منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مرتضى جلال الدين يكتب: (توت قلواك) وحكومة الجنوب يشاركون (حميدتي) و(عربان الشتات) فى تدمير (الخرطوم) والسودان

0

مرتضى جلال الدين يكتب :

*(توت قلواك) وحكومة الجنوب يشاركون (حميدتي) و(عربان الشتات) فى تدمير (الخرطوم) والسودان* ؟؟!! (3).

لقد زكرت فى افادتي السابقة اشتراك حكومة الجنوب بقيادة سلفاكير ومستشاره (توت قلواك) و(اكول كور) مدير الأمن والمخابرات وحاشيتهم فى التخطيط لحرب الخرطوم وتسهيل إمداد (حميدتي) بالقوات عبر تجنيد قوات بالخرطوم وتسهيل عبور إمداد السلاح من مناطق مختلفة فى الإقليم، وكذلك الترتيب لدخول القناصة من شرق أفريقيا الذين تم (اسكانهم فى مباني الأمن والمخابرات بجوبا ومناطق أخرى تحت سيطرة الأمن). وقد تم الاتفاق على تواريخ عبور قوات الدعم السريع من أفريقيا الوسطي أحد أكبر معسكرات التدريب والتجهيز لقوات الدعم السريع وذلك فى اللقاء الأخير لحميدتي وتوت فى الخرطوم قبل الحرب..

وقد كان اللقاء الأخير بين حميدتي وعبدالرحيم دقلو وتوت قلواك فى منزل (حميدتي) يوم 10 إبريل. أنهى فيه توت قلواك وبحضور مدير مكتبه طالب بيتر كل مشاوراته واستلم فى ذلك الاجتماع حقيبة مالية خرج بها (طالب بيتر) وقد وزع جزء من الأموال منتصف ليلة اللقاء بفندق روتانا السلام على عدد من الجنرالات الجنوبيين والذين اشتركوا بالعمليات لاحقا.

وكان أهم ماتم تحديده والإتفاق عليه فى الإجتماع هو التأكيد على تحديد دور حكومة الجنوب والذي شمل إعلان التأييد للرئيس الجديد للسودان (حميدتي) والإعتراف بسلطة الأمر الواقع عند إعلان سيطرة الدعم السريع.

غادر توت قلواك منزل حميدتي وأمر طالب بيتر مدير مكتبه ومسؤول التنسيق المالي والإتصالات والعمليات بين مكتب توت وجانب (الدعم السريع).

أمر توت طالب باخلاء كل الأسر وتوابع المستشار من فندق روتانا للسلام وأيضا المواقع الأخرى بالخرطوم حيث تم ذلك وغادروا جميعا إلى جوبا ودبي يومي 12/11/ إبريل، قبل اندلاع الحرب بثلاث أيام حيث السؤال لماذا قام توت بإنهاء اقامته وكل تابعه ومغادرة السودان قبل الحرب بأيام؟؟!!
طبعا ليس لانه يعلم بالحرب بل لانه مشارك وحكومته فى التخطيط لها حيث كان المخطط (احتلال الخرطوم) واغتيال (الفريق البرهان) فى بيت الضيافة بالقيادة العامة وقد تم التنفيذ وقتل فى الهجوم طاقم الحراسة الرئاسي ونجا الفريق البرهان.

ما قام به توت فى الإجتماع المذكور، هو تأكيد جاهزية قواته (المرتزقة) للإنخراط فى الدعم السريع وخاصة القوات التى تعسكر فى المدينة الرياضية وأرض المعسكرات وأيضا أكد على إستعداد حكومة الجنوب على إعلان تأييدها وقت إعلان السيطرة على الخرطوم.

إشترك توت قلواك ورجل الأعمال (كور اجينق) فى عملية تمرير أموال (حميدتي) الخاصة بتجهيز المليشيا الجنوبية التى تم تجنيدها داخليا بواسطة جنرالات موجودين فى الخرطوم خلال عام قبل اندلاع القتال حيث كان يتم الصرف عليهم وتأكيد استعدادهم بإستمرار خلال اللقاءات فى فندق روتانا وهو سبب الزيارات المتكررة لتوت إلى الخرطوم تحت مسمي مبعوث السلام.

وقد أستخدمت هذه (الشبكة) وآجهات المال والأعمال لتبرر الإرتباط الوثيق بين الثلاثي (حميدتي وممثليه/ وتوت قلواك ومجموعته/ ورجل الأعمال الجنوبي كور أجينق) لتمويه حركة المال والذهب الذي بحوزتهم من السودان إلى الخارج (دبي /جوبا/كينيا/أفريقيا الوسطي).
ومعلوم حجم التعامل المالى الخاص بين توت وحميدتي منذ فترة مباحثات السلام بين الحكومة السودانية وقوات الحركات المسلحة والذي اوكلت جوبا ملفه ل(توت) مستشار الأمن حيث تكفل توت بتقديم الرشاوى نيابة عن (حميدتي) للجميع شمالا وجنوبا وكان طالب بيتر هو الدينمو المحرك للتواصل فى هذا الشأن هو الذي يحمل الأموال ويتجول بكل حرية وأمن مستغلا صفته كمدير لمكتب (توت قلواك).

