*منصة اشواق السودان تحاورمعتمد محلية الدبة/ عباس عبد العزيز عثمان :*
*وضعنا خطط لمواجهة المهددات الأمنية.. والمنطقة الصناعية ستستوعب كل المستثمرين ورجال الاعمال*
*أفتتحنا عدد من المستشفيات الجديدة والمتأثرين بالحرب يجدون كل الإحترام والدعم*
*نتطلع لوضع ميزانية طموحة تلبى احتياجات المواطن فى التعليم والصحه والمياه*
*حاوره/ السمؤال محمد يوسف*
*محلية الدبة إحدى محليات الولاية الشمالية السبعة والتى تقع فى الناحية الجنوبية للولاية وتعتبر حلقة وصل بين الخرطوم والولاية الشمالية..وتحدها ولايات شمال كردفان وشمال دارفور.. ويقطنها عدد من القبائل المختلفة، مثل البديرية هى القبيلة ، الكبابيش والهواوير وبعض الاثنيات الاخرى من غرب السودان وتعيش هذه القبائل فى تجانس تام بين هذه المكونات.. ونسبة لموقعها الجغرافى شمالا لولاية الخرطوم .. وفى ظل الحرب الدائرة فيها..جلسنا للاستاذ عباس عبد العزيز عثمان معتمد محلية الدبه والذى تحدث عن المهددات الأمنية للحرب ودورهم فى اعداد المستنفرين ومراكز ايواء للمتأثرين بالحرب وعدد من المحاور الخدمية التى تهم انسان المحلية فقال*
*الوضع الأمنى من حيث( معدلات الجرائم والسرقات والاحتكاكات القبلية)*
الوضع الامنى مستقر تماما ولايعكر صفوه أى شئ ..حيث تعمل اللجنة الامنية فى تناسق وتعاون وفهم للمطلوبات وادراكا لمسؤليتها فى هذا الظرف الذى نعيشه جميعا
*الافرازات الامنية والمهددات جراء الحرب في الخرطوم*
بعد اندلاع الحرب فى الخرطوم لجأ للولاية الشمالية وخاصة فى محلية الدبة .. عدد من أبناء المحلية من الخرطوم والذين عادوا لديارهم..بجانب عدد كبير من مواطنى الخرطوم الذين فضلو البقاء بالمحلية للاستقرار الامنى الكبير الذى تشهده المحلية . ولكن هناك بعض المهددات والهواجس الأمنية التى أفرزتها الحرب مثل جرائم القتل والسرقات .. والتى هى تحت سيطرة الاجهزة الامنية وفق خطط امنية محكمه لحفظ الامن عبر الانتشار الامنى الكثيف للشرطة والاطواف الليلية للقوات المشتركة ونقاط الارتكاز المنتشرة فى معظم انحاء المحلية والتعاون والتنسيق بين الاجهزة الامنية التى تعمل فى تناسق تام ..بالإضافة للحس الامنى المتقدم لانسان المحلية
*نسب تدفقات النازحين وكيفية التعامل معهم فى إيجاد مراكز ايواء ودعم لهم*
نسب أعداد الوافدين لوحدات الولاية الثلاث بسبب الحرب فى الخرطوم مايقارب 150 ألف أسرة بهذه المواقع بالولاية فى بيأتهم السابقة او مع أهاليهم وأصبحت ماتسمى بظاهرة الأسر المستضيفة .. اما الوافدين الذين لا علاقة لهم بالولاية الشمالية فتمكنا من استقبالهم فى مراكز ايواء والتى تصل ل ٢٥ مركز ايواء تشرف عليها لجان تقوم باستقطاب الدعم والمعينات للقاطنين فى هذه المراكز وتوفير الطعام والشراب بصورة يومية اضافة لتقديم الخدمات الصحية والمحاضرات والبرامج الترفيهية للاطفال ومعينات فصل الشتاء وغيرها من المتطلبات الأخرى.. ولعل الهاجس الأكبر هو حوجة هذه الاسر بالمراكز لمذيد من الدعم ونناشد من هذا المنبر حكومة الولاية والمركز والمنظمات الوطنية والاجنبية لتقديم الدعم لهذه المراكز حتى يحسوا بأنهم جزء من هذا المجتمع الذى يعيشون فيه
