اشرف خليل يكتب :و*اولاد (المايقوما)!.*
الهدية التي أرسلتها قوي الحرية والتغيير جيدة ..
أجرت تفاهمات مع الدعم السريع للخروج من الـ…. ومن الـ…ومن..
في اعتقادي هذه نقلة جيدة في تلك المربعات الفارغة..
لا تبحثوا في النيات..
ما تلكنوها ..
والكلام يكون كدة…
(خلاص اتفقتوا معاهم وقالوا حيمرقوا،
يلا امرقوهم)..
لا داعي للمناوشات وذكر ما جرى في (ساتة ابتدائي)..
سيقودنا ود الحلال (عبد الله آدم حمدوك) إلى ضفاف السلام و(بناء جيش موحد والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل)..
الوقت لإيقاف الحرب. .
جابت ليها مقاومة شعبية…
ساعدوهم (بالسكات والموية الباردة)..
القناعة ماثلة بان (اللي يحضر العفريت يصرفه)..
وكله طالع من حفرة واحدة…
امنحوهم فرقة، واشتروا منهم وقف الحرب وخروج المليشيا..
أما باقي البضاعة فلا حاجة لنا بها..
إعادة تسويق المليشيا وانتاجها مرة أخرى في تفاصيلنا هو ضرب من ضروب الاستحالة..
مافي مانع يحاولوا..
الأرض جربت الحجر..
أما الحكومة القادمة فإن مركزها الرئيس لن يغادر (باشدار)، وهي للمصادفة ليست بعيدة عن دار (المايقوما)..
شغلوا ادمغتكم جيدا بدلا ان تفوتنا فرصة تجاوزهم والانتقال إلى نقاط جديدة وجيدة ومنتجة!.
حلونا من تلك الانتظارات الوهم:
(بكرة الفطور مجان)!.
لا تبتأسوا فالاغبياء وحدهم من ينتظرون موت ضمائرنا ونسيان ماضي الذكريات القريب..
كلنا مكره على منحههم تلك السانحة والقدلة في اديس ..
لا تنسوا ان واجب الترافع عنهم قد قام به حميدتي..
يكفيهم فخرا وعزا وشرفا..
(ليمونة) و(قرضة) ولنتذكر:
الا من اكره وقلبه معلق بالسودان!.
*أشرف خليل*