إنشراح أوشي تكتب : *ويحدثونك عن الانفصال!!*
و ارتقي النقيب عبدالسميع شهيدا… يقاتل دون عرضه و دمه و أرضه …. هو لمن لا يعرفه شهيد الفرقة 16 نيالا،،، سطر بدمه سفر و شهادة ليخبرنا أن أفراد قبائل البني هلبة من عرب دارفور الذين يقاتلون مع المليشيا لا يمثلونه و لا يمثلون قبيلته…. ارتقي الشهيد ليلفت انظارنا لحقيقة واحدة،،، أن السودان لكل السودانيين بشتى أعراقهم و قبائلهم،،، يجمعهم حب هذه الأرض و العقيدة،،، هذا الحب الذي تغلغل في الأعماق و صار يجري مجرى الدم
حق علينا أن نتوقف قليلا لنتأمل هذه السيمفونية الرائعة التي تعزفها قواتنا المسلحة بأيدي كل أبناء السودان،،،، وما أكثر أفراد قبائل دارفور من عرب و زرقة ثمثيلا في جيش السودان
يقاتلون بني عمومتهم ممن رفعوا لواء المليشيا المعتدين بعقيدة قتالية لا يفتر لها عزم و لا تلين لها قناة
ارتقي الشهيد عبدالسميع عبدالرحمن ليذكرنا أن هذه الأرض لنا رغم المحن… و أنه سيظل هذا العلم عاليا
خفاقا واحدا على مر الدهور والزمن
فهل من مدكر
ثم تنقل إلينا مذكرات الحرب أنباء عن ابن (كبم) النبيل الذي شهد استشهاد عشرون جنديا من قبيلته و ظل هو مرابطا في مستشفى نيالا راعيا للجرحي و المصابين و عندما استعصى عليه إستلام مستحقاته المالية فوض زميله من الحلاوين ليستلمها إنابة عنه ،،،،
فعن أي انفصال تتحدثون ؟!
عرب ممزوجة بدم الزنوج الحارة
ديل أهلي
ديل قبيلتي لما أدور أفصل للبدور فصلي
أصحاب روحي و الإحساس
و سافر في بحار شوقم زمان عقلي
أقول بعضي …
ألاقيهم تسرّبوا في مسارب الروح
بقوا كُلي .. ديل أهلي
محل قبلت ألقاهم ..
معاي .. معاي زي ضلي
كان ما جيت من زي ديل و آسفاي و آماساتي و آآآآآآآذلي
تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني
و أهل الحارة ما أهلي ؟؟