منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. عمر كابو يكتب : تلاحم شعبي غير مسبوق ضد مليشيا الجنجويد

0

.غابت الولاءات حتى هوانات قحط انضموا إلى طوفان المقاومة الشعبية يلعنون المليشيا و ينسبون إليها العار

دويلة الإمارات تحركها عقلية صهيونية ترفض الإقرار بالهزيمة وتصر على تلقي الأهداف العكسية في مرماها…

مقاومة شعبية مهيبة هي من كلماتنا أقوى وأعظم ،،أشمخ وأكبر تتمدد،، تتسع ،، تسمو بعد أن بسطت سلطانها في كل شبر عزيز من أرض السودان…
إنه الشعب السوداني العزيز البطل : وقار بلا كبر وصفح بلا أذى وجود بلا من وحلم بلا ذل رفض في إباء وأنفة احتلال عربان الشتات هوانات مليشيا الجنجويد أرضه وسلب نسائه واغتصاب حرائره ونهب ممتلكاته فانتفض مقاومة شعبية مهيبة طاغية هادرة كل مدينة يحفظ لها التاريخ موقفاً مشرفًا خالداً تدونه بأحرف من الرجولة والإقدام والبسالة والصمود دفاعاً عن شرفها وهيبتها وسيادة مواطنيها،، وكل قبيلة تزهو في شمم و تعمل العقل بحكمة وتستثمر الإدراك في منزلته العليا وتقرأ تاريخ الأجداد فتستمد من إشراقاته ملاحم التضحية والفداء والصلابة..
مقاومة شرسة استشعر كل فرد في الشعب السوداني الخطر الحقيقي المحدق بالوطن وأهله وعشيرته الأقربين بعد أن سار بفظائع المليشيا المتمردة المجرمة الحقود الركبان
حتى بعض هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) تغيرت مواقفهم التافهة الداعمة للجنجويد من تفاؤل البدايات إلى خيبة النهايات فسارعوا إلى القفز من باطل المليشيا و ولوا وجوههم صوب المقاومة الشعبية الكاسرة الآسرة الجاسرة..
بالطبع يقف على رأس هؤلاء الهوانات الذين تبرأوا مؤخراً من ممارسات المليشيا المتمردة:((عمر الدقير،، فارس النور،، محمدناجي الأصم،، مدني عباس مدني،، أمجد فريد،،(ود كوثر))وغيرهم وغيرهم كثير…
ما من مواطن صالح الآن إلا وقد هيأ نفسه لمواجهة العدو جهاداً في سبيل الله ودفاعا عن شرفه وعرضه وماله وولده وأرضه في همة عالية وقوة باطشة وشجاعة عالية حاله من حال محمود درويش:
سجل برأس الصفحة الأولى
أنا لا أ كره الناس ولا أسطو على أحد
ولكني إذا ما جعت آكل لحم مغتصبي
حذار.. حذار من جوعي ومن غضبي
إنه الشعب السوداني ينتفض ضد الاضهاد الإماراتي الصهيوني والتعذيب والأسر متخذاً من المواجهة لهؤلاء الهوانات الكلاب الأوباش الأوغاد عربان الشتات سلاحاً فتاكًا أقض مضاجعهم وقذف الرعب في قلوبهم…
فقد أضاف الشعب السوداني صفحات باهرة غاية في الرفعة لتحاكي سيرة الأجداد الذين لهم في الملاحم البطولية ضد الغزاة الطامعين ألف مأثرة ومنقبة..
فستفخر صفحات التاريخ أنها تضمنت وثائق غير قابلة للفناء في تسجيل الصراع البطولي للإنسان السوداني ضد الطغاة الغزاة الطامعين…
التحية والتجلة لكل سوداني رفض الخنوع والذل والهوان لوطنه ولنفسه ولمدينته و هب ثائرًا سائرًا في درب المقاومة الشعبية ضارباً المثل والقدوة في الرجولة والإقدام والبسالة والصمود…
هذا هو شعب بلادي فليرني أحدكم شعبه!!!!
*عمر كابو*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.