منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الصادق ساتي يكتب : *محطة توليد الكراهية*

0

حاز ياسر عرمان على رقم متفرّد في قائمة (جينيز للأرقام القياسية ) كونه يمثل أعظم جنريتر لتوليد الكراهية في العالم.
▪️أول تدشين لجنريتر الكراهية ياسر عرمان كان قبل ما يقارب الخمسين عاما 🤔، ذلك عندما أفرغ عرمان أول شحنة كراهية بقتله للشهداء بإذن الله
بلل والأقرع، حينها كان عرمان لا يزال طالبا جامعيا بفرع القاهرة. ومن يومها توليد الكراهية لم يتوقف من مولّد عرمان لا لصيانة ولا لإنقطاع وقود.
▪️حرب الجنوب بدأت مع خروج المستعمر الذي خطط لها بدقّة، وكان الجنوبيون يحاربون وكلّ غايتهم الحكم الكونفدرالي بحساب أنها رغبة النخبة منهم ، ولم تكن نفس الجنوبيين تحمل من الكراهية للشمال إلا القليل جدا بسبب ممارسات إستعلائية من بعض التجّار من أبناء الشمال الذين عملوا في الجنوب، وهؤلاء التجّار لم يكونوا يمثلوا غير شريحة تؤول نسبتها للصفر من جملة الشعب السوداني.
وأستطاع مولّد الكراهية ياسر عرمان، وبوجوده بالقرب من قرنق بعد أن هرب من جريمة قتله لبلل والأقرع، إستطاع ياسر عرمان شحن قرنق وجميع القادة الجنوبيين بكراهية للإسلام والإسلاميين وأهل الوسط والشمال والشرق، شحنة كانت كافية لأن تجعل إنفصال الجنوب واقعا مشهودا.
وكان باقان أموم هو أقرب نقطة لجنريتر الكراهية ياسر عرمان لذلك ورث منه طاقة كره كافية جعلته يصيح يوم إنفصال الجنوب (وداعا وسخ الخرطوم 🤔)
وما كان لنسبة الإستفتاء لفصل الجنوب تصل إلى الرقم 98٪ لو لا شحنة الكراهية التي كان يبثها هذا الشيطان العرمان.
▪️الحرب في دارفور كان أكبر سببين لها هي :
1- تنافس الرعاة (الأعراب) مع المزارعين (الفور – زغاوة…… ) على الموارد الطبيعية.
كان الرعاة بدوا رحّلا، وعندما تجوع بهائمهم يدخلونها في مزارع المستقرين غير آبهين بعواقب ذلك، وكان الجميع يتواضعون لحكم الجودية، ولكن مع زيادة التعليم في ابناء المزارعين رفضوا مبدأ دخول الأعراب لمزارعهم، وكانت تلك هي بداية الحرب وتطور الإشكالات بين القبائل الرعوية وقبائل المزارعين.
2- السبب الثاني للحرب كان هو النهب المسلّح والذي مارسه بعض الهمباته لتوفير معائش سهلة بعيدا عن صعوبة الزراعة وقساوة الرعي.
وعبر الحلو وعبد الواحد محمد نور وغيرهم من قادة التمرّد إستطاع مولّد الكراهية عرمان أن يوجه مؤشر الكراهية لتكون من أهل دارفور عربيهم وَزرقتهم نحو أهل الوسط والشمال والشرق في ظاهرة كونية لا مثيل لها 🤔، فالدراسات تقول أن حوالي 98٪ من أبناء الوسط والشمال والشرق لم يروا أي مدينة في دارفور في حياتهم 🤔 تلك النسبة تشمل حتى الشباب الذين أصولهم من دارفور وولدوا في الشمال او الوسط، ولذلك ما كان لهم أن يكونوا طرفا في مشكلة المجتمع الدارفوري.
▪️لنقل الكراهية بين الدارفوريين وبقية أهل السودان إستخدم عرمان أردأ أنواع التوصيلات كالمستخدم للخشب في نقل الكهرباء🤔. وبالرغم من ذلك إستطاع عرمان النجاح في نقل الصراع بين مكونات مجتمع دارفور بأسباب تخص بيئة المجتمع إستطاع نقل الكراهية لدي جميع الأطراف المتشاكسة إلى كراهية نحو إنسان الوسط والشمال والشرق فأنظر بالله كيف ان النقل كان بموصل ردئي 🤔.
