بشارة جمعة أرور يكتب : *بداية النهاية*
*الإنتصار ولعبة التكتيكات التضليلية*
أسوأ فترة إنتقالية وأضعف قوى سياسية تعشق الإنقسامات والإستقطابات السياسية، وأفقر قيادات مرت على البلاد وأكبر تعقيدات قبلية وجهوية تعيشها الدولة السودانية كلها تعتبر حمولات وبقايا مخلفات التخلف التي تراكمت على مدار السنين فصارت مشكلات وأزمات عصية على الحل، والمؤامرات الأجنبية ملأت ما تبقى من فراغات بإسناد العملاء والأجراء وزادت الطين بلة.
ولكن السودان الآن أمام بداية النهاية لهذه التحديات وسيكون المنتصر هو الشعب السوداني وقواته المسلحة.
وهنالك مفاجأت مذهلة فيها حقائق وأسرار وقصص لم ترو بعد،مثل : كيف تم توظيف التكتيكات التضليلية والخدع العسكرية والسياسية في صناعة الفخ…،وكيف كان الدعم والإسناد المبطن…،وحتى لا نفسد المفاجأت سنقدم القليل من الإشارات و…،ونترككم على موعد مع المستقبل القريب لتكتشفوا الأمور أو يرفع الغطاء وتكشف الأسرار والحقائق…،ولأجل تحفيز التفكير التحليلي والإثارة والتشويق لاستنتاج المقصود هذه بعض المعطيات والمعلومات الأولية “هنالك انهيارات لكيانات وحركات متمردة وانشقاقات وانسلاخات كبيرة ستحدث وحركات وتنظيمات وأحزاب وقوى سياسية ستتلاشى، وشخصيات كبيرة ومرموقة،وقيادات بارزة ستجبر على تقديم الاستقالة، وكذلك الدور ينتظر العملاء والأجراء في الإنسحاب أو الغياب عن المشهد والساحة بسبب…أو الاعتزال النهائي…،ومنهم من سيعتذر ويتوارى خجلاً من أنظار القوم من سوء عمله وأفعاله وكل ذلك نتائج وتداعيات الانتصار المؤزر القادم بقوة قبل جولات اللقاءات والمفاوضات.
واحتمال كبير أن يظهر طرف ثالث يقلب الطاولة ويصفر العداد و…،والمفاوضات والتسوية السياسية الشاملة أمر لا يقبل الجدل البيزنطي العقيم فالحلول الممكنة والمبتكرة للأزمة الوطنية لا يمكن البحث عنها أو إيجادها ومن ثمة إتخاذ قرارات قوية لوضع حد دون تفاوض بغض النظر عن الكيفية والجهات والأطراف المشاركة…،فالارتقاء وسمو الأخلاق في معالجة القضايا والمشاكل الكبرى لابد أن تلازمان كل وطني غيور والبر والعدل سمة القيادة الرفيعة…،ولرفعة الأوطان تضع الأهداف النبيلة وتنشد الغايات السامية ولا يجب التخلي عنها حتى تتحقق،لذلك لا نرضى للسودان إلا أن يكون في الصدارة دون أن تسنح الفرص، بل تنتهز أو تصنع وتنتزع ثم تعظم بتولي الأمور وشؤون البلاد بكل إباء وشموخ.
وقبل البدء في تنفيذ مشروع التسوية الوطنية بالحوار السواني والمصالحة الوطنية الشاملة،هنالك ملفات كبيرة وخطيرة لابد أن تفتح لأنها فاقت حد التصور والتوقعات وصارت صادمة لكل مراقب ومتابع بل محيرة للعقول ويشيب لها نواصي الأطفال دعك عن الكبار،لا مناص من فتح تلك الملفات عند الغد والوقت العصيب.
عندئذ سيتعافى السودان ببناته وأبناءه الأبرار والأخيار.
#مع السلامة يا…خذ معك النفايات والفضلات التي جعلتك كال…