لمياء عبد الغفار،، حصاد الرحلة..* تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *بلطجية عبد الرحيم دقلو و استغلال النفوذ خارج القانون*  *السلام الذي لا يُستفتى فيه الشعب… سلامٌ ناقص الشرعية* بقلم د. إسماعيل الحكيم *ما بين تسقط بس و بل بس... الشوارع لا تخون* ✍كتب / حسن البصير

*ناظر عموم الجعليين يهنئ الشعب السوداني بذكرى الاستقلال ويؤكد: وحدة الأمس سلاح اليوم في معركة الكرامة الوطنية*

0

*ناظر عموم الجعليين يهنئ الشعب السوداني بذكرى الاستقلال ويؤكد: وحدة الأمس سلاح اليوم في معركة الكرامة الوطنية*

هنّأ العمدة عبد الباسط عبدالله، ناظر عموم الجعليين، الشعب السوداني بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لإعلان الاستقلال من داخل البرلمان، مترحماً على أرواح الرعيل الأول من القيادات والنخب الوطنية التي تواثقت وتوحدت كلمتها وإرادتها لطرد المستعمر الإنجليزي، فصنعت ملحمة وطنية خالدة تُوّجت بنيل الحرية والاستقلال، وظل السودان ينعم بثمارهما لأكثر من سبعين عاماً، وأكد ناظر عموم الجعليين، أن ذكرى الاستقلال لا تمثل مجرد محطة تاريخية، بل تُجسّد درساً عميقاً في قيمة الوحدة الوطنية والتوافق على القضايا المصيرية، مشيراً إلى أن الآباء المؤسسين تجاوزوا خلافاتهم السياسية والجهوية ووضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، فكان لهم ما أرادوا من سيادة وكرامة وطنية، وشدد العمدة عبد الباسط عبدالله على أن السودان اليوم أحوج ما يكون إلى استلهام تلك الدروس والعبر والعظات، واستدعاء روح الاستقلال في معركة الكرامة الوطنية الجارية ضد ميليشيا الدعم السريع، وما تمثله من تهديد مباشر لوحدة البلاد وأمنها واستقرارها، وضد داعميها من المحاور الإقليمية والدولية التي تسعى، بحسب تعبيره، إلى تقويض الدولة السودانية وإدامة حالة الفوضى والاقتتال، وقال إن معركة اليوم ليست أقل شأناً من معركة الأمس ضد الاستعمار، بل هي امتداد لها، هي معركة دفاع عن الدولة الوطنية، وعن سيادة القانون، وعن حق الشعب السوداني في العيش بسلام وأمان في وطن موحد خالٍ من الميليشيات والسلاح المنفلت، مؤكداً أن النصر في هذه المعركة يتطلب توحيد الصف الوطني، وتغليب المصلحة العليا، والاصطفاف خلف مشروع وطني جامع، ودعا ناظر عموم الجعليين جميع مكونات الشعب السوداني، من إدارات أهلية وقوى مجتمعية ونخب سياسية وثقافية، إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية، والعمل على تعزيز التماسك الاجتماعي، ورفض خطاب الكراهية والانقسام، والمساهمة في بناء سودان جديد يقوم على أسس الحرية والاستقلال الحقيقي، بعيداً عن هيمنة ميليشيا الجنجويد، وعن العملاء والخونة والمارقين الذين باعوا الوطن وارتهنوا قراره للخارج، وختم العمدة عبد الباسط عبدالله تهنئته بالتأكيد على ثقته في وعي الشعب السوداني وقدرته على تجاوز المحن، وصناعة مستقبل يليق بتضحيات الآباء المؤسسين، وكتابة صفحة جديدة من تاريخ السودان عنوانها الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية الكاملة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.