شـــــــوكة حـــــــوت ياسر محمد محمود البشر يكتب : شعاراتكم الكذوبة
شـــــــوكة حـــــــوت
ياسر محمد محمود البشر يكتب :
شعاراتكم الكذوبة
شعارات السكارى وعفن خمارات الفرنجة الذين جاءوا لينفذوا أجندات حرب خرجوا على الناس بشعار حرية سلام وعدالة وها هى الأيام تكشف للناس أن أضلاع هذا المثلث تحمل بذور العبودية والحرب والظلم فقد تم الإعلان عن عدم مشاركة أى سودانى لا ينتمى الى أحزابهم فهم من يحق لهم أن يتظاهروا ولا يحق لغيرهم من السودانين أن يتظاهر ثم صادروا حرية الناس بإسم لجنة إزالة التمكين التى تحولت إلى ماخور للفساد وإنتهت بفضائح جعلت قادتها يهربون مثل الجزران عن السودان بأن أوشكت سفينتهم على الغرق وتورط معظمهم فى عمليات فساد شهد فيها بعضهم على البعض حتى اصبحوا مسار سخرية للرأي العام السودانى وإنتهى بهم المطاف من ثوار الى (كدكات)
جاء دجالهم بشعار سنعبر وسننتصر فكانت النتيجة تعطل لكامل اوجه الحياة تعطلت المدارس والجامعات وتحول الشباب الى مورد بشرى عاطل لا مفر له إن يحقق شعار الثورة الذى تم تنفيذه بنجاح منقطع النظير (البنقو محل الشاى والعرقى يكون مجان) فتحول شباب السودان الى هدف مباشر لتعاطى المخدرات حتى أصبحت مراكز علاج الإدمان مثل المدارس الخاصة مما يدل على أن منطقة كولمبيا ايام إعتصام القيادة العامة لم تأت عن فراغ إنما كانت بتخطيط وتدبير محكم من دعاة الحرية والسلام والعمدالة الكذوب
جاءوا بشعار (حنبنيهو) ولم يتم وضع حجر أساس لأى مؤسسة وكل إنجازاتهم فى هذا البناء تحريض الشباب على إقتلاع الإنترلوك من الطرقات لعمل المتاريس وتحويل الشوارع الى خرابات ولم يفتح الله على رجل منهم بأن يضع حصان التنمية أمام عربة الثورة التى تعطلت وتمت سرقتها تماما ولم يتبقى منها الذكريات والاوجاع والآلام بعد أن تاجروا بالدماء حتى وصلوا بها الى كراسى السلطة بالمجلس السيادى ومجلس الوزراء وولاة الولايات ثم ران على قلوبهم الصمت ووضعوا على ألسنتهم مخدر السلطة المسكر ونسوا أمر القتلى منهم وإنتهى بهم الأمر الى تبادل الإتهامات وعجزوا عن تحقيق أى شعار جاءوا به وهم يعلمون أنهم ناجحين جدا فى المعارضة وفاشلون فى الحكم وإدارة البلاد.
فشلوا فشلا ذريعا فى شعار (معليش معليش ما عندنا جيش) من أجل التفرقة بين القوات المسلحة والشعب السودانى وقد اثبتت الأيام وظروف الحرب التى تعيشها البلاد أن الجيش السودانى من اقوى الجيوش فقد إستطاع أن يمتص الصدمة الأولى ويجعل اعظم الدول تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك أن القوات المسلحة السودانية لها من الخبرة والقوة والمنعة ما يجب تدريسه بالكليات الحربية المختلفة حول العالم وقد أعادت هذه الحرب ثقة الشعب السودانى فى قواته المسلحة وعاد ذات النشيد لذات الحناجر وبذات الصدق (جيش واحد شعب واحد) وأكدت التلاحم ما بين الجيش والشعب بصورة لا تقبل الرياء او المن أو الأذى
نـــــــــــــص شـــــــوكــة
جاءوا بشعار (أى كوز ندوسوا دوس) فعجزوا ان يدوسوا ظفر أى كوز لأنهم يعلمون أن الكيزان لا يمكن الاقتراب منهم (رجالة وحمرة عين) فقد هرب أصحاب الشعارات الكذوبة وبقى الكيزان فى أرض المعركة مع القوات المسلحة جنبا الى جنب وهم سودانيون قبل كل شئ.
ربــــــــــع شـــــــوكـة
*أها يا كلاب السرة تانى ما عندكم شعار غير لا للحرب الذى عجزتم فى تحقيقه أيضا.
yassir.mahmoud71@gmail