منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

كمال بشاشة يكتب : فى ظاهرة الدعّامة

0

_________________
● التهميش الفرنسي لعرب المستعمرات الفرنسية ووضعهم بعيدا عن خدمات التعليم والصحة والخدمات الأخرى زاد الترابط الاثني بينهم ومنعهم من التداخل الثقافي.
● كان يمكن وصفهم بضحايا الحداثة والدولة المركزية فى هذه البلدان ولكنهم وضعوا أنفسهم فى سياق (الهويات القاتلة) كما أسماها أمين معلوف وتكونت عندهم النزعة العرقية ممثلة في اولاد جنيد .
● والحال كذلك مع عربان دارفور فالفظائع التي ارتكبوها مع ضحايا الحداثة والدولة المركزية مثل المساليت والفور تجعلهم ضمن تصنيف الهويات القاتلة اكثر من كونهم ضحايا الحداثة والدولة المركزية.
● ظاهرة الدعامة تمضى اكثر من ذلك حيث وظفت مؤسسات الحداثة نفسها وتعقيدات الخطط التوسعية لابن زايد و مراهقى قحت ونزعات الهوية القاتلة لعربان الشتات فى تنفيذ طموح حميدتي الشخصى وأسرته ولعبوا أدوارا للآخرين تصب فى صالح مشروعهم الأسرى.
● عليه فظاهرة الدعامة اكثر تعقيدا من ان تنسب إلى الرزيقات او عرب دارفور وهم منها براء فهي ظاهرة تلاقح المصالح التي ولدت خرابا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.