زاوية خاصة نايلة علي محمد تكتب : *لا تنتظر الجيش ..أقتل ثم ادفن*
زاوية خاصة
نايلة علي محمد تكتب :
*لا تنتظر الجيش ..أقتل ثم ادفن*
بعض الوسائط تتناقل هنا ،وهناك عن تعامل مواطني قرى الجزيرة بعد امتصاصهم للصدمة الأولى مع الجنجويد الذين يحاولون الدخول في عمق قراهم، واستفزاز الأهالي.
فحملت الأخبار أن المواطنين ،واستجابة للمقاومة الشعبية المسلحة التي أصبحت فرض عين لحماية عروضهم، وممتلكاتهم أصبحوا يفتكون بالجنجويد، فيقتلون البعض، ويقبضون البعض أحياء ،ويتم تسليهم للقوات النظامية .
رسالتي للأهالي في مختلف ولايات السودان عندما تتمكن من الدعامة ،أو المرشدين لهم لا تنتظر تسليمهم للجيش أملأ يمينك يا مواطن فأقتل من جاء ليقتلك ثم أكرم مثواه بالدفن فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام “فإكرام الميت دفنه”.
فإن سلك المواطنون هذا المسلك من المقاومة، بنموذج امسك لي واقطع ليك لن يتجرأ أفراد مليشيا آل دقلو في مجرد المرور بحواريهم ناهيك عن محاولة الدخول إليها.
فصاحب الحق له دافع المقاومة عن حقه بكافة الوسائل المشروعة اما هؤلاء الجنجويد فماهم إلا عصابات نهب ،وقطاع طرق تعوذهم الأخلاق، والإرادة لذا تجدهم على ظهور تاتشراتهم يسترزقون من عمليات النهب، والسرقة (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى)فالموت دون العرض شهادة ،ودون المال شهادة، والمقاومة الشعبية المسلحة أثبتت نجاعتها ،ودونكم أبناء المعيلق الذين أنقضوا على الجنجويد بمركز شرطة المعيلق فهلك من هلك ،وعرد من عرد ،وأغتنم الأهالي السلاح والزخيرة التي ستجعلهم أقوياء لصد أي محاولة أخرى من هولاء الأوباش .
نماذج كثيرة أثبت أن المقاومة الشعبية المسلحة هي الخيار الذي سيقضي على مليشيا آل دقلوا الإرهابية.
فما فعلته قبائل دار حامد سيسطره التاريخ ،وكذلك قبائل الحمر الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في التصدي للمليشيا.
اما للجموعية حديث آخر في الإستبسال، والدفاع عن مناطقهم في وجه هجمات التتار الدقلاوي الجديد.
السبيل الأنجع لقهر المليشيا التي تفرقت بين الأحياء ،والقرى هو تفعيل دور المقاومة الشعبية المسلحة ،وقتل أي مليشي يتم إلقاء القبض عليه دون إنتظار تسليمه للجيش بالدارجي(ودوهو لله دغري) وحينها لن يعودوا إليكم ،ولو كانوا مدججين بأحدث الأسلحة فالقلوب هي التي تثبت في الميدان وليست الأسلحة…لنا عودة