▪️ظهرت حجم الكراهية المنقولة وحجمها في الأحداث التي نشهدها الآن، الجنجويد يضربون اهل الخرطوم وينهبوا الغالية الخفيفة (النقد – الذهب – الموبايلات – العربات) ويقتلوا ويغتصبوا حرائر النساء ويطردوا أهل الدار من ديارهم.
▪️ثم يأتي من بعد الجنجويد الزرقة لينهبوا أثاث البيوت وأبوابها والأجهزة الكهربائية الثقيلة……
كلّهم يفرّغ شحنة الكراهية التي اوصلها لهم عرمان يفرغونها في مواطن الخرطوم 🤔.
وعندما يعود الجنجويد لمدن دارفور نيالا والجنينة وغيرها تعود لهم المولدات الصغيرة للكراهية الخاصة بهم كمجتمع دارفوري فيقتلون ويغتصبون وينهبون المساليت والقبائل المستقرة من جديد 🤔.
▪️وفي ظاهرة كونية أشد غرابة إستطاع عرمان نقل الكراهية لاحزاب الوسط وجهها نحو الحركة الإسلامية السودانية والتي كل أبناءها أصولهم الحزبية تنتمي لأحزاب الوسط (حزب الأمة – الحزب الإتحادي الديمقراطي)
إستخدم عرمان مريم الصادق المهدي كناقل للكراهية لحزب الأمة، وإستخدم إبراهيم الميرغني كناقل كراهية في الحزب الإتحادي الديمقراطي، أما الأحزاب اليسارية (الشيوعي – البعث – الناصري – السوداني ….) وتجمع المهنيين (قحاطة عرمان) هؤلاء لم يكن يحتاجوا لكوابل توصيل الكراهية فأخذوا من المصدر مباشرة.
▪️وأغرب نقل للكراهية أجراه عرمان كان عبر الموصّل الجيّد كمال عمر 🤔 إستطاع به عرمان نقل الكراهية للمؤتمر الشعبي قلب الحركة الإسلامية ومقر إقامة إمامها شيخ الترابي.
فأصبح السوداني المسلم الوطني يحتاج لمترجم حتى يميز حديث سياسي هل هو من الحزب الشيوعي أم من المؤتمر الشعبي 🤔.
▪️جنود الجنجويد وقائدهم الهالك حميدتي ليس له أي اسباب تجعله يكره الإسلام والإسلاميين 🤔 فلم يكن في تأريخ كليهما أي أسباب تنافس وإحتراب يصنع الكراهية بينهم، لكن الشيطان عرمان وقدراته الهائلة في توليد الكراهية إستطاع أن يشحن الجنجويد بكراهية ليس لها مثيل لأشخاص لا يعرفونهم أصلا 🤔
😀 (في المتحف وقف الجنجويد أمام المومياء وهم يصيحون بالله شيف الكيييزان يقتلوا ويجمعوا الجسس)
▪️إستطاع مولّد الكراهية عرمان أن يشحن معظم الشعب السوداني بالكراهية تجاه أي مظهر من مظاهر الإسلام بإعتباره مظهر إسلامي يخص الحركة الإسلامية 🤔. فضرب المواطنون أئمة مساجد وضرب بعضهم أرحامه وعصبته وأبناء فريقه، فقط لأجل كراهية زرعها فيه الشيطان العمران.
وأستطاع عرمان تغير شعار ثورة الشباب ضد الإنقاذ من (حرية – سلام – وعدالة) إلى شعار (كلّ كوز ندوسوا دوس) 🤔
فارهبت الأمة السودانية أسودها وكسرت أنيابهم فتمكنت الذئاب من الأمّة السودانية فطردتهم من ديارهم وسرقت أموالهم وأغتصبت نسائهم 😭.
🎯نسأل الله أن تعود الأمة السودانية المسلمة الوطنية لرشدها ، تنتصر على المستعمر ووكيله وعميله وجنجويده.
وتحيا الامة السودانية المسلمة بسنة نبيها محمد عليه السلام وتفعّل خاصية *(أفلح الوجه)*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.