*دور محلية الدبه فى أعداد المستنفرين للمشاركة في معركة الكرامة*
استجابة لنداء السيد رئيس مجلس السيادة بفتح معسكرات الاستنفار للشباب والقادرين..وبفضل الله استطعنا أن نقيم 40 مركز للتدريب على مستوى المحلية الادارية وسط أقبال كبير للشباب الذين انخرطوا فى هذه المعسكرات وتلقوا تدرببات لمدربين من القوات المسلحة وجهاز الأمن والشرطة وتلقوا دورات تدريبية عالية وقد تم تخريج هولاء المحندين فى أواخر شهر أكتوبر الماضى..ليصبحوا أضافة حقيقية للاجهزة الأمنية وعنصر فعال فى حفظ الامن على مستوى المحلية وعلى أهبه من الاستعداد متى مادعاء نداء الجهاد للدفاع عن الوطن ومكتسباته
*هناك مشاريع خدمية تم افتتاحها مؤخرا حدثنا عنها*
رغم ظروف الحرب والمهددات الامنية لكن مشاريع الخدمات المتمثلة فى المشاريع الخدمية والاستثمارية تتحرك وتنطلق رغم الظروف الحالية.. ولعل الزيارة الاخيرة للسيد والى الولاية الشمالية للمحلية وقف على جزء من هذه الخدمات خاصة الخدمات الصحية والتى تبناها عدد من الخيرين ..حيث أنجز فى الفترة الماضية مركز لغسيل الكلى وعنابر جديده وحواضن للاطفال بمستشفي الدبه والأن يتم بناء مستشفي للنساء والتوليد بتمويل من شركة ابو الفاضل الذين دعموا هذا المشروع بكل مايلزم..كما وصل للمحلية عدد من المستثمرين ورجال الاعمال الذين أنخرطوا فى أقامة عدد من المشاريع الصناعية والزراعية.. ولدينا الان مخطط جاهز لمنطقة صناعية تلبى طموحات واشواق هولاء المستثمرين..واتمنى أن يسهموا بمشاريعهم فى نهضة وتنمية المحلية
*موقف المحلية من الامراض والوبائيات*
الحمد لله ونتيجة للجهد المبزول فى الجانب الصحى..محلية الدبة خالية تماما من الوبائيات والوضع الصحى مستقر وأمن حيث يقوم المختصين من الاطباء وفنى المعامل بتقديم كافة الخدمة للمواطنين فى هذا الظرف الحرج.. كما استقبلت المحلية عدد من كبير من الكوادر الطبية من ابناء المنطقة الذين يقدمون جهودهم فى خدمة الجوانب الصحية بالمحلية والوقوف على كل السلبيات واتمنى أن تكلل المساعى لتوفير جميع الاجهزة الطبية الغير متوفرة حتى نضمن الاستقرار في هذا المجال..ونثمن جهود الشركات والمواقع التجارية ونتمنى أن يسهموا فى تزليل الصعاب حتى تكتمل كل الجهود فى توفير الخدمات واعانة المرضى والمحتاجين .
*على ماذا تعتمد المحلية فى ايراداتها*
تعتمد المحلبة فى جانب الايرادات على تحصيل الرسوم المفروضة على الأنشطة التجارية المختلفة بالاسواق والاحياء وعلى رسوم التعدين الاهلى فى سوق الطواحين بالدبة وسوق الاطيان والرسوم الهندسية والاراضى والمساحة وغيرها ومساهمة شركة الموارد المعدنية فى المسؤولية المجتمعية بالاضافة لدعومات الولاية لانفاذ مشروعات التنمية فى المدارس والمراكز الصحية ..ونحن الان مقبلين على ميزانية جديدة ونتطلع لوضع ميزانية طموحة تلبى حوجة ومطلوبات العام القادم.. بزيادة الايرادات لمواجهة الطلب على الخدمات وتوفير المعينات التى يحتاجها المواطنين فى مجالات التعليم والصحة والمياه وفى الجانب الرياضى دعما للفرق والاندية وهناك جهد مبزول من المعنيين فى إدارات الحسابات والمحصلين والضباط الاداريين لتحقيق النهضة التى تنشدها المحلية