من أعلي المنصة –
29 أكتوبر، 2023030
FB IMG 1608453576682
ما أكثر (عيدان) الطرور السياسية في بلادي!! ، وما أكثر أبواق الإعلام المضللة والكاذبة التي لم نعرف مصطلح الذكاء الاصطناعي إلا منها ، تصيبهم الشفقة عندما يقفون عند لافتة مدينة أو مرفق ويصورون أنفسهم سريعا لإنالة كسب كاذب في ميدان المعركة وتارةيصورون فيديو بتاريخ آجل ظانين أنهم لا يكتشفون
من قال إن نيالا أو الخرطوم أو أي شبر في هذه البلاد ليس تحت سيطرة القوات المسلحة فليتب وليصم ثلاثة أيام حسوما دون شراب أو طعام علي ظنه ، القوات المسلحة لها تكتيكات تعرفها جيدا درست لضباطها في كلية عسكرية خرجت أبطالا يتحدث عنهم التاريخ ، ليس كليات نصبت في الخلا ونال اصحابها رتب خلاء ويساقون إلي الموت فرادي وجماعات كل يوم إلي المحرقة
أما البؤساء الذين كل يوم يقذفون زجاجة البنزين في النيران ويفرحون فرحا شديداويصفقون كلما سمعوا إنتصارا كاذبا للمليشيا حين تصوير فيديو بلاشك هم لاعقي نعال أسيادهم بالخارج والذين قال الشاعر فيهم : قَومٌ إِذا حَضَرَ المُلوكُ وُفودُهُم ….نُتِفَت شَوارِبُهُم عَلى الأَبوابِ ، لامكان لهم بيننا منذ الخامس والعشرين من أكتوبر قبل عامين بعد أن سقط عود الطرور الكبير مستقيلا وهرب إلي غير رجعة وانزوي وظهر قبل أيام في أديس أبابا لابسا كرفته الحمراء التي منذ أن حل بها في مطار الخرطوم لم يكسب هذا الوطن عافية ولا تلك الوجوه المسمسوخة التي كانت معه
ماضر هذه البلاد إلا النفاق السياسي الذي ظل يتبعونه من جثموا سياسيا علي صدر هذا الشعب عقب الثورة المصنوعة ، ماضر هذه البلاد إلا نتف شوارب الرجال وقذفها أمام بوابة الغرباء أصحاب المال والجاه من طغمة الخارج، ماضر هذه البلاد إلا الجيوب التي انتفخت وكان الثمن خراب هذه البلاد ونراهم أمامنا كالثعالب في ثياب الواعظينا
نيالا الآن تحت سيطرة القوات المسلحة والخرطوم صارت ليست هي الخرطوم قبل شهرين وقريبا يعود سكانها إليها طالما أنها الآن تمسك بزمامها القوات المسلحة ونسمع كل يوم سقوط لجيوب المليشيا هنا وهناك وهروب وتسلل إلي الولايات الأخرى في خفية لكن العين المفتحة تتلقفهم كل حين والتي بلا شك تسمعون منها أخبارا سارة قريبا
كُلُّ بابٍ وإنْ طالتْ مَغالِقُهُ
يومًا لهُ من جميلِ الصَّبرِ مفتاحُ
كم مِن كروبٍ ظنَنّا لا انفراجَ لها
حتّى رأينا جليلَ الهمِّ ينزاحُ
فاصبر لربِّكَ لا تيأس فرحمتُهُ
للخلقِ ظلٌّ وللأيَّامِ إصباحُ
إني من منصتي أنظر …..حيث لا أري إلا عود الطرور الخوزق النجار (إنْقَدَّ )وصمد عود المهوقني القوي الذي يلبس الأخضر (البتحرن) ! بطولة و إنتصارا في ميدان القتال .
