كسلا: تسليم اطفال اسرى الحرب الي ذويهم
شرعت السلطات المختصة بولاية كسلا ممثلة في مجلس رعاية الطفولة في تسلم اطفال اسرى الحرب الي ذويهم والذين تم اسرهم كمقاتلين مع قوات الدعم السريع المتمردة ومن ثم تسليمهم من قبل القوات المسلحة الي الصليب الاحمر وترحيلهم الي ولاية كسلا والبالغ عددهم (30) طفلا قاصرا.
وحيا والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله لدى وقوفه على عملية تسليم الاطفال الي ذويهم كدفعة اولى والبالغ عددهم (4) اطفال حيا جهود كافة الذين ساهموا في تقديم الخدمات للاطفال من دعم نفسي ورعاية اجتماعية وصحية وبلوغهم الحالة الصحية الجيدة.
واوضح ان الخدمات التي قدمت للاطفال تمت من منطلق انهم مواطنون سودانيون لهم كل الحقوق التي يتمتع بها كل مواطن سوداني.
وقال اننا ضد تجنيد الاطفال كمقاتلين ونحترم القانون وحقوق الانسان وان الناس جميعهم سواسية ولايوجد تمييز بينهم على اي اساس.
واضاف اننا عندما تمت استشارتنا في استضافة الاطفال دون العمر القانوني رحبنا بالفكرة وان الاطفال كانوا في حالة يرثي لها وتم اجراء كل اللازم حيالهم وآن الاون لان يعودوا الى احضان ذويهم.
ونوه الى ان الولاية ستقوم بتسليم أي طفل الى ذوية شريطة اكتمال اجراءاتهم والتاكد من درجة القرابة وانهم في ايدي امينة مشيرا الى ان هنالك خطابا موجها من الولاية الى رئاسة المجلس السيادي متعلق باصدار عفو عام للاطفال حتى لاتتم ملاحقتهم او مساءلتهم من أية جهة وبانهم لم يعودا جنودا في الدعم السريع.
وناشد الوالي بقية الاسر للتواصل مع السلطات المختصة بالولاية مشيرا الي ان الاطفال الذين لم يتم التوصل الى اسرهم حتى الان سيجدوا الرعاية وكل الاحترام الي حين تسليمهم لذويهم.
من جانبه اوضح امين مجلس رعاية الطفولة بولاية كسلا الاستاذعمر عثمان ان الاطفال قدمت لهم خدمات متعلقة بالدعم النفسي والاجتماعي والصحي خلال فترة وجودهم بالولاية بعد استلامهم من الصليب الاحمر وان عملية تسليمهم الي ذويهم تتم وفق توجيهات القائد العام للقوات المسلحة.
واعرب عن شكره لكافة الجهات التي ساهمت في تقديم كل ماهو مطلوب تجاه الاطفال والوصول بهم الي مرحلة تسليمهم الي ذويهم.
وعبر عدد من امهات الاطفال عن شكرهم وتقديرهم لحكومة الولاية والجهات الاخرى وماتم تجاه ابنائهم والاهتمام بهم ورعايتهم الرعاية الكاملة لهم.