منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

برهان لن يتردد بعد الآن في استخدام القوة المميتة

0

وجود البرهان في اهم جهاز عسكري طيلة فترة خدمته العسكرية أهله لبناء شخصية متزنة لا يبدي اي ردة فعل تجعلك تتنبأ بالخطوة التي يرسم لها ولكن هناك القليل الذين عرفوا شخصية الرجل وطبيعة تفكيره يعرفون ماذا يدور في رأس الرجل، واستناداً على قليل من معرفة شخصية الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان وبعض المعلومات التي توفرت يمكننا أن نقول للشعب السوداني سوف ترون من قائد الجيش ما يشفي صدوركم وينسيكم معاناتكم، نؤكد ان قواتكم تعمل وفق خطة مرسومة وهذه الخطة هي نتاج لدروس وعبر ماخوذة من ما حدث في العراق وسوريا واليمن وليبيا، ولكن تجربة سوريا هي الأقرب وعندما اندلعت الحرب في الخرطوم كان السيناريو السوري حاضر في ذهن البرهان فاحجم القوات من الدخول في مواجهات مباشرة مع التمرد وظلت القوات دائماً في حالة دفاع وانصب تركيز سلاح الطيران والمدفعية في ضرب أهداف معينة تمثل القوى الصلبة لقوام قوات التمرد والتي كانت تتراوح مابين ١١٠الي ١٢٠ الف، اما ما نراه الآن عبارة عن قوات استنفار من قبائل معينة ومرتزقة من خارج أرض الوطن اعظمهم لا تجربة لهم، إذاً ماذا استفاد البرهان من التجربة السورية وكان الخطأ فيها استخدام القوة المميتة من اول وهلة والتي لفتت انتباه العالم ورغم انه لم يستخدم الكيماوي كما جاء في اتهام بعض الدول في مجلس الأمن و رغم أن استخدام السلاح النووي تم من خارج حدود سوريا فوقع الرئيس السوري في الفخ، فبعد ان امتص البرهان الصدمة بكل قوة وصمت توجه للملعب الدبلوماسي حيث تدار كل المؤامرات والدسايس فحيد كثير من دول الجوار وأوضح موقف السودان من ما يدور من اشتباكات داخل العاصمة وبعض الولايات وموقف القوى السياسية وعكس أيضاً معاناة الشعب من ما يدور من تمرد، ثم اتجه إلى المنظمات الإقليمية والعالمية فعمل على تفكيك خيوط المؤامرة، ولكن ظلت ايغاد بؤرة التآمر فكان التركيز عليها والآن وصلت مرحلة الضربة القاضية وهي لقاء البرهان حميدتي والذي سوف يغير المعادلة على أرض الواقع في حال تم اللقاء او لم يتم في الحالتين البرهان اكمل كل الأسباب لإستخدام القوة المميتة، يمكن أن نلخص ونقول ان البرهان قد حصن نفسه والقوات المسلحة من اي تدخل خارجي في حال استخدامه للقوة المميتة، ونقطة قوة القوات المسلحة السودانية هي الانضباط والانصياع للاومر التي تصدر من القائد الأعلى وكل شي في معركة الكرامة مرسوم بالمسطرة…..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.