من أعلي المنصة – ياسر الفادني – خطوة…. ولكن!
يبدو أن المؤسسة الأفريقية بدأ يظهرون فيها بعض العقلاء الذين درسوا الوضع السوداني بحصافة وبدأت أصواتهم تظهر ، مقترح الإتحاد الأفريقي بدخول حزب المؤتمر الوطني في الحوار السياسي الذي تريد أن تطرحة في مائدة مفاوضات جديدة من أجل حل المأزوم سياسيا ، هذه الخطوة هي خطوة تعقل لافاق جديدة وتثبيت الغبار السياسي والكتاحة التي علقت علي الجو السياسي سنوات خلت
الخطوة تأتي عكس ما كان إتبعته المؤسسة الأفريقية من قبل حيت أنها إستمالت جهة معينة واقصت جهات عديدة في العملية السياسية السابقة والتي إن وضعناها في ميزان الرشد السياسي نجد وزنها أخف من وزن الريشة ولم تسفر عن أي تقدم ونجاح في هذه البلاد لاسياسيا ولا إقتصاديا ولا أمنيا، السبب الأساسي هو بعض الأوجه التي تقلدت مناصب عليا في الاتحاد الأفريقي كانت مطية لفولكر والخارج ركبها وامتطاها الي أن طرد من غير رجعة
الخطوة التي تريد أن تتخذها الآلية الأفريقية وجدت معارضة عارمة من الشتات السياسي وقاطني العواصم المختلفة ،لكن الإتحاد الافريقي عقلاؤه تأكدوا تماما أن هؤلاء الشتات لا يستطيعون قيادة دولة السودان والتجربة السابقة هي خير دليل ، هم يعارضون ويعلمون تماما أن المؤتمر الوطني لو دخل هذا الحوار سيجعلهم (تمومة جرتق) ! فقط لأن له قاعدةةعريضة ويبدو أنها زادت بعد سقوط المليشيا والحاضنة السياسية في إمتحان الوطنية والتفاف الشعب السوداني حول القوات المسلحة قلبا وقالبا
لنكن واضحين أن المؤتمر الوطني فيه قيادات سياسية تفكر جيدا وتخطط جيدا وتقرا مالات المستقبل قراءة جيدة ويعرفون متي ينقضوا ومن أين تؤكل الكتف ويضعون لكل خطوة حساب عكس قيادات كتلة الحرية والتغيير تجد عندهم الاندفاع ومصابين بالشيزوفرينيا السياسية والانانية ومبدا التشفي والإقصاء وحب الانكفاء علي الخارج دعما وإتكالا
هذه الخطوة بالتأكيد سوف تدرس من قبل المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الذي قيل أنه محلول ، لا أعتقد أن هذه الخطوة تنال قبولا منهم وسوف ترفض ، للذي لايعلم أن كتلة الحرية والتغيير من قبل ارسلت شخصيات لتتوسط في راب الصدع بينهم وبين الاسلاميين ولم تفلح تلك الوساطة ، الخطوة في نظري لن تنجح في ظل هذه الظروف الصعبة سياسيا وفي ظل حرب إنبرت لها القوات المسلحة وإستعدت لحسمها وذهبت في ذلك مدي بعيدا ، خطوة الإتحاد الأفريقي سوف تفشل لأن الاسلاميين يعتقدون أن الإتحاد الأفريقي فيه قادة تسببوا في هذه الأزمة ودعم من أوقد نار الحرب في البلاد وصانعي القرار منهم غير موثوق فيهم .