ياسر الفادني يكتب: *شمس السودان تشرق من القضارف ! *
من أعلي المنصة
في هذا الزمن الصعب والاحداث المتلاحقة وما اصاب الخرطوم من إبتلاء واصابت أهلها الذين كانوا يتغنون في الخرطوم بليل مسغبة ، أشرقت الشمس في القضارف اليوم بحضور أنيق وظاهر للعيان ، مؤتمر ولاة السودان ولعل هذا المؤتمر يأتي في ظروف صعبة لكن برغم ذلك أجتهد المنظمون كثيرا في الترتيب الجيد لهذه الفعالية التي منذ أن بدات الحرب لم تنعقد
إنعقاد هذه الفعالية اليوم يرسل عدة رسائل إيجابية منها أن هذه البلاد فيها حكومة لازالت تمسك بجمر قضية الوطن ولا زالت هنالك حكومات ولايات تسير دولاب عملها بطريقة سلسلة تنمية وعمرانا وانجازات وخدمات للمواطنين ، كل والي يعزف علي سلم الإنجاز الذي يجيده ، كل وزير ماسك لوحوا بطريقة جيدة ،وزارة ديوان الحكم الاتحادي أشرفت علي قيام هذه الفعالية ولعل كوادرها كان لهم القدح المعلي في الترتيب مناصفة مع حكومة ولاية القضارف بقيادة واليها الهمام الأستاذ محمد عبد الرحمن وطاقمه التنفيذي الأنيق نشاطا والظاهر عملا،
الملتقي يرسل رسالة للعملاء والمأجورين هي : أنكم مهما تكالبتم لخراب هذه البلاد لن تستطيعوا إلي ذلك سبيلا ، الملتقي يرسل رسالة عبر ولاة الولايات أن كل مواطني الولايات يقفون صفا واحدا خلف القوات المسلحة دعما وسندا وتسابق بالأنفس للقتال معها في خندق واحد ضد المغول الجنجويدي والشتات السياسي الذي يدعمه ، الملتقي سوف يحدد مصير هذه البلاد عبر التوصيات التي يخرجها وبلا شك تصب خيرا لهذه الأمة وتكون غصة كبيرة تخنق حلق الذين يقولون إن حكومة السودان ضعيفة كذبا
القضارف الآن بعد أن تدفق السمسم إلى سوقها بكميات ضخمة وتدفق الذرة إلى أسواقها تطلق هتافا لايصطك بالصدي أنها هي التي تمتلك سلة غذاء السودان بلا منازع ، قبلوا مزارعوها التحدي ووضعوا بذور الخير في الأرض الطيبة معتمدين علي الله ذاكرين ومصلين له أنهم اهل الشيلة وأهل التقيلة وأهل الكرم ، المزارعون في القضارف يرسلون رسالة أنهم مع القوات المسلحة ومع عزة الوطن ومن أجل معاش المواطن وتدفق إنتاجهم وعدا وتمني
إن من منصتي أنظر…. حيث لا أري إلا الركب يسير والكلاب السوداء تنبح والجمال تمضي محملة والجرذان تفر ، الخير والنصر قادم علي نواصي خيل القوات المسلحة لا محالة … فيا خيل الله اركبي ، وشكرا… ثم شكرا ولاية القضارف وحكومتها وجهازها التنفيذي ومنظومتها الأمنية …لازلتم في القيادة والريادة .