منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*غوتيريش يرحب بمخرجات قمة الايقاد والتزام البرهان وحميدتى بالاجتماع لوقف النزاع*

0

*غوتيريش يرحب بمخرجات قمة الايقاد والتزام البرهان وحميدتى بالاجتماع لوقف النزاع*

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتطورات “المشجعة” خلال الجمعية الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) التي عقدت في جيبوتي مؤخرا لبحث الوضع في السودان.

في بيان أصدره ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ونشره الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة الخميس، “جدد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بدعم جهود الوساطة التي يبذلها شركاءها الأفارقة والعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين الآخرين للمساعدة في إنهاء النزاع واستعادة السلام في السودان”.

وكان أمين التجمع الاقليمي، ورقيني قبيهو، قد أكد أن القمة التي عقدت في جيبوتي يوم السبت الماضي، “حصلت على التزام من طرفي النزاع في السودان الجيش وقوات الدعم السريع بالاجتماع مع بعض فورا من أجل الاتفاق على وقف الاعمال العدائية وإنهاء النزاع المستمر منذ 8 أشهر”.

وأقرت القمة – التي شارك فيها إضافة إلى الدول الأعضاء، ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة – مقترحا لتشكيل آلية دولية موسعة لمتابعة جهود استعادة مسار التحول المدني بعد إنهاء النزاع.

وأعلنت القمة دعمها للخريطة الأفريقية المكونة من 6 نقاط المقترحة لحل الأزمة في السودان والتي تنص على إجراءات تؤدي لوقف النزاع وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة الى المدنيين.

وطالبت طرفي النزاع بالموافقة “الفورية” على وقف شامل و”غير مشروط” لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل العودة السلمية للانتقال إلى الحكم الدستوري المدني في السودان، مشددة على ضرورة التزام دول المنطقة وخارجها بـ “الحياد والامتناع عن تقديم الدعم العسكري أو السياسي أو المالي لأي من طرفي القتال في السودان”.

كما أكد المشاركون على أنه “لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري مستدام للأزمة في السودان وأن السبيل الوحيد يكمن في إجراء حوار سوداني شامل يؤدي إلى حل مستدام، بمشاركة أصحاب المصلحة السودانيين بما في ذلك الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمجموعات النسائية والشبابية ولجان المقاومة والنقابات العمالية والجمعيات المهنية والزعماء التقليديين والأكاديميين”.

ودعوا طرفي النزاع أيضا، إلى تسهيل الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، “بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وكذلك أحكام الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بالفعل في محادثات جدة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.