د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب : *السودان الحقيقة الضائعة*
مسارات
* لعل الصراع الايدولوجي الموجود في السودان هو السبب الرئيس في قيام الحرب الان . وضياعه في خضم الاستهداف الخارجي وجعله مطية التسول والتسلق للسلطة وغياب الوعي والوطنية والفهم للوطن كدولة وليس كحكومة وثانيا التجارب السياسية الفاشلة وجعله حقل ومختبر لجهل وغباء الساسة الطامعين لبيع السودان وجعله حظيرة ابقار للبيع والجيش هو حارسها عليه لى نقبل بالمساس بالجيش او اضعافه فهو الوطن والوطن لا يباع فقد قيل في حقه :
*من يعيش علي بيع الوطن يموت علي يد المشتري..* *كل الأشياء تُباع وتُشتري بنفس العُملة إلا الوطن فإنه يُشتري بالدم ويُباع بالخيانة..!!*
* وايضا الاعلام المضلل للحقائق والباعث للاحباط والموجه يعتبر من اكبر أدوات الحرب علي السودان لاشعال الفتنة والشتات والنيل من سيادة البلد والمساس بامنه القومي وتشريد اهله وشعبه دون انسانية ورحمة ومصداقية ليصبح اعلام خسيس وعميل مخادع وكاذب ولعل اهم الاسباب لضياع السودان هو المشروع الصهيوني والمخطط الغربي المستهدف للدول الافريقية والعربية علي المدي البعيد وتمزيق القارة السمراء افريقيا الذي يعتبر السودان بوابتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ومعبرها الي الموارد البشرية والطبيعية والنهضوية والتنموية ومحورها الهام في التغيير
وايضا محاولة استغفال واستغباء الشعب السوداني بتكوين الجبهة العريضة لقوي الحرية والتغيير التي أعلنت في اجتماعها الاخير باديس ابابا موقفها من الحرب واوضحت وفق بيانها بند يحمل الكثير من التساؤلات المثيرة للجدل ( سابعاً : رفض كافة أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الوطنية، ما عدا المساعي الدولية العاملة من أجل إيقاف الحرب وتوفير الغوث الإنساني وإحلال السلام العادل الشامل ) ما المقصود بالتدخل الخارجي في الشؤون الوطنية ؟؟؟؟؟ ومن هم الساعيين لايقاف الحرب وماهي اجندتهم الخفية في ذلك؟،؟ ومن انتم ؟؟ وهل لكم الشرعية الدستورية في التحدث باسم السودان والوصايا عليه ؟؟؟؟
* من هذه المنطلقات والاسباب يحلم الغرب والعملاء اللاندال من مليشيا الحرية والتغيير بضياع السودان وهويته واستبداله بزعران الخائنين من دول الجوار امثال تشاد وافريقيا الوسطي ومالي واثيوبيا وكينيا ويوغنا وغيرهم من حلفاء الامارات اليهودية وداعمي التمرد بالسودان ولكن نؤكدها دوما ونقولها هيهات ان يتحقق الحلم ويستحيل المثول وقواتنا المسلحة تعلن النصر العظيم قريبا باذن الله
دمتم