منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علا الدين بيلاوي يكتب : *سنكات.. سكة الحق والثبات*

0

حفيف الحروف _
من سنكات وشرق البلاد الصامد الشامخ ومن اركويت أرض المجاذيب وقلعة الامير الثائر عثمان دقنة انطلق مؤتمر الجبهة الوطنية السودانية برئاسة حكيم الشرق الناظر محمد الأمين ترك بحضور ومشاركة أهل السودان الحادبين على بقائه من أدارت أهلية بمشاركة الكتلة الديمقراطية والطرق الصوفيه ونداء أهل السودان ومنظمات المجتمع المدني وشباب المقاومة الوطنيون ولفيف من الكيانات الوطنية والمهنيه من تجمع مزراعين ومهنيون وممثلين لجميع الحركات المسلحة والملتزمة بالسلام وفعاليات مجتمعية جاءوا لأجل قيام هذه الجبهة الوطنية السودانية دعما للقوات المسلحة السودانية في حربها ضد التمرد في معركة الكرامة لصون تراب الوطن وحفاظا على بقاء الدولة السودانية التي يعمل عملاء السفارات وأحزاب قحت على ذهابها بدعم من المحاور وبعض الدول من خلال الغزو الأجنبي الذي يتعرض له السودان والان بعد تشكل ملامح الجبهة الوطنية السودانية تصبح سنكات هي نقطة الإنطلاق نحو طريق الحق والثبات*

*ولعل مؤتمر اركويت الذي حضرة أهل جميع أقاليم السودان وتداولوا فيه عبر لجانه الثلاث كافة قضايا البلاد وعكسوا ما يحيق بها ورسموا رؤية لقادم الايام قد توافق فيها الجميع على دعم القوات المسلحة السودانية دعما مطلقا حتى لحظات النصر وفوضوا فيها الجيش تفويضا كاملاً بحماية الوطن وصون كرامة البلاد وأكدوا على شرعية المؤسسات القائمة وأنها تمثل الشرعية السيادية للبلاد وأعلنوا وقفتهم غير المحدودة بالارواح والاموال صفا واحد في خندق القوات المسلحة مباركين كافة الخطوات التي يتخذها القائد العام في حسم التمرد وإعادة الأمن والمحافظة على وجود الدولة السودانية*

*ختام مؤتمر اركويت الذي جمع أبناء الشعب السوداني بسكنات في حشد تاريخي غير مسبوق ليؤكد على أن رجل الشرق الناظر محمد الأمين ترك رئيس التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان أكد أنه يملك الأرض والجمهور وأكد أن هذه التنسيقية عبر نوابها وأمينها العام ونظارها وعمودياتها هي على قلب رجل واحد ويصطف خلفها الحادبين على مصلحة الوطن ويؤيدها ويقف خلفها ويدعمها أبناء الأقاليم الأخرى بمشاربهم المختلفة ولعل الحضور الكبير والمميز لقادة تلك الأقاليم السودانية شاهد ودليل على دعم مبادرات ومواقف شرق السودان التي توجت بانبلاج فجر الجبهة الوطنية السودانية لدعم القوات المسلحة السودانية في حرب الكرامة من أجل سلامة الوطن*

*حروف أخيرة…*
*ورغما عن سعادتنا بنجاح قيام الجبهة الوطنية السودانية التي جاءت دعما للشرعية والتفويض الشعبي استكمالا للدعم الدولي بحضور رئيس مجلس السيادة للدورة ٧٨ للامم المتحدة في لحظة تشكل متغير لراهن الحرب والتمرد ولكن كان حزني كبيراً والوسط الذي تشكل الجزيرة عموده الفقري يظهر بمظاهر الصراعات والاختلاف والتبباين أمام الأقاليم الأخرى في صورة لا تليق ولا تتوافق مع الوعي والاستنارة التي يتسم بها أهل الوسط والجزيرة تحديدا الذين عركتهم تجارب السنوات الممتدة رغم كل ذلك تظل الجبهة الوطنية السودانية التي أشرقت شمسها من أرض البجا بمثابة نقطة تحول في مسارات تشكل الواقع والراهن السوداني في الأيام القادمة*
*______&&&&&&_______*
*علاءالدين بيلاوي*
*20 سبتمبر مدينة سنكات*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.