منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. عمر كابو يكتب : *المحامون العرب : موقف الأصالة والعزة والكبرياء*….

0

*الاتحاد الإفريقي:الضعة والعمالة والارتزاق !!*…

منظمة تافهة ليست جديرة بالاحترام*…

ظل الشعب السوداني يتابع بذكائه اللماح وشغفه المعهود دوماً لمتابعة مجريات الأحداث السياسية وتطوراتها داخلياً وقارياً وعالمياً وبما يصدر من ردود فعل لدى الكيانات السياسية والنقابية بشأن معركة الكرامة والكبرياء التي تدور رحاها في السودان بين قواتنا المسلحة التي ظلت تدافع عن حمى الوطن وأمن وسلامة المواطنين وبين مليشيا حميدتي المتمردة التي ارتكبت أفظع الجرائم ضد مواطنين عزل وجدوا أنفسهم فجأة يخوضون معركة دفاعاً عن أصولهم وممتلكاتهم وأرواحهم وأعراضهم وشرف أهليهم وحرائرهم التي انتهكتها مليشيا حميدتي المتمردة في بشاعة وفظاظة وغلظة تشف عن نفوس مريضة أدمنت القبح والسوء وأضمرت الشر فصارت تنتشي تتلذذ بالقتل والدماء والأشلاء…
المفارقة هنا كبيرة ومدهشة بين اتحادين…
اتحاد عظيم صاحب سجل وافر في الدفاع عن الحقوق والحريات العامة والعدالة ودولة القانون وذلك هو بالطبع اتحاد المحامين العرب الذي ظل موقفه راسخاً ثابتًا من الحرب في السودان يعبر دوماً عن مساندة علنية يجاهر بها داعماً المؤسسات الرسمية للدولة السودانية والتي تقف بالطبع قواتنا المسلحة في مقدمتها ،، منافحاً عن النقابة الشرعية بقيادة سعادة النقيب مولانا عثمان الشريف— ((طاهر السيرة والسريرة نقي القلب كبير في مواقفه الوطنية الخالدة المشرفة))— مدافعاً هذا الاتحاد عن دولة القانون ترسيخًا لقيمها الفاضلة في حماية حقوق الإنسان وحرياته وحقوقه الأساسية صونًا لها من أي تسلط أو استبداد أو قهر أو قمع تقوم به الأنظمة القمعية والشمولية باسم المحافظة على الأمن القومي ومن هنا تواصلت بياناته تترى تدين مسلك مليشيا حميدتي الأجنبية المتمردة والتي مارست أقصي درجات القهر والذل للمواطنين إخراجًا لهم من بيوتهم و نهبًا لأموالهم و استباحة ممتلكاتهم و إزهاقا لأرواحهم واغتصابًا لحرائرهم وجلدًا مبرحًا لظهورهم وأسرًا و إذلالًا لشبابهم…
إن اتحاد المحامين العرب وهو يقف هذا الموقف القوي الصادق الأمين يؤكد أنه حامي حمى العدل والحريات والحقوق في وقت أضحى العالم نهبًا لمنظمات تافهة تخدم الصهيونية العالمية وتساند مخططها الغاشم في النيل من الشعوب العربية قهرًا وتسلطًا وتحقيرًا وازدراء لها كما يفعل الاتحاد الإفريقي الذي سيطر عليه ثلاثة لم تعرف إفريقيا أفسد منهم سلوكًا ولا أحط منهم منزلة ولا أحقر منهم وضاعة…
فقد استمالهم الهالك حميدتي بالمال ونفيس الذهب ليغضوا الطرف عن جرائمه الفظيعة التي اهتز لها وجدان العالم كله…
مواقف الاتحاد الإفريقي الضعيفة حيال ما ارتكبت مليشيا الجنجويد المتمردة من فظائع يعكس بجلاء فساد القائمين على أمره لأجل ذلك رأينا الضمير الوطني كله يقف منه موقف الإدانة والاتهام والازدراء لقيادته الفاسدة التي بإذن لن تطأ أقدامها بعد اليوم أرض السودان.. فالشعب السوداني الذي استطاع أن يقهر الشيطان الرجيم فولكر وأجبر الأمم المتحدة على إقالته لهو قادر أن يقيل هؤلاء الهوانات الذين جثموا على قيادته وأضحوا يصدرون من القرارات التافهة التي لا تدعم الشعب السوداني في محنته في وقت ظلت تدعم وتسند وتحمي المليشيا المتمردة عن توجيه أي تهمة جنائية مجرمة من المحكمة الجنائية الدولية لفترة طويلة حتى انكشف المستور والعالم يصدم من فجيعة مقابر الإبادة الجماعية التي ارتكبتها المليشيا في حق أهلنا المساليت الأبرياء…
تذكروا حديثي جيداً أنه مهما طال الزمان أو قصر فإن الذين هم الآن على قيادة الاتحاد الإفريقي ستطالهم أصابع الاتهام ما يمهد لمحاكمة عاجلة تتفق و ما اقترفوه من جرائم مساومة مليشيا الجنجويد المتمردة مادياً حتى ولو كانت المساومة سبباً في إبطاء وتأجيل إدانة المليشيا المتمردة إفريقيًّا…
من الآخر هذا الاتحاد الإفريقي أضعف منظمة تافهة ليست جديرة بالاحترام
*عمر كابو*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.