خلال هذه الفترة والتى سبقت الحرب وفى زيارات اتسمت بالسرية، زار رئيس أفريقيا الوسطى والتى لها أطول حدود مع جنوب السودان فى منطقة بحر الغزال زار الرئيس (فوستان آرشان تواديرا) جوبا مرتين التقى فيهما الرئيس سلفاكير والمستشار توت ومدير المخابرات (اكول كور) للإطمئنان على جاهزية الجنوب لضمان مرور قوات الدعم السريع التى تم تدريبها فى أفريقيا الوسطي إلى السودان عبر (راجا) ومناطق التماس المحددة وتم التأكيد له على إستمرار الجنوب فى لعب دوره المتفق عليه حيث تم لاحقا إدخال عشرات الالاف من عربان الشتات القادمين من أفريقيا الوسطي عبر راجا ومن حولها من المناطق الحدودية.

وقد شاهد العالم اجمع تدفق القوات من تلك المناطق مرورا بمناطق القبائل العربية التى أعلنت دعمها لعربان الشتات ولحميدتي فى البيانات المشهورة لنظار وعمد تلك القبائل.

خلال هذه الفترة نشط مدير مكتب توت قلواك طالب بيتر فى حضور إجتماعات التنسيق العسكري تحت مسميات تجارية وقد جمعت الإجتماعات (عبد الرحيم دقلو والقوني من الدعم وكور اجينق وطالب بيتر ممثلين لحكومة الجنوب) وذلك فى مبنى الدعم السريع المسمي (برج الإتصالات) لغرض تبادل المعلومات وتقدير الموقف وتوصيل رسائل المستشار.

وقد تم إستخدام حسابات بنكيه لشركات قائمة تخص كور أجينق وطالب بيتر و آخرين (سنكشف عنها لاحقا) ومقراتها فى المنطقة العربية وخاصة الإمارات.

كانت الإجتماعات لأجل ضمان إنسياب المال المرصود للصرف على الترتيبات التى تشمل القناصة الموجودين فى جوبا لحين ترحيلهم إلى الخرطوم وكذلك ترحيل عدد من العساكر الجنوبيين الفنيين الذين أتقنوا إستخدام المدافع الإسرائيلية وبقية أجهزة الإتصال الحساسة المساندة.

السؤال لماذا يتواجد طالب بيتر فى الإمارات بصفة شبه دائمة وهو مدير مكتب مستشار الأمن بحكومة جنوب السودان؟!!؟

الإجابة: إن تزاوج المال والسياسة دائما ينجب تحالفات مراكز (قوى المنفعة والجريمة المنظمة)، والوضع هنا ليس باستثناء فكان دور مدير مكتب مستشار رئيس حكومة الجنوب للشؤون الأمنية هو تبيض الأموال عبر تحريكها تحت مسميات تجارية مختلفة وهو ما يبرره وجود هذا الكم الخرافي من الأموال فى أيدي هؤلاء يتلاعبون بها و يقدمون الرشي وانشاء هذا العدد من الشركات والتى أستخدمت حساباتها فى ذلك الهدف وقد أستخدم طالب كل الصلاحيات الممنوحة له فى إدارة الصرف على المشروع وتحويل أموال الجهات الجنوبية المشاركة وتسهيل عبور مستشاري الدعم السريع ومجموعة قحت من وإلى جنوب السودان عبر دولة الإمارات. لذلك فان أغلب الإتصالات والتنسيق بالإمارات من قبل دولة الجنوب تم خارج سفارة جنوب السودان حيث تعاملت مجموعة التنسيق باعتبارها شبكة خاصة مستفيدين من الصفة الرسمية التى يتمتعون بها، وما أستقبال (يوسف عزت) مستشار (حميدتي) فى جوبا إلا إحدى ثمرات عمل هذه الشبكة بقيادة طالب وهي سر وسبب وجوده فى الإمارات.

ومن نشاطات الشبكة الخطيرة أيضا هي النجاح فى إستقطاب اللواء (إستيفن بواي) وترضيته من قبل توت وقيادة الدعم السريع بعد حادثة إحراق جنوده الذين كانوا قد اعتقلوا فى (الفولة) بواسطة الدعم السريع وتم ارسالهم إلى الجنوب وحرقهم فى ولاية الوحدة انتقاما لمقتل شقيق توت قلواك.

وقد شارك فى تجنيد (استيفن بواي) فى إثيوبيا لاحتواء تلك الحادثة الفريق عبدالرحيم دقلو وبوجود طالب بيتر ممثلا لتوت واستلم تعويضات منهم.
والان تشارك قواته بفعالية وما زالت فى المدينة الرياضية ومناطق أخرى فى العيلفون وشارع الستين.

وتنشط هذه العناصر الآن في تجنيد الجنوبيين فى أمدرمان وفى شرق النيل للإنضمام للقتال فى المدرعات التى اهلكت منهم ومن عربان الشتات الالاف.

يبقي على الشعب السوداني وبعد العقوبات الأمريكية لعبد الرحيم وكوارد الدعم السريع يبقي على الجنوبيين والشماليين الآن المطالبة من هذه الحكومات وضع اليد على أموال الدعم السريع وشركات التعدين فى جنوب السودان فورا وذلك أسوة بما حدث فى الشمال وان تضع يدها على اموال توت قلواك وطالب بيتر وكور اجينق وإحالتهم إلى التحقيق الجنائي بسبب اشتراكهم فى قتل مواطني الشمال والجنوب معا بدعمهم للتمرد..
ثم مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالتقصي والتحقيق فى مشاركتهم ومقدار الضرر الإنساني الذي احدثوه وفضح مصادر أموالهم ومتابعة المتعاملين معهم فى تبيض الأموال وسرقة مقدرات السعب السوداني جنوبا وشمالا…

…….. نواصل…
Facebook:
Murtada Jalal edin

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.