كمال بشاشة يكتب : مأزق التمرد في دارفور
● بعد انسحاب الجيش من حاميات نيالا، زالنجي والجنينة صار متبقى قوات التمرد مشتتة بين هذه الحاميات وامامها ثحديات ثلاث:
١) تحدى مهاجمة الفاشر وهنا تضع نفسها فى مواجهة الجيش وحركات دارفور فى وسط قوميات الفور والزغاوة إضافة الي زغاوة المعارضة التشادية على الحدود والذين عينهم على كيكة ام جرس للتسلح إضافة الي استعداد المساليت لأخذ الثأر.
٢) تحدي مهاجمة النهود كخطوة الي الابيض وهنا يكون التمرد فى مواجهة فرسان قبيلتي الحمر والبديرية مقروء مع الإرهاق الذى اصاب مسيرية الجبل فى معارك بليلة وعدم توحد المسيرية على دعم التمرد ، كل ذلك يجعل مهاجمة النهود مغامرة محفوفة بالارتدادات العنيفة.
٣) ترك. دارفور والتقدم نحو الخرطوم فى محورين : سوق ليبيا وجبل أولياء هنا ستفقد دارفور وتكون عرضة للطيران والكمائن والالتحام المباشر الانتحاري مع جيش فى قمة ترتيبه وتسليحه واستعداده.
● أمام التمرد خيارات كلها متأزمه والان أسرة دقلو فى طريقها ان تفقد ثرواتها والداعمين الذين ملو الخسائر
والمجتمع الدولي المضطر على منافقة المجتمع المدني ولا دائم الا وجه الله تعالى